الطب البديلصحة

علاج التهاب العضلات بالطب البديل

التهاب العضلات | موسوعة الشرق الأوسط

يشكو الكثير منا من التهابات العضلات من وقت لآخر، مما يؤدي إلى تقييد الحركة وعرقلة القدرة على أداء المهام اليومية، وبالتالي يلجأ البعض إلى تناول الأدوية المضادة للالتهابات الستيرويدية والمسكنات. ومع ذلك، يمكن أن تسبب هذه الأدوية آثارًا جانبية مضرة مثل قرحة المعدة، ولذلك يُمكننا تجربة بعض العلاجات الطبيعية للتخلص من هذه الالتهابات والآلام باستخدام بعض طرق الطب البديل التي أثبتت فعاليتها في العديد من الحالات.

جدول المحتويات

ماهية إلتهابات العضلات ؟

تظهر هذه الإضطرابات الالتهابية في العضلات بشكل مفاجئ ودون أسباب محددة، وتؤدي إلى تهيج وضعف العضلات وحدوث تلف في الأنسجة العضلية. وعلى الرغم من ندرتها، فإن هذه الالتهابات تصيب الجهاز العضلي للإنسان، ويمكن أن تصيب الأشخاص في جميع الأعمار، ولكنها تكثر بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 سنة، وتعتبر النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بها.

أعراض التهاب العضلات :

  • تظهر الأعراض الأولية للمرض عادةً على شكل ضعف في العضلات، وقد يحدث هذا الضعف ببطء لدى نصف الحالات المصابة دون آلام خلال ثلاثة إلى ستة أشهر، ويمكن أن تظهر في غضون بضعة أسابيع لدى ثلث الحالات المصابة، وفي عدد قليل جدًا من الحالات المصابة، يمكن أن تمر سنوات عديدة قبل تشخيص المرض.
  • يحدث ضعف في مجموعة عضلات الدانية، مما يتسبب في ترنح المريض أثناء المشي، ويشعر ببعض الصعوبة عند قيامه ببعض الأعمال مثل تمشيط شعره أو صعود الدرج أو المحاولة للجلوس بعد الاستلقاء.
  • قد يعاني المرضى من صعوبة في البلع أو صوت مبحوح نتيجة الإصابة بعضلات البلع.

الأسباب

لا يوجد أسباب واضحة لظهور التهابات العضلات، ولكن يرجح وجود خلل في عمل الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى زيادة الخلايا الإلتهابية داخل عضلات الجسم وإفراز عدد من المواد المحفزة لحدوث التهابات.

أهم طرق علاج التهاب العضلات بالطب البديل :

  • النشاط والحركة : 

قد تواجه هذه الوسيلة رفضًا كبيرًا من بعض المرضى، خاصةً إذا شعروا بالألم. ولكن ما أثبتته الدراسات هو عكس ذلك. ففي حال اتباع المريض لجدول منتظم لممارسة بعض الأنشطة الرياضية، فإن هذا يحسن من حالته الصحية ويساعد على تخفيف آلامه، كما يساعده أيضًا على استعادة مقدرته على العمل والحركة ومرونة عضلاته. لذلك، من الأفضل ممارسة الأنشطة التي لا تسبب الإرهاق، حتى وإن كانت بسيطة للغاية، مما يجعل الشخص قادرًا على الاستمرار في ممارستها.

  • التدليك

في الفترة الأخيرة، لجأ الكثيرون إلى جلسات التدليك المتوفرة في المراكز الصحية التي تجريها مجموعة من المتخصصين مثل متخصصي التدليك الأسيوي وأطباء العلاج الطبيعي. وقد اشتُهِرت هذه الطريقة بفعاليتها ونتائجها الإيجابية، حيث تمنح المريض شعورًا بالاسترخاء وتخفيفًا لشدة الألم.

  • الأبر الصينية

تُعَدُّ الممارسات البديلة واحدةً من أكثر الممارسات شهرةً في مجال الطب البديل، حيث تم تجربتها من قبل العديد من الأشخاص وحققت نجاحاً كبيراً. وقد أثبتت فعاليتها الممتازة في العديد من المجالات العلاجية، بما في ذلك علاج آلام العضلات، ويمكن استخدام الإبر الصينية للتخسيس.

  • تكملات الغذاء

تلعب المغنيسيوم دورًا هامًا وأساسيًا في علاجات الطب البديل، إذ تمكنت من تحقيق نتائج ممتازة في علاج التهابات العضلات وتليفها، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة علمية تؤكد ذلك، فقد ثبت أن تناول المغنيسيوم له فوائد كبيرة في الطب البديل، ولذلك يجب استشارة طبيب مختص لتحديد الجرعات المناسبة لتناوله، حيث أن زيادة الجرعات يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات سلبية.

  • الطب التقويمي للعمود الفقري

يجب إجراء هذه العملية بواسطة شخص متخصص وماهر وذو خبرة، لأنها تتطلب مهارات حساسة ومتخصصين مؤهلين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى