صحةصحة المرأة

علاج بطانة الرحم الضعيفة مجرب ومضمون

علاج بطانة الرحم الضعيفة | موسوعة الشرق الأوسط

تعتبر بطانة الرحم الضعيفة من بين الأعراض التي يمكن أن تعاني منها المرأة، حيث يمكن أن تؤدي إلى حدوث الإجهاض المتكرر، وذلك لأن الرحم غير قادر على الحفاظ على الجنين. ومن خلال هذه المقالة، سنتعرف على بطانة الرحم الضعيفة وأعراضها وكيفية علاجها.

تعريف بطانة الرحم:

تشكل بطانة الرحم واحدة من الأجزاء الهامة في الرحم، حيث تتكون من ثلاثة طبقات مختلفة، بما في ذلك الطبقة الخارجية والداخلية والمتوسطة. فالبطانة الرحم هي عبارة عن غشاء داخلي يساعد في إمساك عضلات الرحم، وتتغير الطبقة المتوسطة باستمرار وتتلاشى بشكل شهري مع نزول دم الدورة الشهرية.

أسباب الإصابة ببطانة الرحم الضعيفة:

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تضعف بطانة الرحم، ويكون معظم هذه الأسباب نتيجة تغيرات في جسم الإنسان، وتشمل بعض هذه الأسباب ما يلي:

أولًا: استخدام حبوب منع الحمل:

يعتبر استخدام حبوب منع الحمل من الأمور التي تزيد من خطر الإصابة بضعف في بطانة الرحم، وخاصةً إذا تم تناولها لفترات طويلة.

ثانيًا: مستوى هرمون الإستروجين المنخفض:

يعد انخفاض هرمون الإستروجين هو واحد من العوامل التي تؤدي إلى ضعف بطانة الرحم، حيث ينخفض معدل هرمون الإستروجين خلال فترات الحيض وعندما تتساقط بطانة الرحم ويتم إخراج الطمث، وأيضًا عند حدوث الحمل يحدث انخفاض في مستوى الهرمون، وبالتالي يصبح غشاء بطانة الرحم ضعيفًا، مما يؤدي إلى ضعف بطانة الرحم وانكماشها.

ثالثًا: استخدام الكلوميد:

يتم استخدام الكلوميد كمنشط للإباضة لتحفيزها، وبالتالي يساعد على تسريع عملية الحمل. ومع ذلك، إذا تم استخدام الكلوميد بشكل مفرط، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بضعف شديد في بطانة الرحم.

رابعًا: حدوث خلل في الهرمونات:

تحدث العديد من الاضطرابات في جسم المرأة، بما في ذلك خلل في الهرمونات، وفي حالة إصابة المرأة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فإن ذلك يؤدي إلى ضعف بطانة الرحم المهاجرة.

خامسًا: حدوث إصابات في الرحم:

في حالة الإصابة بالتهابات في الرحم أو بعض الإصابات الأخرى، فإن أنسجة الرحم تصبح ضعيفة، وهذا يؤثر على ضعف بطانة الرحم.

سادسًا: اضطراب في تدفق الدم:

تعاني الكثير من النساء من نقص تدفق الدم بشكل طبيعي في الرحم، مما يؤدي إلى ضعف في بطانة الرحم، وقد يحدث هذا عندما يجلسن لفترات طويلة أو عندما يصابن ببعض الأورام الليفية.

سابعًا: الإجهاض بشكل متكرر:

إذا تعرضت المرأة لحالات إجهاض متكررة في عدة مرات متتالية، فإنها تعاني من ضعف في بطانة الرحم.

ثامنًا: التدخين:

يعتبر التدخين بكميات كبيرة والإفراط في تناول الكحول من بين العوامل التي تؤدي إلى ضعف بطانة الرحم.

أعراض بطانة الرحم الضعيفة:

ترافق إصابة المرأة بضعف في بطانة الرحم مع العديد من الأعراض، من بينها:

  • الإصابةُ بقلةٍ في كميةِ الدمِ الذي ينزلُ خلالَ فترةِ الدورةِ الشهريةِ.
  • تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
  • الشعور بالآلام الشديدة خلال فترة الحيض.
  • يمكن أن ينجم الإجهاض المتكرر عن عدم قدرة البطانة على استيعاب البويضة ودعمها حتى النمو الكامل.

علاج بطانة الرحم الضعيفة :

توجد عدة طرق لعلاج مشكلة بطانة الرحم الضعيفة، حيث تساعد هذه العلاجات على تقوية بطانة الرحم وزيادة سمكها، ومن أهم هذه الطرق العلاجية:

أولًا: الأستروجين:

يتم علاج مشكلة ضعف بطانة الرحم عن طريق تزويد الجسم بالهرمون الإستروجين، وذلك يمكن تحقيقه عبر تناول حبوب تحتوي على هذا الهرمون، كما يتوفر مرهم موضعي يمكن وضعه مباشرة على المنطقة المصابة.

ثانيًا: التحفيز الكهربائي:

تعد هذه الطريقة فعالة جدًا في زيادة سمك بطانة الرحم، وتناسب بشكل كبير الأشخاص الذين يتناولون الكلوميد بشكل كبير.

ثالثًا: عمل التمارين:

هناك الكثير من التمارين الممكنة لزيادة سمك بطانة الرحم، ومن بين الأهم هي التمارين الرياضية التي تزيد من تدفق الدم في الجسم، وبشكل خاص في منطقة الرحم، كما يمكن القيام ببعض التمارين الرياضية التي تخفف الضغط على منطقة الرحم، وهذا ينطبق بشكل خاص على النساء اللاتي يجلسن لفترات طويلة.

رابعًا: الأعشاب:

توجد بعض أنواع الأعشاب التي تساعد في علاج مشكلة بطانة الرحم الضعيفة، وتشمل ذلك البردقوش وعشب الأنجيليكا، وهي من الأعشاب التي تساعد على زيادة سمك بطانة الرحم.

 خامسًا: المكملات الغذائية:

تعد المكملات الغذائية من العوامل التي تساعد على علاج مشكلة بطانة الرحم الضعيفة، إذ تزيد من سمك بطانة الرحم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى