علاج خشونة الركبة

طرق علاج خشونة الركبة

هناك العديد من الطرق المستخدمة لعلاج خشونة الركبة، وتشمل الطرق الطبية التي يوصي بها الأطباء المختصون، والطرق التي يمكن تنفيذها في المنزل من خلال بعض التمارين، بالإضافة إلى العلاج الجراحي الذي يتضمن ما يلي:

العلاج الطبيعي

يوصي طبيب العلاج الطبيعي ببعض التمارين التي تركز على مفصل الركبة لتقوية العضلات والأربطة والأوتار والمفاصل القريبة من الركبة، ولكن يجب توخي الحذر لتجنب الشعور بالألم والمضاعفات وعدم التحمل الزائد على الركبة.

العلاج الجراحي

يتم استخدام هذا النوع من العلاج في الحالات الصعبة التي لا يمكن علاجها بالأدوية، وهي الحالات التي تعاني من خشونة الركبة بشدة وتحتاج إلى جراحة لتعديل تقوس الساقين أو لتنظيف الغضاريف، وفي بعض الحالات يتم زرع مادة هلامية بين المفاصل الموجودة بالركبة، أو زراعة مفاصل صناعية وفقًا لتوصيات الطبيب المتخصص.

العلاج الدوائي

يتم استخدام هذا العلاج للحالات التي يتم تشخيصها في وقت مبكر، ويشمل توفير المرشدات والنصائح للمريض وعلاجه بواسطة الحقن الموضعية التي تم توصيفها له من قِبل الطبيب، والتي تنقسم إلى نوعين: النوع الخفيف الذي يستخدم لعلاج الالتهابات لمدة مؤقتة، ويساعد على تخفيف الألم وتقليل الاحتكاك بين المفاصل، والنوع الثاني الذي يتطلب استخدام الأدوية اللازمة وتناولها بانتظام لمدة تزيد عن شهر، وكذلك استخدام الكمادات الدافئة على الركبة يوميًا وأكثر من مرة في اليوم.

مرض خشونه الركبة

 يعد مرض خشونة الركبة من الأمراض المؤلمة والشائعة التي تؤثر على مفاصل الركبة وتتسبب في تآكل الغضاريف التي تحيط بها والتي تحميها من الاحتكاك المباشر، مما يضعفها ويؤدي إلى تشققها بشكل تدريجي مع الوقت حتى يصبح السطح عاريًا من أي غضاريف تحيط به. يصاب الكثير من الأشخاص بخشونة الركبة، ويعتبر هذا المرض منتشرًا بنسبة كبيرة بين النساء أكثر من الرجال بسبب العوامل المختلفة التي تؤدي إلى ظهور المرض لديهن. كما يصيب النساء بخشونة الركبة بين عمر الخمسين والستين. يمكن علاج هذا المرض ولكن بصعوبة إذ أنه يتطلب وقف النشاط المفاصلي وتغيير نمط الحياة، ولكن قد لا يتم التخلص من الأعراض بالكامل.

 خشونة الركبة المبكرة

يشير مصطلح `خشونة الركبة المبكرة` إلى بداية تلف غضروف الركبة في مراحله الأولى قبل أن تتفاقم المشكلة مع الوقت إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح. يترافق هذا المرض عادة مع أعراض مختلفة من شخص لآخر، ومن بين أبرز هذه الأعراض الألم في الركبة المصابة نتيجة للالتهابات التي تحدث في منطقة الغشاء السينوفي والذي يفرز السوائل التي تساعد على ليونة المفصل. وهناك أسباب معينة للإصابة بخشونة الركبة التي سنوضحها في هذا التقرير.

 أسباب الإصابة بخشونة الركبة

 عند الحديث عن علاج خشونة الركبة، يتم ذكر أسباب الإصابة بها وذلك على النحو التالي:

• من أهم الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بخشونة الركبة هو الوزن الزائد، حيث يعتبر عبءًا ثقيلاً على الغضروف في مفصل الركبة، وتصيب خشونة الركبة النساء بشكل أكبر من الرجال خاصة بعد سن الخمسين وحتى الستين، وكلما زاد العمر زاد الألم الذي يشعر به المريض. لذلك، يجب على كل امرأة تعاني من خشونة الركبة وزيادة الوزن الحفاظ على نوعية الطعام الذي تتناوله وتبتعد عن الأطعمة التي تزيد الوزن وتتناول فقط الأطعمة الصحية.
• يعد التقدم في العمر أحد الأسباب التي تزيد احتمالية إصابة الشخص بخشونة الركبة، حيث تضعف غضاريف الجسم بتقدم العمر مما يزيد من الاحتكاك بين المفصلين، وبالتالي يصاب الشخص بخشونة الركبة.
• من الممكن أن يكون السبب في خشونة الركبة بعض العوامل الوراثية، حيث تلعب الوراثة دورًا في الإصابة بهذا المرض، وقد يتم نقلها من جيل إلى آخر.
• يزيد تقوس الساقين من احتمالية الإصابة بمرض خشونة الركبة نظرًا لأنه يمثل حملًا غير طبيعي على الركبة ويؤدي تدريجيًا إلى تآكل الغضاريف.
• قد تنشأ الخشونة في الركبة نتيجة إصابة يعاني منها الشخص أو نتيجة تمزق الأربطة.
• من بين الأسباب الرئيسية لخشونة الركبة هي الإجهاد النفسي المتكرر والجلوس لفترات طويلة في وضعية القرفصاء، وصعود السلالم بشكل مكرر، مما يزيد من احتمالية إصابة الشخص بخشونة الركبة.
•  قد تؤدي الإصابة بأمراض العظام والمفاصل المختلفة إلى الإصابة بخشونة الركبة، خاصة في حالات النقرس والروماتيزم.

 أعراض مرض خشونة الركبة

تشمل الأعراض المشتركة لخشونة الركبة التي يعاني منها الشخص الآتي كما يلي:

• يمكن أن يشعر الشخص بتيبّس المفاصل وخاصة عند الاستيقاظ من النوم.
• الإحساس بالتعب والإرهاق عند صعود السلالم والنزول منها.
• إيجاد صعوبة أثناء الجلوس أو المشي.
• الإحساس بألم شديد بشكل مفاجئ بالمفصل.
• إصابة الشخص بالعرج أثناء المشي.

يجب على الشخص المصاب بخشونة الركبة أن يراجع الطبيب على الفور عندما يشعر بألم شديد مستمر في ركبته، لكي يتم تشخيص الحالة في وقت مبكر ومعرفة سبب هذا الألم، وذلك ليتم علاج الحالة بشكل مناسب من قبل الطبيب وليتفاعل المريض مع العلاج بشكل أسرع. يقوم الطبيب بإجراء فحوصات باستخدام التصوير الشعاعي للمفصل المصاب لمعرفة سبب تآكل الغضروف والتأكد من مكان الإصابة بالضبط ووصف العلاج المناسب لتحسين حالة المريض بسرعة.

كيفية علاج خشونة الركبة باستخدام الأعشاب

يمكن كذلك علاج خشونه الركبه بالاعشاب وذلك على النحو التالي:

• يعمل دهان الركبة بزيت بذور الكتان على تليين المفاصل.
• يمكن لتناول نبات الكرفس الطازج بشكل منتظم أن يعالج تورم المفاصل بشكل سحري.
• بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتناول عصير الليمون أن يساعد في تخفيف التورم الموجود في المفاصل.
• تناول البابونج بانتظام يساعد على تخفيف الورم والتورم.
• يساعد تدليك الركبة بزيت الأوكالبتوس في علاج التهاب المفاصل وتخفيف الورم الموجود في الركبة.
• يساهم تناول التين المجفف أو الطازج مع تناول سبع حبات من الزيتون بانتظام لمدة 40 يومًا في علاج خشونة الركبة بنسبة كبيرة.
• تناول مغلي القريص يعالج أيضا خشونة الركبة.
• يمكن علاج هشاشة العظام وخشونة الركبة عن طريق تناول الملفوف الطازج أو إضافته إلى طبق السلطة.
• يمكن استخدام الحلبة مع زيت الزيتون والثوم والخل والملح والخيار المقشر، ويتم إضافة المكونات على النار ودهن الركبة بها يوميًا، وترك الدهان لمدة 3 إلى 4 ساعات ثم غسلها، مما يساعد على علاج الركبة.

كيفية علاج خشونة الركبة بالعسل

يمكن علاج خشونة الركبة باستخدام العسل والقرفة، حيث يتم خلطهما معًا لتخفيف أعراض خشونة الركبة. كما يمكن خلط العسل ومسحوق القرفة معًا في كوب من الماء الدافئ وشربه بانتظام كعلاج بديل للعلاج الدوائي في بعض الحالات.

تمارين خشونة الركبة

يجب على مريض خشونة الركبة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث تساعد التمارين الرياضية على تقوية العضلات المحيطة بالركبة وتخفيف الوزن، وينصح الطبيب المعالج الطبيعي بممارسة التمارين الرياضية في حمامات السباحة، حيث تساعد هذه التمارين على تعزيز عمل العضلات وتقليل الضغط على الركبة، ويُعرف هذا النوع من العلاج بالعلاج المائي.

تمارين الحركة

تساعد تمارين الحركة في تعزيز مرونة المفاصل.

تمارين التقوية

تهدف تمارين التقوية إلى تعزيز قوة العضلات المحيطة بالركبة وحماية المفصل، وتقليل خطر السقوط أثناء المشي، وتشمل هذه التمارين تمارين القرفصاء والضغط، على سبيل المثال.

تمارين الأيروبك

تشمل التمارين الهوائية، مثل ركوب الدراجات والمشي والسياحة، فوائد متعددة، بما في ذلك زيادة معدل الحرق ومعدل ضربات القلب، وتحفيز هرمونات الإندورفين التي تسكن الآلام، بالإضافة إلى دورها في تنظيم النوم بشكل فعال.

أسئلة شائعة