علاج التهابات المهبل للمتزوجات
تعاني المرأة المتزوجة من التهابات المهبل، والتي ترغب في العثور على علاج لهذه التهابات. تحدث التهابات المهبل نتيجة لعدة أسباب، ويختلف سبب الالتهاب المهبلي، حيث يحدث بعضها نتيجة نقص الاستروجين في الجسم، وبعضها الآخر نتيجة لفرط نشاط البكتيريا الضارة. وليس هناك سن محددة لتعرض المرأة لهذه التهابات، ولكنها تحدث غالبًا بعد سن الخامسة عشرة، وتقدم الموسوعة مجموعة من الطرق المختلفة لعلاج التهابات المهبل.
علاج التهابات المهبل للمتزوجات
يتم علاج التهابات المهبل باستخدام بعض المضادات الحيوية التي يحددها الطبيب حسب حالة المريض، وتختلف طرق العلاج بين الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم والكريمات، وقد يتعين استمرار استخدام الدواء لفترة بعد شفاء المريض تجنبًا لتكرار الإصابة، ومن بين هذه الأدوية:
- لعلاج التهابات المهبل البكتيري: يمكن علاج الالتهابات باستخدام أقراص الميترونيدازول والفلاجيل، أو استخدام جيل الميترونيدازول أو كريم الكليندامايسين، ولا ينبغي استخدام أي من هذه العلاجات إلا بعد استشارة الطبيب.
- العدوى الفطرية: يتم علاج هذه الحالة باستخدام كريمات مضادة للبكتيريا والفطريات مثل الكلوتريمازول أو التيوكونازول أو مركب من الكلوتريمازول بالإضافة إلى بعض أنواع المضادات الحيوية الأخرى، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج لتجنب استخدام العلاج الخاطئ.
- داء المشعرات: يتم علاج بعض الحالات باستخدام فلاجيل أو أي من الأدوية التي تحتوي على مادة الميترونيدازول أو أقراص التينيدازول.
- ضمور المهبل: هذه المتلازمة تحدث بعد انقطاع الدورة الشهرية وهي عبارة عن اضطراب في الجهاز التناسلي والبولي، ويتم علاجها باستخدام كريمات مهبلية أو أقراص تحتوي على الاستروجين.
- الالتهابات المهبلية غير المعدية: تحدث هذه الالتهابات نتيجة بعض العادات الخاطئة، مثل استخدام بعض أنواع الغسول غير الطبية أو عدم تغيير الفوط الصحية بانتظام، ويتم تقدير مدة استخدام الفوط الصحية الصحيحة بحوالي 6 ساعات في المتوسط.
الأسباب
المهبل هو منطقة حساسة جدًا في جسم المرأة وتحتوي على مجموعة من البكتيريا الضارة والنافعة، والطبيعي هو أن تكون البكتيريا النافعة أكثر عددًا من الضارة، ولكن عندما يحدث خلل في هذا التوازن ويصبح عدد البكتيريا الضارة أكثر من النافعة، فإن ذلك يؤدي إلى الإصابة بالتهابات المهبل. يمكن تحديد بعض الأسباب التي تؤدي إلى ذلك من بينها:
- التهاب المهبل البكتيري: توجد بكتيريا لاهوائية في المهبل، إلى جانب أنواع أخرى من البكتيريا، وإذا زاد عدد البكتيريا اللاهوائية، سيؤدي ذلك إلى حدوث التهاب المهبل. يمكن أن يحدث ذلك نتيجة للجماع، ولكن النساء غير المتزوجات يمكن أن يتعرضن لهذا الالتهاب أيضًا.
- العدوى الفطرية: تتعرض المرأة للإصابة بالعدوى الفطرية إذا حدث نمو زائد للفطريات الموجودة في المهبل.
- داء المشعرات: تحدث العدوى الجنسية بسبب انتقال طفيل أحادي الخلية إلى المهبل أثناء الجماع.
- التهابات المهبل غير المعدية: يحدث التهيج الناتج عن استخدام البخاخات المهبلية والدش المهبلي والمنظفات المعطرة والمناديل الورقية والسدادات الطبية والفوط الصحية.
- ضمور المهبل: تحدث بعض حالات انقطاع الحيض عند المرأة نتيجة لانخفاض هرمون الاستروجين في الجسم، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات المهبل أو جفاف المهبل أو التهيج المهبلي.
الأعراض
- تواجد إفرازات مهبلية بألوان الأبيض أو الأخضر أو الرمادي.
- وجود رائحة كريهة قوية.
- رغبة في حكة منطقة المهبل بشكل متواصل.
- الشعور بالحرقة عند التبول.
- يتغير حجم إفرازاتها عن المعدل الطبيعي.
- الإحساس بالألم عند الاتصال الجنسي.
- حدوث نزيف مهبلي في بعض الأحيان.
المضاعفات التي تحدث عند إهمال الحصول على العلاج المناسب هي:
- إصابة التهابات في الحوض وقناة فالوب والمبيض يمكن أن تؤدي إلى العقم في بعض الحالات.
- يزيد خطر الإصابة بمشاكل الحمل، مثل التهاب المشيمة أو التهاب بطانة الرحم، بعد الولادة، وخاصةً في حالة الولادة القيصرية أو الولادة المبكرة.
- زيادة احتمالية التعرض لبعض الأمراض التي تحدث نتيجة الجماع.
الوقاية
- يجب التأكد من جفاف منطقة المهبل بعد التعرض للماء.
- تجنب استخدام غسول المهبل الغير طبي.
- يحرص على ارتداء الملابس القطنية وتجنب الملابس غير القطنية.
- يجب تجنب استخدام الصابون والمنتجات التي تحتوي على عطور.
- استخدام المنظفات الخفيفة عند غسل الملابس.
- يجب الحرص على تغيير الفوط الصحية بشكل مستمر وعدم استخدام نفس الفوطة لفترات طويلة.
- يجب تجنب تنشيف المنطقة من الخلف إلى الأمام لأن ذلك يمكن أن ينقل الميكروبات إلى المهبل.
لقراءة المزيد عن التهابات المهبل بمكن قراة هذا الموضوع: