علاج التهابات العضلات بالاعشاب
يعاني الكثيرون من مشكلة الالتهابات التي تصيب العضلات وتؤثر على حركتهم وأدائهم للمهام اليومية. وللتغلب على هذه المشكلة، يلجأ البعض إلى تناول العقاقير المسكنة والمضادة للالتهابات، ولكنها تحمل آثار جانبية مثل قرحة المعدة والالتهابات. لذا، يمكن تجربة العلاج بالأعشاب والذي حقق نجاحًا كبيرًا في علاج حالات الالتهابات العضلية دون الحاجة لتناول الأدوية.
إلتهاب العضلات
هذا اضطراب إلتهابي في العضلات، ويعتبر نادرًا حدوثه، حيث يصيب الجهاز العضلي بصورة مفاجئة دون سبب واضح. إنه يسبب ضعفًا وتهيجًا في العضلات وأحيانًا تورمًا، مما يؤدي إلى تليف الأنسجة العضلية. يصيب الإلتهاب العضلي جميع الفئات العمرية، ولكن الفئة الأكبر التي تتعرض لهذا الاضطراب هي الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 60 عامًا. وأشارت الدراسات أيضًا إلى أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بالإلتهاب العضلي بمقدار الضعف.
أعراضها
- الإحساس بألم شديد.
- يمكن أن يؤدي نقص كتلة العضلات وضعف قوتها بشكل ملحوظ إلى ضعف العضلات في منطقة الحوض والكتف.
- يصعب الحركة بسبب تأثيرها على عضلات الفخذ، خاصة عند صعود السلم.
أسبابها:
تتعدد أسباب التهابات المفاصل، بينها الأسباب الوراثية، ونقص المناعة الذاتية، والفيروسات، ويمكن أن تكون بعض الحالات بسبب عوامل معدية.
علاج التهابات العضلات بالاعشاب :
-
اليوكوميا
ينصح الأطباء باستخدام هذا العشب الصيني في علاج التهابات المفاصل، حيث يتم استخدامه لتعزيز قوة العظام وتحسين حالة الأربطة والأوتار.
-
الكركم
يتميز الكركم بخصائصه الفعالة في تخفيف الألم، حيث يحتوي على الكركمين وعدد من المواد الكيميائية التي تساعد على تقليل الالتهابات.
-
جذر الأرقطيون
تُصنّف هذه النبتة ضمن الأعشاب ذات الأوراق العريضة، وتتميز بخصائصها المضادة للالتهابات.
-
الزنجبيل
منذ زمن بعيد، استخدم الزنجبيل في علاج الالتهابات؛ حيث يمكن أن يقلل من مستويات البروستاجلانين في جسم الإنسان وله تأثير فعال في تخفيف التهابات العضلات.
-
العرق سوس
يتم استخدام خلاصة العرق سوس لتخفيف حدة الالتهابات ومنع إنتاج الإنزيمات التي تسبب الالتهابات.
علاج التهابات العضلات بالطب البديل :
إستخدام المكملات الغذائية
كما نعلم، فإن المكملات الغذائية لها دور أساسي في علاج مثل هذه الحالات، حيث أظهرت نتائج ممتازة، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة علمية تؤكد ذلك، إلا أن تناول الماغنيسيوم ثبت أن له دوراً كبيراً في ذلك المجال، ولكن يجب تناوله تحت إشراف طبيب لتحديد الجرعات اللازمة للعلاج.
النشاط وكثرة الحركة
أكدت الدراسات أن الالتزام بجدول لممارسة بعض التمارين الرياضية يحسن حالة الصحية للمرضى ويساعد على تخفيف الالتهابات واستعادة المرونة للعضلات. لذلك، من المفضل ممارسة الأنشطة غير المرهقة والتي تشمل تمارين بسيطة.
التدليك
يساعد التدليك على تخفيف الألم والاسترخاء.