يعتبر علاج ليبراكس والضغط دواء مركب يستخدم لعلاج حالات القلق والتوتر، كما يستخدم كمسكن لتشنجات الأمعاء والمعدة، وفي علاج القولون العصبي وحالات تشنج القولون والإحساس بحموضة المعدة، ويتكون ليبراكس من مادتين:
تتألف المادة الأولى من خمسة ملغ من كلورديازيبوكسيد، وهي مجموعة من البنزوديازبين المهدئة التي تستخدم في حالات التوتر والقلق النفسي، أما المادة الثانية فتحتوي على 2.5 ملغ من كلينيديوم برومايد وتستخدم لعلاج تقلصات المعدة والقولون والأمعاء.
تساعد المواد الطبيعية المناسبة في الحد من القلق والتشنجات الناجمة عن الارتفاع في مستويات التوتر النفسي، ويعتبر ليبراكس الدواء الأفضل في كسر هذه الحلقة.
علاج اللبراكس والضغط في حالات القلق والتوتر :
ليبراكس Librax وآثاره الجانبية:
تختلف الآثار الجانبية لكل من المواد وفقًا للتردد والشدة، ويتوقف ذلك على حالة كل مريض ووجود أي حالة مرضية مصاحبة، وتشمل ما يلي:
التحسس يمكن أن يكون لأي مركبات دوائية، وقد يكون بسيطًا مثل التهاب بسيط في الجلد أو طفح جلدي، أو يكون شديدًا مثل صعوبة التنفس وظهور أورام في الشفتين والفم وخلل في التوازن وانخفاض في الضغط.
الشعور بالنعاس والإجهاد العام والجفاف في الفم والعينين والأغشية المخاطية، والإصابة بالإمساك، ويكون الإمساك في الغالب خفيفًا ويمكن علاجه بالتغيير في النظام الغذائي أو باستخدام الملينات، وتكون صعوبة التبول شائعة بين المرضى الذين يعانون من تضخم البروستات.
يمكن أن ينتج عن ذلك حدوث حالة حصر البول الكامل، وصعوبة في الرؤية، وزيادة سرعة نبضات القلب، ويمكن أن يؤدي الاستخدام الطويل لهذه المواد إلى خطورة التعود عليها، مما يؤدي إلى ضعف جنسي أو قلة في الرغبة الجنسية، وارتفاع نسبة مادة الصفراء في الدم.
يؤثر دواء ليبراكس على قوة التركيز والانتباه، ولذا ينصح بعدم القيادة أو تشغيل الآلات أو المعدات خلال استخدام هذا الدواء، وإذا شعر المريض بأي من الأعراض المذكورة، فيجب عليه الاتصال بالطبيب على الفور للحصول على التوضيحات اللازمة.
دواعي الاستعمال وجرعة علاج اللبراكس والضغط:
يتحدث هذا الرقم عن دواء الليبراكس الذي يستخدم لعلاج تشنج القولون، ويتم تناول جرعة واحدة ثلاث مرات يوميًا قبل الوجبات بمدة ثلاثين دقيقة، ويمكن زيادة الجرعة قبل النوم مع تفادي تناول الأربع جرعات في نفس الفترة.
يعتمد مدة تناول الدواء أو الاستمرار عليه على مدة وتكرار ظهور الأعراض. في حالة تشنج القولون أو حموضة المعدة أو التوتر النفسي، يمكن استخدام ليبراكس في الحالات الضرورية. أما إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة، يمكن استخدام ليبراكس لفترة أطول. ولكن في حالة تجاوز مدة الاستخدام الثلاثين يومًا، يتعرض المريض لخطر الإدمان والتعود على الدواء.
محاذير علاج اللبراكس والضغط:
يتضمن التحذير من استخدام ليبراكس، عدم تحمل بعض المرضى لأيًا من مكوناته، خاصة المرضى الذين يعانون من تضخم البروستات الشديد الذي قد يؤدي إلى حبس تام للبول، حالات الحمل والرضاعة، الارتجاع بالمريء لأنه يؤدي إلى ضعف قلب المعدة، والمرضى الذين يعانون من حالات الاكتئاب وخاصةً ممن لديهم أفكار بالانتحار.
تشنج القولون هو حالة تتضمن عدة أعراض تترافق مع بعضها البعض، ولذلك يُطلق عليه الآن اسم `متلازمة الأمعاء المتهيجة`. لم يتم تحديد سبب هذه الحالة بشكل قاطع، ولكن هناك عوامل مشتركة بين المصابين بها، وتشمل التوتر النفسي. ويشرح هذا الأمر تأثير ليبراكس، الذي يستخدم لعلاج هذه الحالة، والذي يعتمد على طبيعة حياة المريض ونظامه الغذائي والعوامل الوراثية الأخرى.
كما أن القولون العصبي يظهر بعدد من الأعراض المتمثلة في: البطن المؤلم هو العرض الرئيسي الذي يختلف من مريض إلى آخر من حيث شدته، ويحدث هذا الألم عادة في أعلى البطن وخصوصًا في الجانب الأيسر.