علاج الثعلبة مجرب

بالتفصيل علاج الثعلبة مجرب واهم اسبابها واعراضها حيث يعتبر مرض الثعلبة من الامراض التي تتسبب في فقدان الشعر حيث يتسبب مرض الثعلبة في فقدان الشعر لمدة طويلة قد تصل الى شهور واعوام. اما عن مرض الثعلبة فهو له عدد كبير من الانماط التي يصيب بها الشخص المريض ومنها ان يتسبب مرض الثعلبة في فقد شعر الراس على هيئة بقع او يتسبب مرض الثعلبة في فقد شعر الرأس كاملا او انها قد تتسبب في فقدان شعر الجسم كملا.

• بالنسبة لنمط فقدان الشعر في الرأس بالكامل وفقدان الشعر في الجسم بالكامل، فإنه يحدث لما يقرب من 5% من سكان العالم. ويسبب مرض الثعلبة تساقط الشعر ولكن ينمو الشعر مرة أخرى ثم يتساقط مرة أخرى، ويطلق عليه اسم مرض الثعلبة لأن الثعالب تفقد جزءًا من فروها بشكل كامل دون وجود شعر فيه.

أسباب الاصابة بمرض الثعلبة

• لا يزال السبب العلمي للإصابة بمرض الثعلبة غير معروف حتى الآن ، ولكن يعتقد أن العامل المشترك بين مرضى الثعلبة هو التوتر النفسي والتوتر العصبي. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الكبت والقلق والضغوط النفسية يعانون من مرض الثعلبة بشكل أكبر. ويمكن أن تكون الإصابة بمرض الثعلبة وراثية وتحدث بنسبة 10٪ بين مرضى الثعلبة بشكل عام. كما أن المرضى الذين يعانون من الإكزيما الوراثية يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الثعلبة.

• تم ملاحظة أن تسوس الأسنان وأمراض الجيوب الأنفية وأمراض الغدة الصماء يمكن أن تكون عوامل في الإصابة بمرض الثعلبة، وكذلك قد يؤدي ضعف البصر وعدم تعويضه باستخدام نظارات طبية أو عدسات لاصقة إلى الإصابة بمرض الثعلبة، بالإضافة إلى أن نقص أو زيادة عنصر الزنك في جسم الإنسان أو حدوث خلل في الجهاز المناعي يمكن أن يسبب الإصابة بمرض الثعلبة.

أعراض مرض الثعلبة

تعد الثعلبة إحدى الأمراض التي تصيب الجلد وتتسبب في تساقط الشعر بشكل واضح في المناطق المصابة بكثرة، ومن الممكن أن تسبب ظهور بعض البقع الملونة على طبقات الجلد، وبشكل عام، يمكن أن تشمل الأعراض التالية على الإصابة بمرض الثعلبة.

• تظهر مناطق ملتهبة أو مؤلمة عند لمسها في فروة الرأس.
• قد يشير ظهور الشعر المتقصف أو الضعيف الذي يتكسر أو يتساقط بسهولة إلى الإصابة بمرض الثعلبة.
• تظهر بقع تصبغية صغيرة وتزيد بحجمها ببطء مع مرور الوقت، كما تظهر بعض النقاط السوداء الصغيرة في المناطق التي يتعرض فيها الشعر للتكسر.
• تظهر بقع دائرية تتميز بتساقط القشرة بشكل خاص أو تعاني من الالتهاب، وقد تكون هذه البقع واحدة أو أكثر، وتؤدي إلى تكسر الشعر من فروة الرأس مباشرة أو بالقرب منها.

تشخيص مرض الثعلبة

• يمكن تشخيص مرض الثعلبة بعدة طرق، منها فحص الأعراض وفحص المنطقة التي فقد منها الشعر، كما يمكن فحص الشعر تحت المجهر. يمكن أيضًا أخذ عينة من فروة الرأس لفحصها تحت المجهر لاستبعاد الأسباب الأخرى المرتبطة بفقدان الشعر، مثل الإصابة بالفطريات التي تتسبب في فقدان الشعر.

• يتم إجراء بعض الفحوصات والأبحاث الدموية في حالة الاشتباه بوجود أمراض المناعة الذاتية، ويتم قياس نسبة الأجسام المضادة الذاتية، وإذا كانت نسبتها مرتفعة، فهذا يشير إلى وجود مرض مناعي ذاتي، ويتم قياس نسبة البروتين المتفاعل سي ومعدل ترسيب كرات الدم الحمراء أيضًا.

• يجب إجراء بعض الفحوصات في حالة الاشتباه بإصابة شخص بمرض الثعلبة، مثل قياس مستوى الحديد في الدم ونسبة الأجسام المضادة للنواة ونسبة هرمونات الغدة الدرقية وهرمون التستوستيرون في الدم، سواء كان هرمون التستوستيرون الحر أو الكلي، ويتم أيضًا قياس نسبة الهرمون المنشط للحوصلة والهرمون اللوتيني في الدم.

علاج الثعلبة مجرب

يوجد العديد من الطرق المختلفة التي تستخدم لعلاج الثعلبة، ومن بين هذه الطرق.

الأدوية الموضعية لعلاج الثعلبة

• الكورتيكوستيرويدات أو الستيرويدات القشرية هي مادة يمكن استخدامها عن طريق الحقن مباشرة في مكان الإصابة، وهي الخيار الأمثل في حال تواجد إصابة بمرض الثعلبة في منطقة محددة. ومن بين المواد الفعالة الشائعة الاستخدام ترايامسينولون الاستيرويدي. ويمكن أيضا استخدامها على شكل كريم موضعي باستخدام المادة الفعالة فلوسينولون الاستيرويدي للأطفال الذين لا يمكن تحمل الحقن المباشرة. وفي حالات الوجه، يتم استخدام تركيز أقل من الكورتيكوستيرويدات.

• يعد العلاج المناعي الموضعي واحدًا من أساليب العلاج المستخدمة لتحفيز التهاب الجلد التحسسي، ويتم ذلك عن طريق وضع مادة مثيرة للتحسس في محلول من الكحول أو الأسيتون لتبخيرها وتحدث تلامسًا مع المنطقة المصابة، ويفضل استخدام مادة سريعة التبخر لمنع انتشار المادة إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويتم استخدام هذا العلاج لمدة تتراوح بين اثني عشر إلى أربعة وعشرين أسبوعًا.

• يعد المينوكسيديل علاجًا فعالًا لحالات الإصابة بالثعلبة التي تكون على شكل بقع، حيث يعالج الثعلبة التي تمتد إلى مناطق واسعة. وتستمر فترة علاج الثعلبة بالمينوكسيديل لمدة تصل إلى حوالي اثني عشر أسبوعًا، ولكنه أقل فعالية في حالات الإصابة بالثعلبة التي تمتد إلى جميع أجزاء الرأس، أو الثعلبة التي تمتد لتصيب جميع أجزاء الجسم.

الأدوية الجهازية لعلاج الثعلبة

• يتم استخدام السورالين مع الأشعة فوق البنفسجية من النوع “أ” كعلاج لفترة تتراوح بين 20 و40 جلسة. وتكون الجلسات ذات فعالية أقل في حالة امتداد المرض لفترات طويلة وفي حالات الشيخوخة وفي حالة فقدان الشعر بالكامل من الرأس أو الجسم بأكمله.

• يشمل العلاج بالبردنيزون والذي يعد أحد الطرق الشائعة في العلاج استخدام الكورتيزون الجهازي، ولكن بشكل عام يتم العودة لتساقط الشعر بعد توقف العلاج. ويجب دراسة المزايا التي يحصل عليها المريض مقابل المخاطر التي يتعرض لها مثل زيادة الوزن والإصابة بمرض السكري.

علاج الثعلبة بالأعشاب الطبيعية

يتوفر مجموعة من الأعشاب والمواد الطبيعية الأخرى التي يمكن استخدامها لعلاج الثعلبة عند استخدامها بشكل خاص، إذ يتم استخدامها مباشرة على المناطق المصابة بشكل خارجي، وتشمل هذه الأعشاب والمواد الطبيعية الخضراوات التالية.

• بذور الكتان.
• زيت اللوز.
• زيت إكليل الجبل.
• الشاي الأخضر.
• الحلبة.
• زيت الخروع.
• زيت اللافندر.
• عصير البصل والعسل.
• الثوم.

سنقوم الآن بعرض بعض الطرق المنزلية للتخلص من الثعلبة، ومن بين هذه الطرق هي استخدام الزيوت الطبيعية التي تعد واحدة من أشهر الطرق السهلة، حيث يمكنك تدليك فروة رأسك المصابة بأحد تلك الزيوت الطبيعية. سنقدم كذلك الطرق الخاصة باستخدام الأعشاب والمواد الأخرى بشكل خارجي على فروة الرأس مباشرة، وهي كما يلي.

بذور الكتان لعلاج الثعلبة

تحتوي بذور الكتان على العديد من الفوائد الصحية الكبيرة للجسم والشعر بشكل عام، حيث تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية وأوميغا 3، والتي تساعد على الحفاظ على صحة الشعر وحمايته من التساقط والصلع. يمكن تناول بذور الكتان بشكل يومي كجزء من النظام الغذائي، ويمكن استخدامها أيضًا بشكل خارجي من خلال تحضير جل طبيعي لتدليك فروة الرأس. يمكن الحصول على هذه النتيجة باتباع بعض الخطوات البسيطة.

• يتم وضع بضع حبات من بذور الكتان في كوب من الماء الفاتر، ويتم تسخينهما على النار حتى يغلي الماء، مع الحرص على أن تكون النار هادئة، ويترك الخليط على النار لمدة 10 دقائق.
• يتم رفع المزيج عن النار بعد أن يصبح هلاميًا سميكًا مثل الجل.
• يترك حتى يبرد، ثم يستخدم الجل الناتج لتدليك فروة الرأس أو الذقن بشكل يومي.

الشاي الأخضر لعلاج الثعلية

يزيد شاي الأخضر من معدل تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يزيد من تغذية بصيلات الشعر والفروة، ويمنع تساقط الشعر بشكل عام، كما يحتوي على فيتامينات هـ وج التي تساعد على تحفيز نمو الشعر. يمكن استخدام الشاي الأخضر كواحد من العلاجات الطبيعية للتخلص من تساقط الشعر، وذلك عن طريق اتباع الخطوات البسيطة التالية.

• يمكنك تحضير مشروب الشاي الأخضر بغلي كمية من الشاي، ويمكن إضافة بعض الكركدية إليه.
• تحضر قطعة من القطن وتنظفها جيداً ثم تغمسها في الخليط.
• ثم يتم تطبيق هذا الخليط على المنطقة المصابة بالثعلبة..

الحلبة لعلاج الثعلبة

تحتوي الحلبة على العديد من المركبات والعناصر الغذائية الهامة للجسم، والتي من بينها البروتينات التي تساعد على بناء الشعر من جديد وتساعد على التخلص من الخلايا التالفة، وهذا يجعل الحلبة علاجًا فعالًا للثعلبة، ولكي تستفيد من فوائد الحلبة في علاج الثعلبة، يجب اتباع الخطوات التالية.

• تضع نصف كوب من بذور الحلبة في وعاء، ثم تضيف كوبين من الماء، وتتركها في الماء ليلة كاملة.
• في الصباح، يتم تنقية الماء ووضع البذور الرطبة داخل الخلاط.
• يتم إضافة كمية قليلة من الماء إلى الخليط، حتى يتمكن من تشكيل عجينة متماسكة.
• يمكن تدليك الشعر باستخدام عجينة معينة، ثم تركها لمدة نصف ساعة قبل غسلها بالشامبو.

عصير البصل والعسل لعلاج الثعلبة

يحتوي الخليط الخاص من عصير البصل والعسل على كمية كبيرة من الكبريت، الذي يعمل على محاربة آثار الجذور الحرة وتحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يؤدي إلى تحفيز نمو الشعر في مناطق فروة الرأس التي تعاني من تساقطه. وأظهرت الدراسات الحديثة أهمية عصير البصل في علاج مرض الثعلبة، ويمكن الحصول على كل هذه الفوائد من خلال اتباع الخطوات المناسبة.

• يتم مزج ملعقة من العسل مع ملعقة من عصير البصل.
• يتم وضع الخليط على المنطقة المصابة وتركه لمدة ساعة.
• تقوم بشطف البشرة بالماء البارد.

الثوم لعلاج الثعلبة

يحتوي الثوم على خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا بشكل كبير، مما يجعله واحدًا من الوسائل الأكثر فعالية في التخلص من البكتيريا والطفيليات في أي جزء من الجسم. لذلك، يلعب الثوم دورًا هامًا في علاج الثعلبة، وللاستفادة من فوائده يجب اتباع الخطوات التالية.

• يتم تدليك المنطقة المصابة بالثوم مباشرة لتخفيف الألم.
• بعد تركه لمدة نصف ساعة، يتم شطف المنطقة المصابة بشكلٍ جيد باستخدام الماء الفاتر والشامبو، وذلك للتخلص من رائحة الثوم بشكلٍ عام..

أسئلة شائعة