الطب البديلصحة

علاج التكيسات بالماء

علاج التكيسات بالماء | موسوعة الشرق الأوسط

ينصح الأطباء المريضات اللواتي يعانين من التكيسات بشرب الماء كإحدى النصائح الهامة لعلاج هذا النوع من الأمراض، وذلك بسبب الفوائد العديدة التي يتمتع بها الماء على الجسم بشكل عام، حيث يساعد على استعادة نشاط الجسم وحيويته، وزيادة قدرته على التخلص من التكيسات. ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل ما يتعلق بعلاج هذه الحالة الصحية.

ما حقيقة علاج تكيس المبايض بالماء؟

عند تشخيص إصابة الشخص بتكيس المبايض، ربما يفكر في تغيير نمط حياته الغذائي أو الرياضي، لكن هل فكرت يومًا في السوائل التي يمكن تناولها؟

يعتبر الماء المشروب الأساسي للحفاظ على صحة الجسم والسعادة، حيث يحسن بشكل عام الدورة الدموية، ويساعد على التخلص من السموم وتنظيم حرارة الجسم وإنتاج الطاقة وغيرها من الفوائد الهامة. كما أنه يشكل أكثر من 70٪ من وزن جسم الإنسان، وبالتالي يساهم في الوقاية من العديد من الأمراض، بما في ذلك تكيس المبايض. لذلك، يجب الاهتمام بتناول كميات كافية من الماء يوميًا للمساعدة في الوقاية من الأمراض والحفاظ على صحة الجسم.

فوائد شرب الماء لعلاج تكيس المبايض

تعتبر المياه خياراً مفيداً في علاج تكيس المبايض، نظراً لفوائدها العديدة، ومن بين هذه الفوائد:

تقليل الالتهابات

غالبًا ما يرتبط تكييس المبايض بالالتهابات، ويمكن للماء أن يقلل من الالتهابات، حيث يعمل على تذويب السموم والفضلات التي تسبب الالتهابات ويخرجها من الجسم عن طريق البول والبراز والتعرق، كما يعمل كمضاد للأكسدة مما يساعد على تقليل أو التخلص من الالتهابات.

منع تراكم الدهون على المبيض

تشير الدراسات إلى أن شرب الماء بانتظام يمكن أن يُحرق الدهون ويساعد على التخلص من السموم التي يتسبب فيها، مما يزيد من فعالية علاج تكيس المبيض لدى النساء.

زيادة الطاقة

تعاني العديد من النساء المصابات بتكيس المبايض من الإرهاق والتعب، لذا يجب أن تتناسب كمية الماء التي تتناولينها مع مستوى طاقتك. فانخفاض 5٪ في مستوى السوائل في جسمك يؤدي إلى انخفاض مستوى الطاقة بنسبة 25٪ إلى 30٪، بينما انخفاض 15٪ في مستوى السوائل يؤدي إلى الموت. لذا، يجب عليك تناول الكمية المناسبة من الماء للحفاظ على طاقتك وصحتك.

خفض ضغط الدم

على الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم ليس عرضًا مصاحبًا لتكيس المبايض، إلا أنه يمكن أن يظهر بعض الأحيان لدى بعض النساء.

تجدر الإشارة إلى أن مياه الصنبور غير مناسبة للنساء اللواتي يعانين من تكيس المبايض، إذ تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تؤثر على عمل المبيض وطول مدة الدورة الشهرية.

مشروبات أخرى وتأثيرها على تكيس المبايض

بعد التعرف على أهمية الماء في علاج تكيس المبايض، يمكننا الآن استعراض تأثير بعض المشروبات على تكيس المبيض، ومن بين هذه المشروبات:

القهوة

تؤدي شرب القهوة إلى زيادة الضغط العصبي غير مباشرة عن طريق تشويش على عمل الجهاز العصبي، وهذا يتعارض مع الهدف من تخفيض الضغط العصبي عند علاج تكيس المبايض. لذلك، يُفضل تجنب شرب القهوة إذا كنتِ تعانين من تكيس المبايض، وخصوصًا إذا كنتِ تخططين للإنجاب.

عصائر الفواكه

ينبغي للنساء اللاتي يعانين من تكيس المبيض تفادي تناول عصائر الفواكه بشكل كامل، لأن ذلك يزيد من نسبة الدهون الثلاثية في الدم ويساهم في تقلبات نسبة السكر وزيادة مقاومة الأنسولين، مما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة، ويعاني العديد من النساء المصابات بتكيس المبيض من مقاومة الأنسولين.

الحليب

لا يوجد دليل علمي على فوائد الحليب في علاج تكيس المبايض، ويفضل إجراء اختبارات حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز إذا استمر الشخص في تناول الحليب وظهر تكيس المبايض.

الشاي الأخضر

يعمل الشاي الأخضر على الوقاية من أو علاج تكيس المبايض بعدة طرق، حيث يمكنه تقليل مستويات التأكسد عند النساء المصابات بتكيس المبايض المرتبط بمرض السكري، كما يمكنه خفض مستويات هرمون الإستروجين والهرمونات الذكورية والتي تشكل مشكلة شائعة بين النساء المصابات بتكيس المبايض.

أهمية خسارة الوزن للمصابين بتكيس المبايض

تساعد شرب الماء في الحفاظ على النظام الغذائي الصحي ونمط الحياة السليم للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، مما يساعد على التحكم بالوزن وتقليل مشكلة مقاومة الإنسولين وخفض مستويات السكر في الدم وتنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بمشاكل المتلازمة وزيادة فرص الحمل.

يجب الإشارة إلى أن فقدان الوزن بنسبة تقارب 10% يمكن أن يساعد في تنظيم الدورة الشهرية، ويمكن الوصول إلى الوزن الصحي عن طريق اتباع عادات الأكل الصحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

يساعد شرب الماء في فقدان الوزن من خلال زيادة الشعور بالشبع وتحفيز معدل الأيض، مما يساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم.

تشير الدراسات السريرية إلى أن شرب 500 مل من الماء الإضافي قبل وجبات الطعام 3 مرات يوميًا لمدة 8 أسابيع يساعد على تقليل الوزن والدهون بشكل ملحوظ.

نصائح للتعايش مع الإصابة بتكيس المبايض

يمكن أن يؤثر تكيس المبايض بشكل كبير على حياة المرأة، لذلك يمكن اتباع بعض النصائح للتعامل مع هذه المشكلة، ومن بين هذه النصائح:

  • الاهتمام بالنظام الغذائي: يفضل تناول الأطعمة الصحية والغنية بالألياف والبروتينات، وتجنب الأطعمة المصنعة والمعلبة والدهنية.
  • ممارسة الرياضة: يُفضل ممارسة الرياضة بشكل منتظم، ويمكن اختيار نشاطات تساعد على تقليل الوزن وتحسين الصحة بشكل عام.
  • الاهتمام بالوزن: يتوجب الحفاظ على الوزن المناسب، وذلك باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
  • الاسترخاء وتقليل التوتر: يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل للتقليل من التوتر والضغوط النفسية.
  • الاهتمام بالنوم: يجب أن نحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، والاسترخاء قبل النوم لتحسين جودة النوم.
  • الاهتمام بالعلاج الطبيعي: يُمكن استخدام بعض الأعشاب والعلاجات الطبيعية التي تُساعد على تحسين صحة المبايض وتقليل الأعراض المصاحبة لتكيس المبايض.
  • متابعة العلاج الطبي: يجب على المريض اتباع التعليمات بدقة والالتزام بالعلاج الطبي الموصوف من قبل الطبيب المختص.
  • الحصول على الدعم النفسي: يمكن الحصول على الدعم النفسي من الأصدقاء والأهل، وفي بعض الحالات يمكن الاستعانة بالمستشارين النفسيين أو الأخصائيين الاجتماعيين المحترفين لتقديم المساعدة.

فوائد شرب الماء

يعتبر شرب الماء أمرًا هامًا جدًا لصحة الجسم، ويحمل العديد من الفوائد الصحية، منها:

  • ترطيب الجسم: يُعَدُّ الماء واحدًا من أهم المواد التي تُساعِد على تَرْطيب الجسم، وتُساعِد في تحسين عمل الجهاز الهضمي والتخلص من السموم.
  • تحسين وظائف الجسم: يعمل الماء على تحسين وظائف الجسم بشكل عام، ويساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ على توازن السوائل.
  • تحسين عملية الهضم: يعمل الماء على تحسين عملية الهضم وإزالة الفضلات بشكل أفضل، كما يساعد على تخفيف حالات الإمساك.
  • تحسين صحة الجلد: يحسن الماء صحة الجلد ويحافظ على ترطيبه، كما يساعد في تقليل ظهور التجاعيد والبثور.
  • تقليل الشعور بالجوع: يمكن لشرب الماء المساعدة في تقليل الشعور بالجوع والحفاظ على الوزن الصحي.
  • تحسين عملية الأيض: يساعد الماء على تحسين عملية الأيض وزيادة معدل الحرق الحراري، مما يساعد على تحسين مستويات الطاقة واللياقة البدنية.
  • تحسين صحة الكلى: يساعد الماء على تحسين صحة الكلى وتخفيف الضغط عليها، كما يقلل من خطر الإصابة بحصى الكلى.
  • تحسين صحة القلب: يُساعد الماء في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ويعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

يجب شرب كمية كافية من المياه يومياً، وتختلف الاحتياجات اليومية للماء بين الجنسين والأعمار والنشاط البدني والظروف المناخية. يُنصح بشرب 8-10 أكواب من المياه يومياً للحفاظ على الصحة الجيدة.

الكميات الموصى بها من الماء

تختلف كمية الماء التي يجب شربها يوميًا للأفراد حسب العمر والنشاط البدني والظروف المناخية والصحية العامة. ومن المعلومات العامة المتاحة، الكميات الموصى بها من شرب الماء يوميًا لمختلف الأعمار كالتالي:

  • للأطفال الرضع (أقل من 6 أشهر): يتم تأمين جميع احتياجات الرضع من السوائل عن طريق الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي، ولا يحتاجون إلى شرب الماء.
  • للأطفال (من 6 أشهر إلى 1 عام): يحتاج الأطفال في هذا العمر إلى تناول حوالي لتر من السوائل يومياً.
  • للأطفال الصغار (من 1 إلى 3 سنوات): الأطفال الصغار يحتاجون إلى حوالي 1.3 لتر من السوائل يوميًا.
  • للأطفال الأكبر (من 4 إلى 8 سنوات): يحتاج الأطفال الأكبر سنًا إلى حوالي 1.7 لتر من السوائل يوميًا.
  • للأطفال المراهقين (من 9 إلى 13 سنة): يحتاج المراهقون إلى حوالي 2.4 لتر من السوائل يوميًا.
  • للبالغين (من 14 سنة فما فوق): يحتاج البالغون إلى تناول حوالي 2-3 لتر من السوائل يوميًا.
  • للأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو العمل الشاق: قد يُحتاج إلى كميات أكثر من السوائل لتعويض السوائل التي فقدها بسبب التعرق.

أخيرًا، ينبغي الحرص على شرب السوائل بانتظام طوال اليوم، حيث يمكن أن يشير الشعور بالعطش إلى الجفاف، لذلك من المستحسن شرب الماء بانتظام وعدم الانتظار حتى يشعر الشخص بالعطش.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى