الصحة النفسيةصحة

علاج زيادة التفكير في 15 خطوة مجرب للتخلص من التفكير الزائد

علاج زيادة التفكير | موسوعة الشرق الأوسط

كيفية علاج زيادة التفكير

يبحث الكثير عن طرق علاج زيادة التفكير ، حيث أصبحت تلك المشكلة من أكثر المشكلات التي تواجه الكثيرين وتؤرقهم على مدار اليوم خاصة قبل النوم، وتُعد الضغوط والمشكلات التي يتعرض لها الإنسان في حياته سببًا أساسيًا في تفكيره الزائد، مما تؤثر عليه سلبًا وتجعله يشعر بالتوتر والقلق الدائم ويُصاب بالاكتئاب، فضلًا عن أنها تسبب له الأرق وتمنعه من النوم بشكل طبيعي، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى إصابة الشخص بوسواس قهري يحتاج إلى التوجه إلى الطبيب النفسي، ولكن هل حقًا يوجد علاج للتفكير الزائد؟ سنوضح ذلك من خلال السطور التالية على موسوعة.

علاج التفكير المستمر

هناك مجموعة من النصائح التي يجب على كل من يعاني من التفكير الزائد اتباعها وتشمل:

  1. يجب على الفرد أن يستغل وقته في الأمور التي تفيده وتشغل تفكيره بأفكار إيجابية، ولذلك من الأفضل ممارسة الأنشطة مثل الرسم أو قراءة الكتب والروايات الملهمة.
  2. يجب على الشخص أن يتمتع بقوة الإرادة وأن يكون حريصًا على علاج مشكلة التفكير المستمر، وأن لا يفكر بشكل مفرط في جميع المواقف التي يتعرض لها.
  3. لمن يرغب حقًا في التخلص من تلك المشكلة، يجب أن لا يولي اهتمامًا للأمور الصغيرة التي يتعرض لها، لتجنب زيادة تفكيره.
  4. المشاركة في الأعمال التطوعية يمكن أن تجعل الشخص سعيدًا، لذلك يمكن للشخص الاستغلال الوقت في المشاركة بتلك الأعمال.
  5. من الضروري أن يعبر الشخص عن ما يجول في داخله، سواء أمام أحد المقربين منه أو من خلال الكتابة، حتى لا يعاني من الكبت النفسي.
  6. يمكن التخلص من الطاقة السلبية عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام، مما يؤدي إلى تقليل التوتر وتحسين النوم.
  7. يجب علينا العمل على الخروج مع العائلة والأصدقاء من وقت لآخر للاستمتاع والترفيه عن النفس.
  8. يمكن التغلب على التفكير الزائد عن طريق تنفيذ بعض التمارين مثل تمارين التنفس.
  9. يمكن التغلب على التفكير الزائد عن طريق التفكر في الإيجابيات والعمل على تجنب السلبيات.
  10. إذا كان الشخص يعاني من تفكير زائد بسبب عدم قدرته على اتخاذ قرار بشأن شيء ما، فيجب عليه أن يتعلم كيفية اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.
  11. يمكن العمل على تصفية الذهن والتخلص من الضغوط النفسية والتوتر من خلال تمارين التأمل.
  12. يجب التركيز على حل المشكلات بدلًا من التفكير الزائد فيها والغرق فيها.
  13. يجب الحرص على ممارسة بعض الطقوس قبل النوم، مثل القراءة أو أخذ حمام دافئ أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، حتى يتعود الجسم عليها.
  14. ينصح بتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم، حيث تسبب الأرق وتزيد من صعوبة الاسترخاء والنوم.
  15. تنظيم الوقت بشكل جيد يساعد على إنجاز المهام اليومية بفاعلية، مما يخفف من القلق والتوتر، بالإضافة إلى أهمية تنظيم الوقت في ضبط الساعة البيولوجية للجسم.

علاج التفكير الزائد والوسواس

تعاني بعض الحالات من زيادة التفكير حتى يصل الأمر إلى الإصابة بوسواس والاكتئاب، وهذا يتطلب اللجوء إلى طبيب نفسي للحصول على العلاج المناسب.

في بعض الحالات، يمكن أن يتطور المرض ليصل إلى ظهور أعراض ذهانية مثل الانفصال الكلي أو الجزئي عن الواقع.

ولذلك يتطلب علاج التفكير الزائد والوسواس القيام بما يلي:

  • يتوجب الذهاب إلى طبيب نفسي لتشخيص الحالة بدقة.
  • يتم البدء في برنامج علاجي يشمل العلاج الدوائي والعلاج النفسي والعلاج الاجتماعي.
  • يعمل الطبيب على مساعدة المريض في تلبية الاحتياجات الاجتماعية الضرورية من خلال فهم تلك الاحتياجات وتقديم الدعم اللازم.

أدوية لعلاج كثرة التفكير

لحل مشكلة التفكير المفرط، يمكن للشخص الذهاب إلى الطبيب النفسي الذي سيقدم له بروتوكول علاجي يشمل مجموعة من الأدوية التي لا يتم استخدامها إلا تحت إشرافه، ومن بين هذه الأدوية:

  • دواء فافرين: يمكن البدء بجرعة 50 ملغ خلال الليل بعد الطعام، وبعد أسبوعين، يتم زيادة الجرعة إلى 100 ملغ خلال الليل، ثم يتم زيادتها مجددًا لتصل إلى الجرعة القصوى المعتادة وهي 200 ملغ، ويستمر المرضى في تناول هذه الجرعة لمدة 4 أشهر.
  • دواء دوجماتيل: يمكن بدء الجرعة بكبسولة 50 ملجم تُؤخَذ مرتين في اليوم، صباحاً ومساءً، ويتم الاستمرار عليها لمدة شهرين، ثم تُخفَض الجرعة إلى كبسولة واحدة تُؤخَذ مساءً لمدة شهر.
  • دواء بروزاك: هو دواء مضاد للقلق والوساوس، ويمكن البدء بجرعة كبسولة واحدة يوميًا لمدة 3 أشهر، ثم تناول كبسولة واحدة كل يوم بعد ذلك لمدة شهر.
  • عليك اتباع الجرعات التي يحددها الطبيب المعالج وعدم التوقف عن تناول الدواء حتى بعد الشعور بالتحسن.
  • تنقسم مراحل العلاج بالدواء إلى جرعة تمهيدية، ثم جرعة العلاج، ثم جرعة الوقاية.
  • يشرح الطبيب بعد ذلك كيفية التوقف تدريجياً عن استخدام الدواء لتجنب حدوث أي ضرر.

هل التفكير الزائد مرض نفسي

  • قبل الإجابة عن هذا السؤال، يجب أولاً الإشارة إلى أن الفكر المفرط يعني عدم توقف العقل عن التفكير في الأمور، سواء كانت أحداثاً في الماضي أو مستقبلية أو أموراً تحدث في الوقت الحالي.
  • يؤدي التفكير السلبي إلى ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم، مما يجعل الإنسان يشعر بالتوتر طوال الوقت.
  • تشير إحدى الدراسات إلى أن الفكر المفرط يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض نفسية وعقلية.
  • لذلك، يمكن اعتبار أن المرض النفسي هو نتيجة للتفكير الزائد، وليس أن الأخير يندرج تحت قائمة الأمراض النفسية.
  • ترتبط المشكلات النفسية مثل التوتر والاكتئاب بالتفكير الزائد، مما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، وبالتالي يتزايد هذا النوع من التفكير.
  • قد يدرك الشخص أن تفكيره المفرط يتحول إلى اضطراب نفسي عند الإصابة بالوسواس القهري الذي يجعله يفكر ويحلل كل كلمة وفعل.

أسباب التفكير الزائد

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى استمرار انشغال الشخص وتفكيره بشكل مستمر، وتشمل ما يلي:

  • تتعلق التجارب السابقة التي تسببت في الكثير من المعاناة لصاحبها وأثرت سلبًا عليه.
  • يتمثل القلق الدائم في الخوف من القول الذي لا ينبغي قوله وعدم القول بما ينبغي.
  • الشعور المستمر بالخوف من الفشل.
  • الإصابة باضطرابات الوسواس القهري.
  • تتسبب التغيرات التي تحدث في خلايا الدماغ في تأثير سلبي على أدائها العام.
  • يمكن أن يؤدي خلل في السيالات العصبية المتنقلة بين الخلايا إلى حدوث تغيرات كيميائية في المخ.
  • الحياة في جو مليء بالقلق والتوتر.
  • يحدث هذا بسبب عدم إنتاج هرمون السيروتونين بكمية كافية للشعور بالاسترخاء.
  • العامل الوراثي الذي يسبب الوسواس والقلق الدائم في الشخص.

أعراض التفكير الزائد

يمكن للشخص الذي يريد معرفة ما إذا كان يعاني من التفكير المفرط ملاحظة ظهور الأعراض التالية عليه:

  • عدم التوقف عن التفكير بشكل يومي يؤدي إلى صعوبة في النوم.
  • التفكير المستمر في المواقف المحرجة التي تعرض لها الشخص في الماضي وتعيق إحراز تقدم في الحياة.
  • يمكن استرجاع المحادثات التي جرت بين شخص وآخر، وقد يلوم الشخص نفسه على عدم قول شيء ما.
  • يجب أن نفكر دائمًا في نوايا الناس في أقوالهم وأفعالهم.
  • الانشغال بالتفكير في الردود التي يمكن أن يعطيها الشخص يمنعه من المشاركة في المحادثات والتواصل بشكل فعال.
  • يشمل ذلك إجراء مقارنات ذاتية مع الآخرين، والتفكير في كيفية تحسين الذات والارتقاء بها.
  • الانحراف الاجتماعي الناجم عن التشتت الذهني والتفكير غير المنتظم.
  • تظهر الرغبة المستمرة في الانعزال وفقدان الرغبة في التواجد في المجتمعات.
  • يتطلب تحليل المشكلات ومراجعتها استخدام أكثر من طريقة وإعادة التحليل عدة مرات دون الوصول إلى حلول لها.
  • ضعف الأداء في العمل وعدم الاهتمام بالمظهر الخارجي.
  • يجب تفادي عدم القبول بالنقاش مع الآخرين والتمسّك بالآراء الشخصية فقط.
  • التركيز على شيء معين وبالتالي نسيان أمور هامة مثل الأسماء والمعلومات.

أضرار التفكير الزائد

عندما يفكر الشخص بكثرة، يصبح متوترًا وقلقًا طوال الوقت، بالإضافة إلى مجموعة من الأضرار الأخرى:

  • يؤدي قلة وصعوبة النوم إلى عدم القدرة على التركيز في المهام والأنشطة اليومية.
  • الشعور بالصداع في بعض الأحيان خلال اليوم.
  • فقدان الشخص لثقته في نفسه.
  • تهويل الأمور والغضب والعصبية بسبب أمور تافهة.
  • إذا أصيب الشخص بالتشاؤم، فإن نظرته تصبح سلبية تجاه الأشخاص والأمور.
  • عدم القدرة على الشعور بالراحة الجسدية في جميع الأوقات.
  • العجز عن اتخاذ القرارات والتشكيك المستمر في جميع الأمور.
  • الشعور بالخوف مما سوف يحدث مستقبلًا.
  • الإصابة بمشكلات نفسية مثل القلق والاكتئاب.
  • انتقاد الشخص لجميع أقواله وأفعاله السابقة.
  • تصاب الأشخاص بأمراض اضطرابات الأكل حيث يستخدمون الأكل كوسيلة لتخفيف الضغط الذهني الناتج عن التفكير المفرط أو يتوقفون عن تناول الطعام.
  • يعني فقدان الشخص للسيطرة على تدفق الأفكار والمشاعر والمخاوف التي تسيطر على عقله.
  • قد يؤدي الإفراط في التفكير إلى مشاكل صحية مثل تلف خلايا المخ ومتلازمة القولون العصبي وإصابة الأمعاء بالتهابات.
  • يمكن أن يتسبب التفكير المفرط في مشاكل صحية أخرى، مثل الإصابة بأمراض القلب، وضعف الجهاز المناعي، والإصابة بأمراض الجلد مثل التهابات الجلد والصدفية.

وصلنا إلى نهاية مقالنا حيث تحدثنا عن طرق علاج زيادة التفكير وما إذا كان التفكير الزائد يعتبر مرضًا نفسيًا، وأوضحنا أسبابه وأعراضه وأضراره. تابعونا للمزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.

المراجع

1

2

3

4

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى