صحةصحة المرأة
علاج التهابات المهبل في المنزل بدون طبيب
علاج التهابات المهبل
بداية تجدر الإشارة إلى أن التهاب المهبل هو التهاب يصيب منطقة المهبل نتيجة إصابته بعدوى فطرية أو بكتيرية، وقد ينتج هذا الالتهاب عن تغير مستوى التوازن في بكتيريا المهبل، وأيضًا انقطاع الطمث وما ينتج عنه من قلة مستويات الأستروجين، وكذلك بعض الاضطرابات التي تصيب الجلد.
يحدد الطبيب العلاج المناسب لالتهابات المهبل وفقًا لنوع الالتهاب، وذلك على النحو التالي:
- في حال كان الالتهاب ناجمًا عن الإصابة بالعدوى البكتيرية، سيصف الطبيب أقراص مترونيدازول التي تؤخذ عن طريق الفم، أو جل مترونيدازول الذي يتم تطبيقه على مكان الإصابة، أو حبوب سيكنيدازول، أو أقراص كليندامايسين أو كبسولاتها التي توضع داخل المهبل.
- في حالة الالتهاب الناتج عن متلازمة الانقطاع البولي التناسلي، يصف الطبيب أحيانا أقراصا أو حلقات مهبلية أو كريمات تحتوي على الهرمون الأستروجين.
- إذا كان الالتهاب ناجمًا عن الإصابة بعدوى المشعرات، فقد يصف الطبيب أقراص تينيدازول أو أقراص ميترونيدازول.
- إذا كان الالتهاب ناتجًا عن الإصابة بعدوى الخميرة، قد يصف الطبيب كريمات مضادة للفطريات مثل التيوكونازول أو البيوتوكونازول.
- إذا كان التهاب المهبل غير معدٍ، فينصح الطبيب بتجنب مسببات هذا الالتهاب مثل مسحوق الغسيل والفوط الصحية والصابون الجديد والمناديل الصحية.
أفضل مضاد حيوي لعلاج التهابات المهبل
تعتبر المضادات الحيوية من الأدوية الفعالة في علاج الالتهابات التي تصيب المنطقة الحساسة لدى الإناث، وأهمها ما يلي:
- ميترونيدازول: هو دواء يتم تناوله عن طريق الفم لمدة لا تقل عن 7 أيام، ويفضل وصفه للسيدات غير الحوامل لعلاج التهابات المهبل البكتيرية، كما يتوفر شكل دوائي آخر منه وهو هلام يتم إدخاله في المهبل مرة واحدة يومياً ولمدة 5 أيام.
- الكليندامايسين: هو مضاد حيوي يستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية التي تسببت فيها الجراثيم، ويتوفر في شكل حبوب يتم تناولها عن طريق الفم 4 مرات في اليوم، أو كريم مهبلي يُطبق على مكان الإصابة مرة واحدة قبل النوم لمدة 3 أيام متتالية، أو تحاميل مهبلية يتم استخدامها قبل النوم لمدة تتراوح بين 3 و 7 أيام.
- سيكنيدازول: يستخدم هذا الدواء لعلاج التهابات المهبل الناتجة عن الإصابة بعدوى بكتيرية، وهو عبارة عن أقراص يتم تناولها عن طريق الفم، حيث يتم تناول 4 أقراص في الجرعة الواحدة.
- دوكساسيكلين: يعمل هذا المضاد الحيوي على علاج التهابات المهبل، ويتوفر على شكل أقراص يتم تناولها عن طريق الفم.
- تينيدازول: هذا الدواء هو مضاد حيوي يستخدم لعلاج التهابات المهبل البكتيرية، وهو عبارة عن أقراص فموية وتتراوح الجرعة اليومية بين 2 جرام لمدة يومين، أو 1 جرام مرة واحدة يوميًا لمدة 5 أيام.
- جينوزول: هذا المنتج هو لبوس مهبلي يستخدم لعلاج الالتهابات المهبلية الناجمة عن العدوى الفطرية، والمادة الفعالة الموجودة فيه هي الميكونازول، ويتم استخدام لبوسة واحدة في المساء لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أيام.
- تيرجنان: هو عبارة عن أقراص مهبلية تحتوي على مادة بريدنيزولون المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى مواد أخرى مثل النيستاتين والنيومايسين والتينيدازول.
- ديفلوكان: هذه هي كبسولات بتركيز 150 ملجم، تحتوي على المادة الفعالة فلوكونازول، وهي من مضادات الفطريات، ولذلك يتم استخدامها في علاج التهابات المهبلية التي تسببها العدوى الفطرية، يجب تناول كبسولتين من الدواء مرة واحدة، ويتم تكرار الجرعة بعد مرور أسبوعين.
- زيسروسين: هذا المضاد الحيوي متوفر على شكل كبسولات بتركيز 500 ملجم، ويستخدم لعلاج التهابات المهبل الناتجة عن الإصابة بعدوى بكتيرية
كريم لعلاج التهابات المهبل
هناك العديد من الكريمات الفعالة في علاج التهابات المهبل وهي:
- كريم بيوتوكونازول.
- كريم كلوتريمازول.
- كريم تيوكونازول.
- كريم ميكونازول.
- كريم كانستين.
- كريم يوتوكليند لعلاج الالتهابات البكتيرية الجرثومية.
علاج التهاب المهبل والحكة في البيت
إلى جانب الأدوية والكريمات التي يصفها الطبيب لعلاج التهابات المهبل والحكة الجلدية المصاحبة لها، يمكن اللجوء أيضًا إلى بعض الوسائل المنزلية الفعالة في علاج تلك الحالات:
- حمام صودا الخبز: يعتبر استخدام صودا الخبز أحد الطرق التي يوصي بها الأطباء كعلاج جانبي لالتهابات المهبل الفطرية، حيث يتم ملء حوض الاستحمام بماء دافئ وكوب من صودا الخبز، ثم الجلوس فيه لمدة تتراوح بين 10 و40 دقيقة. كما يمكن خلط كميات متساوية من الماء وصودا الخبز لعمل عجينة وتطبيقها على منطقة المهبل. يصف الأطباء صودا الخبز لأنه يحتوي على مواد مضادة للفطريات ولأنه فعال في قتل الخمائر المسببة للتهاب المهبل الفطري.
- خل التفاح: يعتبر إضافة نصف كوب من الخل إلى حوض الاستحمام والجلوس فيه لمدة تتراوح بين 10 إلى 40 دقيقة، من الطرق المفضلة لدى الكثير من النساء لعلاج الالتهابات المهبلية، حيث يعمل على تهدئة الحكة التي تصاحب تلك الالتهابات، وبدون أي آثار جانبية.
- الزبادي اليوناني: يحتوي الزبادي اليوناني على البروبيوتيك الذي يعزز نمو البكتيريا النافعة في المهبل ويقلل من الحكة المصاحبة للتهابات المهبلية. يُستخدم الزبادي اليوناني عن طريق غمر السدادة القطنية فيه ثم إدخالها في فتحة المهبل، أو خلطه مع العسل وكريم الفطريات وتطبيقه على المنطقة المصابة، أو تناوله عن طريق الفم. ويُنصح باختيار الزبادي اليوناني الخالي من السكر والنكهات.
- العسل: يُعد العسل من المواد الطبيعية الفعالة في علاج التهاب المهبل الناتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية وما يرافقه من حكة مهبلية، وذلك لاحتوائه على مضادات للبكتيريا، ويمكن الاستفادة من فوائده عن طريق مزج القليل منه مع اللبن والكريم المهبلي وتطبيق الخليط على المنطقة المصابة، أو استخدام المرهم الذي يحتوي على العسل الخام وتطبيقه على المنطقة المصابة.
- زيت شجرة الشاي: أظهرت بعض الدراسات العلمية فعالية زيت شجرة الشاي في علاج التهابات المهبل البكتيرية والفطرية، ويتم استخدام بضع قطرات منه بشكل ممزوج مع زيت حامل، وتطبيقه برفق على منطقة المهبل، ومع ذلك، يجب تجنب استخدام زيت شجرة الشاي من قبل الحوامل والنساء اللاتي يعانين من حساسية تجاهه.
علاج التهابات المهبل للمتزوجات بالملح
يعتبر الملح علاجًا فعالًا للالتهابات التي تصيب منطقة المهبل، بسبب خصائصه المطهرة والمضادة للميكروبات.
- يحد من الملح تكاثر المزيد من البكتيريا الضارة في منطقة المهبل، كما يقلل من الحكة المهبلية الناتجة عن التهاب تلك المنطقة.
- للاستفادة من فوائد الملح، يتم إضافة كمية منه إلى حوض استحمام مليء بالماء الدافئ، ثم الجلوس في الماء لمدة تتراوح بين 10 دقائق و15 دقيقة، حتى يتم تغطية المنطقة التناسلية بالماء.
- يعمل دفء الماء على زيادة تدفق الدم إلى المنطقة التناسلية، مما يقلل التورم والالتهاب فيها، وتلعب الأملاح أيضًا دورًا في قتل الجراثيم والبكتيريا في تلك المنطقة.
- في حال عدم ملاحظة أي تحسُّن بعد مرور أسبوعين من تطبيق تلك الوصفة، فمن المهم استشارة الطبيب المختص.
- يجب اتباع عدة إرشادات قبل استخدام ماء الملح في علاج التهاب المهبل:
- عند وجود تقرحات أو جروح في منطقة المهبل، يجب تجنب استخدام تلك الطريقة.
- يجب تنظيف حوض الاستحمام جيدًا قبل كل استخدام، لعلاج تلك الالتهابات.
- يجب تجنب زيادة كمية الملح الموضوعة في حوض الاستحمام لتجنب زيادة الالتهابات أو جفاف المنطقة التناسلية.
- إذا تفاقمت الألم أو الحكة أو حدث احمرار أو انتفاخ في المنطقة المهبلية، فينبغي التوقف عن استخدام طريقة محلول الملح والتوجه للطبيب على الفور.
