الحالات المرضيةصحة

علاج الجاثوم عند اهل البيت

screen shot 2015 01 18 at 2 12 37 pm 1 1200x800 | موسوعة الشرق الأوسط

الجاثوم أو الشلل النوم هو اضطراب نوم بسيط، وقد أشارت الأبحاث المتعلقة بالنوم إلى عدم ارتباطه في معظم الحالات بالإصابة بأمراض نفسية حادة، وفي معظم الحالات يكون السبب ببساطة اضطراب في مراحل النوم. وقد ساهمت هذه الحقائق في الحد من قلق المصابين به وزيادة قدرتهم على التعامل معه بشكل صحيح، بالإضافة إلى محاربة العديد من الشائعات التي ارتبطت به منذ القدم، وأبرزها ربطه بالشر. وتهدف هذه المقالة التي يقدمها موقع الموسوعة إلى نشر الوعي حول هذا الاضطراب وتوفير أهم المعلومات المتعلقة به.

جدول المحتويات

الجاثوم

الجاثوم هو حالة الوعي بالذات مع عدم القدرة على الحركة أو الكلام، وتحدث نوباتها عندما يكون الشخص في المراحل الممتدة بين اليقظة والاستغراق في النوم. وتتراوح فترة النوبة من عدة ثوانٍ إلى بضع دقائق فقط، ويمكن لبعض الأشخاص أن يشعروا بالضغط أو الصدمة خلال النوبة. كما قد يرافق الإصابة بهذه الحالة بعض الأشخاص بأنواع أخرى من الاضطرابات النومية مثل التغفيق (النوم الثابت) والذي يشير إلى اضطراب مزمن يتسبب في كثرة الشعور بالنعاس خلال النهار.

أسباب الجاثوم

غالبا ما يحدث الجاثوم في مرحلة المراهقة، ولكن يمكن ملاحظته في أي مرحلة عمرية. على الرغم من عدم تحديد الأسباب الدقيقة للإصابة به حتى الآن، فإن هناك عدة عوامل مساهمة في الإصابة به، وتشمل العوامل الرئيسية التالية:

  • العوامل الوراثية.
  • قلة النوم.
  • عدم انتظام مواعيد النوم.
  • النوم على الظهر.
  • بعض الاضطرابات النفسية مثل الضغط.
  • الإصابة باضطراب ثنائي القطب.
  • الإصابة ببعض اضطرابات النوم الأخرى مثل النوم الثابت.
  • يمكن علاج بعض الأمراض، مثل قصور الانتباه وفرط الحركة، باستخدام أنواع معينة من العلاج.

علاج الجاثوم عند اهل البيت

في كثير من الحالات، لا يحتاج الأمر إلى علاج، ولكن يجب طلب المساعدة الطبية المختصة في حالة الشعور بالقلق تجاه الأعراض، أو في حالة تسبب النوبات في شعورك بالإجهاد الشديد نهارًا، أو تسبب إصابتك بالجاثوم في الإصابة بالأرق. وسواءً كان الأمر يتطلب الاستعانة بطبيب أم لا، فإن أخذ الكمية الكافية من النوم خلال فترة الليل وممارسة تمارين الحد من تأثير الضغوط النفسية، مثل التنفس العميق، يساهم في مكافحة الجاثوم.

إذا كنت تعاني من مرض الجاثوم أو لديك تجربة في مكافحته، يمكنك المشاركة في تطمين القراء الذين يعانون من هذا المرض وأقاربهم، من خلال تدوين تجربتك في التعامل مع المرض في التعليقات على هذه المقالة أو على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

المصادر: 1، 2.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى