علاج حساسية الصدرية وضيق التنفس

سنوضح لكم في هذا المقال طريقة علاج حساسية الصدر وضيق التنفس، والتي تُعرف أيضًا باسم الأزمة الصدرية أو الربو، وهي إحدى الالتهابات الخاصة بالجهاز التنفسي التي يصاب بها الأشخاص بسبب الخلايا البدينة التي تفرز الهستامين، الذي يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والأنف، والأحماض التي توجد في خلايا الدم البيضاء، والتي تسبب الحساسية. وهذا المرض يشمل الصغار والكبار، ويعاني منه حوالي 25 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية. وتتضمن أعراضه تهيج الصدر وضيق التنفس والأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي والسعال المستمر. تظهر أعراض الحساسية بوضوح عند تعرض القصيبات الهوائية ذات الحجم الصغير لمواد محددة، مما يؤدي إلى رد فعل عكسي حيث تنتفخ القصيبات وتقلص العضلات ويزداد إفراز المخاط، مما يمنع تمرير الهواء بشكل كافي إلى الرئة ويؤدي إلى صعوبة التنفس. لذلك، سنقدم لكم في هذا المقال علاج حساسية الصدر عبر سطور الموسوعة التالية.

علاج حساسية الصدرية وضيق التنفس

تُعد حساسية الصدر مرضًا مزمنًا يمكن أن يستمر مع الشخص طوال حياته، وبالتالي فهي تتطلب علاجًا طويل الأمد للسيطرة على الأعراض، كما تتطلب علاجًا قصير الأمد لمعالجة المضاعفات الشديدة، لذلك سنتعرض لعلاج حساسية الصدر بالتفصيل فيما يلي:

• علاج حساسية الصدر: هذا الدواء الجديد يعتمد على تعريض الجهاز المناعي لمواد يعاني الشخص من حساسيتها، ويتم أخذه بشكل خفيف عن طريق الحقن بشكل أسبوعي ومستمر لفترة تمتد لمدة خمس سنوات، حتى يتعود الجهاز المناعي عليها وتقل ردة فعله تجاهها، ويوجد أيضًا أدوية تركز على الأجسام المضادة.
• علاجات طويلة الأمد: تتمثل فكرة تلك الأدوية في تقليل حدة الالتهابات التي تصيب القصبات الهوائية، وتشمل ذلك استخدام بخاخات الستيرويد، والبخاخات التي توسع القصبات لفترة طويلة، وبخاخات تحتوي على علاجين مختلفين لزيادة الفعالية وتحفيز المرضى على الالتزام بها.
• علاجات قصيرة الأمد: تستخدم بعض الأدوية مثل حبوب الستيرويد للتحكم في مضاعفات الحساسية، ويتم إعطاؤها عن طريق الوريد، لذلك لا يجب استخدامها بشكل متكرر لتخفيف أعراض الحساسية بسبب الآثار الجانبية السلبية التي قد تحدث. وبدلاً من ذلك، يمكن استخدام بخاخات موسعة قصيرة الأمد لتسهيل التنفس في القصبات.

أعراض حساسية الصدر

تتنوع شدة أعراض حساسية الصدر من فرد إلى آخر، ونتيجة لاختلاف شدتها، يصبح علاج الحساسية مختلفًا من شخص إلى آخر، حيث توجد مجموعة من الأعراض التي تكون خفيفة وتظهر على الفرد في جو معين أو عند قيامه بأحد الأنشطة الشديدة، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى التي تظهر على الفرد في جميع الأوقات، وسوف نقوم بتقديم تلك الأعراض فيما يأتي:

• يشعر الفرد بصعوبة في التنفس مع تقليل وتضيق النفس.
• إحساس الشخص بألم، وانقباض في الصدر.
• يعاني الفرد من عدم القدرة على النوم، حيث يكون هذا الأعراض شديدًا خلال الليل.
• حدوث صفير في الصدر عندما يتنفس الفرد.
• السعال بشكل شديد.

أسباب حساسية الصدر

لم يتم الكشف عن سبب واضح وراء إصابة بعض الأشخاص بحساسية الصدر دون الآخرين، ولكن يعتقد البعض أن مرض الحساسية يرجع إلى عدة عوامل، منها العوامل الوراثية والجينية والبيئية، وسنوضح فيما يلي أسباب حساسية الصدر:

• يمكن عمل تمارين بدنية شديدة في جو بارد، ولكن يجب تدفئة الجسم أولاً.
• يعاني الفرد المصاب بحرقة المعدة من اضطراب القصيبات الهوائية الناجم عن الحمض الذي يرتد من المعدة، مما يؤدي إلى انقباضها.
•  إصابة الفرد بالتهابات الجهاز التنفسي .
• تناول بعض الأدوية يمكن أن يسبب انقباض العضلات في القصيبات الهوائية.
• إذا شرع الفرد في التدخين، أو تعرض لشم رائحة بعض الملوثات الموجودة في الهواء.