الحالات المرضيةصحة

علاج افرازات العين الصفراء

علاج افرازات العين الصفراء | موسوعة الشرق الأوسط

يعد إفراز السائل الصفراوي من العين أحد العلامات التي تدل على وجود التهاب صديدي في العين، والذي يؤدي إلى خروج كميات كبيرة من السائل الصفراوي من العين والتصاق الجفن بالصديد، خاصة بعد الاستيقاظ من النوم.

جدول المحتويات

إفرازات العين

هو سائل يخرج من الزاوية الداخلية للعين، ويكون لونه شفاف أو أصفر، ويتم إفرازه خلال فترات النوم والاستيقاظ، وقد يتحول هذا السائل إلى مادة شبه جافة مسببًا بعض الإزعاج. لا يعتبر هذا الإفراز مرضًا أو عرضًا لأي مرض محدد، ولكنه قد يكون دفاعًا طبيعيًا للجسم ضد أي تلوث يصيب العين. في حال زادت كمية الإفرازات وتحول لونها إلى اللون الداكن، يجب مراجعة طبيب العيون، لأن ذلك قد يشير إلى إصابة بمرض معين في العين.

أسباب إفرازات العين الصفراء

يوجد عدة أسباب لظهور الإفرازات الصفراء في العين، ويمكننا تلخيصها في عدد من النقاط كالتالي:

  • تحدث بعض الالتهابات في الأغشية الداخلية للجفون العينية وقد تكون بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية.
  • الخضوع لعملية جراحية بأي من العينين.
  • الإستخدام المفرط للعدسات الملونة أو اللاصقة.
  • الإصابة المتكررة بالإلتهابات الفيروسية التي تصيب العين.
  • وجود بعض الإضطرابات بقرنية العين.
  • توجد بعض الالتهابات في بصيلات رموش العين.
  • تلوث العيون بسبب الأتربة والغبار.
  • تتم إفرازات العين الصفراء بسبب إصابة العين بالتهابات صديدية ناتجة عن عدة أنواع من البكتيريا المختلفة.
  • قد تفرز الجسم هذه السوائل كإحدى المضاعفات المحتملة للإصابة بنزلات البرد.

الأعراض التي تصاحب الإفرازات الصفراء بالعين

  • إذا لاحظ الشخص المصاب ظهور مادة لزجة ذات لون أصفر، فقد تكون هذه المادة أكثر صلابة لدى بعض المصابين.
  • يحدث احمرار في العين مع شعور المصاب بالألم، الذي يمكن أن يختلف شدته من حالة إلى أخرى.
  • يحدث تورم وتضخم في جفون العين، ويكون سبب الإفرازات الصفراء في هذه الحالة العدوى الفيروسية أو الجرثومية.
  • يصبح الشخص المصاب غير قادر على النظر إلى الأضواء الساطعة وأشعة الشمس.
  • يشعر المصاب بالعين بوجود رمل وتحكك خاصةً عندما يستيقظ من النوم.

طرق علاج افرازات العين الصفراء

يمكن اتباع عدة طرق علاجية لمعالجة مشكلة إفرازات العين الصفراء، ويمكن ذكر بعضها على النحو التالي:

  • غالباً لا يحتاج إفراز العين إلى أي علاجات طبية، وبالتالي ليس هناك حاجة لوصفها، ويكتفي الشخص بالاهتمام بنظافة وصحة العين، وغسلها وتجفيفها جيداً قبل النوم، خاصةً الأطفال الذين يعتبرون الفئة الأكثر عرضة للتلوثات.
  • في حال زادت نسبة إفرازات العين عن المعدل الطبيعي وأصبحت مشكلة كبيرة للشخص المصاب، يجب عليه زيارة طبيب أمراض العيون لتشخيص حالته وصف بعض المراهم والقطرات التي تحتوي على المضادات الحيوية.
  • بالنسبة للأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة بشكل دائم، فإن الطبيب يصف قطرات ترطيب العين بشكل يومي، وذلك للحفاظ على رطوبة العين وحمايتها من الجفاف.
  • عندما تنتج هذه الإفرازات بسبب إجراء جراحي، فإن هذه الأثار تتلاشى ببطء بمجرد تعافي المريض بشكل كامل.

كيفية الوقاية من الإصابة بإفرازات العين

هناك عدة إجراءات بسيطة وسهلة يمكن الاعتماد عليها للتخلص من مشكلة الإفرازات العينية، وتتمثل هذه الخطوات في:

  • ينبغي للشخص أن لا يفرط في استخدام العدسات اللاصقة، وأن يكون حذرًا أكثر عند التعرض لأي أجواء ملوثة، مع الحرص على تنظيف العين باستخدام القطرات المناسبة.
  • ينبغي على الشخص أن يهتم بشكل أكبر باستخدام مستحضرات التجميل واستخدام منظفات البشرة والكريمات المغذية ذات الجودة العالية.
  • يجب تجنب استخدام أي مواد تسبب تهيجًا للعين مثل المنظفات المنزلية والمواد الكيميائية والمطهرات، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلة حساسية العيون.
  • يجب على الشخص استخدام مناشفه الخاصة والحفاظ على منشفة مخصصة للوجه للحفاظ على نظافة العينين وحمايتهما من الإصابة بالعدوى.
  • الاهتمام بوضع الكمادات الدافئة على جفون العين في حالة الشعور بالإرهاق أو ظهور أي علامات على الإلتهابات.
  • يجب على الشخص الالتزام بغسل يديه بشكل مستمر، وذلك لأنه من المؤكد أنه سيعيد لمس عينيه مرارًا وتكرارًا.
  • يجب التخلص فورًا من أي آثار للمكياج على الوجه، وخاصة حول منطقة العين، قبل النوم.
  • يجب غسل العين والتأكد من نظافتها قبل وضع القطرة، ويجب عمل كمادات مائية دافئة لتحفيز الدورة الدموية في العين، وبعد وضع القطرات يجب غسل اليدين جيدًا لضمان عدم نقل الفيروس إلى أفراد الأسرة الآخرين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى