علاج الحرقان الحموضه
تعاني ملايين الأشخاص من حرقة المعدة والحموضة بشكل متكرر، وتتسبب هذه الأعراض في الشعور بالتوتر وعدم الراحة وقد تؤثر سلبًا على الحياة اليومية. يقدم هذا المقال العديد من العلاجات الطبية والطبيعية المختلفة لعلاج هذه الحالة المزعجة، بالإضافة إلى شرح مفصل لأسباب حرقة المعدة والحموضة.
حرقان المعدة
عندما يتم دفع حامض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يحمل الطعام والشراب من الفم إلى المعدة، يحدث الارتجاع، وقد يكون بعض الارتجاع طبيعيًا تمامًا وغير ضار، ولا يسبب أي أعراض عادة، ولكن عندما يحدث ذلك بشكل متكرر، فإنه يسبب الحرقان داخل المريء.
يعاني ما يقرب من 14 إلى 20 ٪ من البالغين في الولايات المتحدة من الارتداد المعدي المريئي بشكلٍ ما، والذي يُعرف بأنه يسبب الحرقة في الصدر أو الحلق ويشعر المريض بالألم.
يعتقد الباحثون أن حوالي 7٪ من الأمريكيين يعانون من حرقة المعدة بشكل يومي، ويتم تشخيص حوالي 20٪ إلى 40٪ من الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة بانتظام بمرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، وهو أخطر أشكال حمض الجزر.
يعد ارتجاع المريء من أكثر الاضطرابات الهضمية شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتضمن الأعراض الشائعة حرقة في المعدة وطعمًا حمضيًا في الفم الخلفي، بالإضافة إلى صعوبة في البلع، وتآكل الأسنان، والتهاب الجيوب الأنفية، وأعراض أخرى مثل السعال والربو.
علاج الحرقان الحموضه
يشمل العلاج الأكثر استخدامًا استخدام الأدوية التجارية مثل أوميبرازول، ومع ذلك قد تكون تعديلات نمط الحياة فعالة أيضًا، ويمكن أن يؤدي تغيير عاداتك الغذائية أو طريقة نومك إلى تقليل الأعراض المرتبطة بحرقة المعدة والحموضة وتحسين نوعية حياتك.
علاج حرقان المعده بالدواء
خيارات العلاج الرئيسة للحموضة المعدة هي:
مثبطات مضخة البروتون
من بينها أوميبرازول ورابيبرازول وإيسوميبرازول.
حاصرات H2
تشمل هذه الأدوية السيميتيدين والرانيتيدين والفوموتيدين.
علاجات أخرى
يتوفر مضادات الحموضة في كل الصيدليات.
أدوية الجينات
بما في ذلك Gaviscon.
خيارات العلاج الرئيسة للأشخاص الذين يتعرضون بشكل متكرر لارتداد الحمض في ارتجاع المريء هي:
يمكن استخدام مثبطات PPI أو H2 لعلاج ارتجاع المريء، وكلاهما دواء، حيث تقلل مثبطات PPI وحاصرات H2 من إنتاج الحمض وتقلل من احتمال التلف الناتج عن ارتداد الحمض.
هذه الأدوية آمنة وفعالة بشكل عام، ولكن مثل أي دواء يتم وصفه، فهي ليست مناسبة لجميع الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة، ويمكن أن تسبب آثارًا جانبية، مثل مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية، ويمكن أن تؤدي إلى سوء التغذية؛ لذلك، لا تستخدم أي دواء بدون وصفة طبية.
علاج حرقان المعدة بالطب البديل
صودا الخبز
عندما ترتفع درجة الحموضة في معدتك، يساعد صودا الخبز في تعديل مستوى الحمض، وإذا كان الحمض يصل إلى المريء، فإن صودا الخبز يمنع الحمض من حرق البطانة، ويمكن ببساطة ابتلاع ملعقة صغيرة منه عند الشعور بالألم.
العلكة
يحفز مضغ العلكة إنتاج اللعاب، وعندما يتم ابتلاع اللعاب الزائد، يساعد على تخفيف الأعراض وتطهير الحمض من المناطق غير المرغوب فيها، ويمكن أن يخفض بشكل كبير من الأعراض المزعجة ويقدم الإغاثة.
النوم بشكل مائل
تخيل أن هناك زجاجة كبيرة ممتلئة بنصفها الماء، وعندما تكون مستقرة على قاعدتها، يظل الماء في الأسفل، ومع ذلك، عندما تميل الزجاجة جانبًا، يبدأ الماء في التدفق والتدفق حتى يصل إلى فم الزجاجة.
يحدث الأمر نفسه لمعدتك عندما تكون واقفًا، حيث يبقى حمض المعدة في الجزء السفلي من معدتك، ومع ذلك، عندما تستلقي ليلاً، يتدفق هذا الحمض ويمتد من جانب إلى آخر في بطنك، وهذا يزيد من احتمالية تسرب الحمض، والنوم بوضعية مائلة يساعد على تقليل هذه المشكلة.
الأطعمة التي تحتوي على مادة مخمرة
تعتبر الأطعمة المخمرة مفيدة للجهاز الهضمي بشكل مدهش، حيث يتم تحطيم الخضروات النيئة إلى أحماض أمينية وببتيدات في عملية التخمير المعروفة باسم الغذاء القلوي، وتساعد في زيادة درجة الحموضة للأغذية، مما ينتج عنه رائحة قوية للأمونيا، كما أنه تم اكتشاف أن هذه الأطعمة المخمرة تخفف من الالتهاب في المعدة وتعالج بطانتها.
أكل الموز أو التفاح
تناول تفاحة في اليوم يمكن أن تبقي حمض المعدة الخاص بك في القاع، ويحتوي كل من الموز، والتفاح على مضادات الحموضة الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف، أو منع ظهور ارتداد الحمض.
ابتعد عن التدخين
يتسبب النيكوتين في الاسترخاء الجسدي بشكل خاص، كما يجعل التدخين صمام فصل المعدة عن المريء يسترخي، مما يسمح لحمض المعدة بالتسرب ويبدأ ظهور الأعراض.
