علاج الدود في المؤخرة

علاج الدود في المؤخرة

يعتبر وجود ديدان في الشرج أمرًا مزعجًا للغاية، ويمكن معرفة طرق علاجها من خلال السطور التالية:

• يمكن علاج الدود الموجود في المؤخرة باستخدام الأدوية المضادة للطفيليات، ولكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيب المختص.
• يجب الالتزام بجدول الجرعات، حيث يتم تناول الجرعة الأولى وبعد ذلك تناول الجرعة الثانية بعد أسبوعين من تناول الجرعة الأولى، وذلك للتأكد من القضاء على جميع الديدان الموجودة في المنطقة وتفادي الإصابة بالعدوى مرة أخرى.
• يوصي الأطباء بتناول الجميع هذا الدواء، لأن الديدان تعد من الأمراض المعدية والتي يمكن انتقالها من شخص لآخر.
• ومن أفضل مضادات الطفيليات والأدوية المضادة للديدان هي:
  • مبندزول.
  • ألبيندازوال.
  • بيرانتيل.
• يفضل الرجوع إلى الطبيب المعالج لإجراء العديد من الاختبارات والفحوصات المختلفة لتحديد نوع الديدان التي تظهر من فتحة الشرج لعلاجها بشكل كافٍ.
• يمكن أن يكون علاج الديدان بنفس المادة أو الدواء ولكن الجرعات بالفعل سوف تختلف باختلاف نوع الديدان التي يعاني منها الشخص ،ومن أشهر الأنواع هي:
  • الأقصورة، أو الدودة الدبوسية.
  • الدودة السوطية.
  • الدودة المستديرة.
  • الدودة الشصية.

أسباب الإصابة بالديدان

توجد عدة أسباب مختلفة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالديدان، ومن هذه الأسباب:

• يمكن لدودة الأمعاء العيش في الأمعاء والانتقال من التربة، ويتم نقل بيضها في البراز للأشخاص المصابين.
• يمكن أن تنتقل الديدان إذا كان شخص مصاب يتواجد في الخارج، على سبيل المثال بالقرب من شجرة أو حقل، وإذا تم نقل البراز إلى التربة أو المياه، فقد يسبب ذلك مشاكل في الصحة العامة والبنية التحتية المختلفة.
• يمكن للإنسان الإصابة بديدان في البطن بسبب تناول بيض الديدان، وذلك بسبب عدم غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع التربة أو الأشجار، أو لمس العديد من الأدوات الملوثة والتي يوجد عليها أتربة، كما يمكن أيضًا الإصابة بديدان من خلال تناول الخضروات والفواكه دون غسيلها جيدًا أو طهيها.
• يمكن أن تنتقل الديدان للإنسان عن طريق تناول اللحوم التي لم يتم طهيها جيداً والتي تأتي من حيوانات مصابة بالديدان، مثل الأبقار والأسماك.
• من الممكن أن تنتقل الديدان إلى الإنسان عن طريق اليرقات، وهي عبارةٌ عن ديدانٍ غير ناضجةٍ بالكامل، حيث يتسللون إلى جلد الإنسان في حال كان يمشي على الأتربة الملوثة دون حذاء.
• ويمكن أن ينتقل أنواع أخرى من الديدان عن طريق الابتلاع للبيض الموجودة في الخضروات والفواكه التي لم يتم غسلها جيدًا.

أعراض الإصابة بالديدان

يمكن للإنسان تعرضه للعديد من الأعراض المزعجة عند الإصابة بالديدان، ويمكن التعرف عليها وتوضيحها لك في السطور التالية:

• يمكن الشعور بألم شديد في البطن بعد تناول الطعام.
• الإصابة بالإسهال الشديد والغثيان والقيء.
• تحدث صدور العديد من الغازات المختلفة ويشعر الشخص بالانتفاخ الشديد في البطن.
• يشعر الشخص بالتعب والإرهاق الشديد وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية بسبب عدم وجود طاقة كافية.
• قد يتم ظهور طفح جلدي في العديد من الحالات.
• وجود حكة شديدة في فتحة الشرج.
• يرجى ملاحظة فقدان الوزن الكبير والملحوظ بشكل غير مبرر.
• يمكن أن يكون هناك وجود دم أو مخاط في البراز.
• وجود ديدان في البراز.
• الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.

مضاعفات ديدان البطن

هناك العديد من الآثار الجانبية والمضاعفات التي يمكن أن تنجم عن الإصابة بديدان البطن، ويمكن التعرف عليها من خلال السطور التالية:

• تؤثر الديدان بشكل كبير وسلبي على الحالة الصحية والغذائية للشخص المصاب، حيث يعاني من فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
• من الممكن أن يسبب النزيف في الأمعاء وفقر الدم وفقدان الشهية والإسهال والعديد من المشكلات الأخرى المختلفة في الجهاز الهضمي.
• تقلل من امتصاص العناصر الغذائية المهمة الموجودة في جسم الإنسان.
• يؤدي تناوله إلى ضعف النمو الجسدي والعقلي للشخص، وخاصة بالنسبة للأطفال حيث يمكن أن يؤثر على أدائهم الدراسي ويؤدي إلى تدهوره.
• يمكن أن يتسبب في العديد من المضاعفات والآثار السلبية المختلفة، والتي يلزم في بعض الأحيان التدخل الجراحي لعلاجها، ومنها انسداد الأمعاء وانخفاض المستقيم.

تشخيص الإصابة بالديدان

هناك العديد من الفحوص والإجراءات التي يمكن القيام بها لتشخيص الإصابة بالديدان، ويمكن التعرف على هذه الطرق من خلال ما يلي:

اختبار البراز

يتم تحديد نوع الديدان التي تم الإصابة بها من خلال فحص البراز، ويتم جمع عينات من البراز قبل تناول أي نوع من الأدوية، حيث يتم البحث عن هذه الديدان تحت المجهر، وبالتالي يتطلب ذلك جمع العديد من العينات من البراز للبحث عن الطفيليات.

اختبار للديدان الدبوسية

يتم فحص الديدان الدبوسية من خلال اختبار تحليل الشريط على فتحة الشرج عدة مرات، ثم يتم فحص الشريط تحت المجهر للتحقق من وجود بيض الديدان.

الأشعة السينية

يمكن إجراء الأشعة السينية لتشخيص وجود مشكلات خطيرة أكثر يمكن أن تسببها تلك الطفيليات، ويجدر بالذكر أن هذا الاختبار غير مطلوب ويحدث بشكل نادر جدًا.

الوقاية من الإصابة بالديدان

هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يجب مراعاتها للحماية والوقاية من الإصابة بالديدان، ويمكن التعرف عليها من خلال السطور التالية:

• يجب تجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا بشكل كامل.
• يجب طهي اللحوم على درجة حرارة عالية حتى لا تقل عن 70 درجة مئوية للحصول على أفضل نتيجة.
• يمكن الحفاظ على اللحوم والدواجن والأسماك بشكل جيد عن طريق تجميدها عند درجة حرارة -4 درجة مئوية لمدة لا تقل عن يوم كامل كحد أدنى قبل استخدامها.
• يجب غسل الطعام الذي يسقط على الأرض أو إعادة تسخينه، خاصة إذا كانت الأرض مغطاة بالتراب.
• يجب غسل الخضروات والفواكه جيدًا قبل الاستخدام، ويمكن تقشيرها وطهيها بشكل صحيح للتأكد من عدم وجود ديدان بها.
• يجب غسل اليدين بالماء والصابون بشكل جيد قبل وبعد استخدام الحمام، وكذلك قبل البدء في تحضير الطعام.
• يجب اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية عند السفر إلى مناطق مختلفة التي يمكن أن تنتشر فيها الديدان بكثرة، وذلك من خلال تجنب تناول الطعام غير المطبوخ أو شرب المياه غير النقية، وتجنب الاحتكاك بالمناطق الترابية التي يمكن أن تكون ملوثة بالمياه
• يجب إعطاء الأدوية لجميع الحيوانات المنزلية، بما في ذلك القطط والكلاب، إذا كانت مصابة بالديدان، ويجب التخلص من البراز الملوث بها بشكل نهائي في سلة المهملات.
• تجنَّب المشي بدون حذاء في المناطق التي تنتشر فيها عدوى الديدان الطفيلية هو أفضل، حتى لا يصيبك العدوى.
• يجب عدم السماح للأطفال باللعب في صناديق الرمل التي قد تكون ملوثة وتنتشر فيها الديدان الطفيلية وتسبب إصابة الطفل بشكل كبير.