علاج الغدة الدرقية بالأعشاب جميل القدسي

يعد العلاج بالأعشاب للغدة الدرقية من جميل القدسي مجربًا، وعلى الرغم من حجمها الصغير، فإن الغدة الدرقية تلعب دورًا مهمًا في تنظيم عمليات الهضم في الجسم، وتقع تحت الرقبة مباشرة في المنطقة الأمامية وشكلها يشبه الفراشة. وتقوم الغدة بإفراز هرموناتها مباشرة في الدم، وإذا حدث أي اختلال في وظيفتها فإن ذلك يؤثر على عمل الأعضاء تقريبًا بأكملها.

للأسف، يتم تشخيص حالات الغدة الدرقية بشكل خاطئ في الكثير من الحالات، لأن الأعراض المرتبطة بها (مثل زيادة الوزن أو فقدان الوزن أو الإرهاق المزمن أو الاكتئاب أو جفاف الجلد أو الشعر أو الإسهال أو الإمساك أو عدم انتظام الدورة الشهرية) تشبه تمامًا أعراض الاضطرابات الأخرى. وتتضمن الاضطرابات في الغدة الدرقية ثلاث فئات: فرط النشاط في الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية وتضخم الغدة الدرقية. سنتعرف في هذا المقال على كيفية علاج الغدة الدرقية باستخدام الأعشاب وفوائدها .

سبب الإصابة بالقصور في الغدد الدرقية:

يحدث نقص في العنصر اليود الذي تحتاجه الغدة الدرقية لإنتاج الهرمونات، وكذلك يحدث نقص في العناصر الأخرى التي تساهم في إنتاج الهرمون الثيروكسين الذي يؤثر على عمل الغدة الدرقية.

علاج الغدة الدرقية بالأعشاب جميل القدسي:

فوائد استخدام الأدوية العشبية لعلاج الغدة الدرقية هي:

أظهرت بعض الدراسات السريرية عدم وجود دليل على فعالية استخدام الأعشاب كعلاج لحالات الغدة الدرقية، ولكن يمكن أن تساعد في:

• انخفاض المعدلات المنتكسة.
• تساعد في الراحة من بعض آثار الغدة الدرقية السلبية.
• بالإضافة إلى تخفيف أعراض اضطرابات الغدة الدرقية.
• تسعى هذه العلاجات إلى تحسين حالة الأجسام التي تعاني من نقص في الهرمونات المنبهة للغدة الدرقية، وتحسين وظيفتها.

هناك سبعة أعشاب تفيد في علاج الغدة الدرقية:

من الضروري قبل البدء في أي علاج، سواء كان طبيًا أو عشبيًا، الحصول على تشخيص مهني وطبي للأعراض التي يعاني منها المريض وتحديد نوع الاضطراب، ومن بين هذه الأعشاب الهامة:

• أولاً: عشبة عرق السوس:

تعتبر هذه النبتة مفيدة ومهمة في الحفاظ على توازن الغدد المختلفة بينها، حيث يوجد تحسن في حالات الطاقة لدى مرضى الغدة الدرقية اللذين يعانون غالبًا من التعب. وفي عام 2011، أثبتت إحدى الدراسات العلمية أن العرق السوس يمنع نمو الخلايا السرطانية في الغدة الدرقية، مما يشير إلى إمكانيات العرق السوس ليكون علاجًا سريريًا فعالًا لسرطان الغدة الدرقية وغيرها من الاضطرابات ذات الصلة بالغدد الصماء.

• ثانياً: بذور الكتان:

يتميز بذر الكتان بغناه بالأحماض الأساسية الدهنية، وخاصة الأوميغا 3، والتي يعتقد أنها تفيد صحة الغدة الدرقية. وفي دراسة أجريت من قبل المركز الطبي في جامعة ميريلاند، تبين أن تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية مثل الأوميغا 3، والتي توجد في بذور الكتان، يساعد على زيادة إنتاج الهرمونات بالغدة الدرقية.

• ثالثاً: بلسم الليمون:

يعد بلسم الليمون من أفراد عائلة النعناع، وهو عشب مفيد للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية. وأظهرت الأبحاث أن بلسم الليمون يمكن أن يساعد في تنظيم فرط النشاط في الغدة الدرقية، ويقال أيضاً أنه يقلل من إنتاج الهرمونات في الغدة الدرقية، كما يعمل على تخفيف الأعراض المرتبطة بفرط النشاط في الغدة الدرقية.

• رابعاً: عشبة البوق:

أثبتت الدراسات العلمية فعالية عشبة البوق في تقليل فرط نشاط الغدة الدرقية، ويعتقد بعض الخبراء أنها قد تستخدم كبديل لبعض الأدوية المستخدمة في علاج الغدة الدرقية بشكل تدريجي.

• خامساً: عشبة القنفذ:

يُعرف عشب القنفذ بشهرته الواسعة في استخدامه لتحسين جهاز المناعة، والذي يُعتبر مفيدًا لأولئك الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية.

• سادساً: الجينسنغ السيبيري:

تُعَدُّ عشبة الجينسنغ السيبيري مفيدة بشكل كبير للأشخاص الذين يعانون من فرط النشاط في الغدة الدرقية أو قصورها، ويعتقد بعض الخبراء أن الجينسنغ السيبيري يمكن أن يكون فعالًا في علاج قصور الغدة الدرقية من خلال تنظيم مستويات الهرمونات. كما تحتوي هذه العشبة النافعة على العديد من المواد التي تعزز عمل الغدد الكظرية والغدة الصماء بشكل طبيعي.

• سابعاً: الجوز الأسود:

يتميز هذا الجوز الأسود بأنه يعتبر واحداً من أغنى المصادر الطبيعية لليود، وهو ينافس بذلك المأكولات البحرية الأخرى. وأظهرت الأبحاث العلمية أن اليود هو من المغذيات الحيوية التي تلعب دوراً أساسياً في تحسين الصحة وأداء الغدة الدرقية، كما أن قلة كمية اليود يمكن أن تؤدي إلى العديد من الحالات المرضية، بما في ذلك الاكتئاب والتعب المزمن.

وبهذا نصل إلى نهاية موضوعنا لليوم، ونتمنى أن تكونوا استفدتم من المعلومات التي قدمناها لكم، وشكرًا لمتابعتكم.