الحالات المرضيةصحة

علاج الليوكوبلاكيا “سرطان الفم ” والوقايه منه

مرض الليوكوبلاكيا | موسوعة الشرق الأوسط

يتم تقديم المعلومات حول طرق الوقاية من الإصابة بمرض الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم وعلاجها الحديثة، حيث يعد الإصابة بسرطان الفم من بين الأمراض الأكثر شيوعًا للسرطان، ويزداد خطر الإصابة به مع التقدم في العمر وممارسة العادات الخاطئة مثل التدخين وشرب الكحول والتعرض للشمس الضارة ، ولذا ينصح بالكشف المستمر على التجويف الفموي للوقاية من سرطان الفم والكشف عنه في مرحلة مبكرة، ويتم توضيح الأسباب الرئيسية للإصابة بهذا المرض والطرق العلاجية والوقائية للتعامل معه.

جدول المحتويات

أسباب الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم :

تتعدد أسباب الإصابة بمرض الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم، إلا أن من أكثر الأسباب انتشاراً والمؤدية إلى الإصابة به، ما يلي:

  • يعد التدخين السبب الرئيسي للإصابة بمرض الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم، حيث أظهرت العديد من الدراسات العلمية الحديثة أن زيادة التدخين أو مضغ منتجات التبغ المختلفة يزيد من احتمالية الإصابة بمرض الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم بمعدل يفوق ستة أضعاف لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين. وبالإضافة إلى ذلك، يزيد مضغ التبغ بأنواعه المختلفة من احتمالية الإصابة بمرض الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم.
  • إصابة أي شخص في العائلة بمرض اللوكيميا أو سرطان الفم يمكن أن يؤدي إلى إصابة باقي أفراد العائلة بالمرض.
  • من بين الأسباب الرئيسية لإصابة الفرد بمرض الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم، تعرضه لأشعة الشمس الضارة لفترات طويلة، وخاصةً خلال الأوقات الظهيرة الممنوعة، بالإضافة إلى أن ارتفاع درجة حرارة الجو وتعرض الجسم لأشعة الشمس الضارة يزيد من احتمالية الإصابة بمرض الليوكوبلاكيا.
  • يزيد الإفراط في تناول الكحوليات من احتمالية الإصابة بمرض اللوكيميا أو سرطان الفم.

علاج الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم:

يوجد العديد من الوسائل العلاجية التي يمكن من خلالها التغلب على أورام الفم والتخلص من مرض الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم والحد من انتشاره في مناطق أخرى وتفادي تدهور الحالة. يؤدي عدم علاج مرض الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم أو الكشف عنه في مراحل متأخرة إلى العديد من المضاعفات وقد يؤدي إلى الوفاة. يتم علاج الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم بالطرق التالية:

  • يتم إجراء العمليات الجراحية داخل الفم أو خارجه، أو على الشفاه للتخلص من الجروح أو الورم أو أي شيء آخر يظهر بالتجويف الداخلي أو الخارجي للفم، ويتم ذلك عن طريق العملية الجراحية التي تساعد في قتل الخلايا السرطانية ومنع انتشارها إلى مناطق أخرى وبالتالي السيطرة على المرض.
  • يمكن القيام بعلاج الأشعة بتقنية الراديوثيرابي من خلال تقديم جلسات علاجية على الجزء المتضرر.
  • العلاج الكيميائي يتم تحديده حسب نوع وشدة الحالة، ويمكن أن يختلف مدته ونوعه.
  • يتم علاج الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم بإحدى الطرق التالية، ويمكن العلاج من خلال الجمع بين الطرق الثلاثة العلاجية السابقة، ويتوقف ذلك على حالة المريض، لذلك ينصح بالكشف المبكر عن المرض لتسهيل العلاج وتجنب تأخره.

طرق الوقاية من الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم:

ينصح باتباع الطرق التالية للوقاية من مرض الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم:

  • ينصح بإجراء الكشف المنتظم على غشاء الفم المخاطي، وينصح بإجراء الفحص كل ستة أشهر، للكشف المبكر عن سرطان الفم أو مرض الليوكوبلاكيا إذا وجد.
  • ينبغي تجنب تناول الكحول والتدخين، ومضغ التبغ، لأنها من الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض الليوكوبلاكيا أو سرطان الفم.
  • ينبغي تجنب تناول الوجبات السريعة والالتزام بتناول الطعام الصحي المتوازن.
  • عدم التعرض لأشعة الشمس الضارة.
  • ينصح بالكشف عن الأسنان بشكل مستمر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى