علاج إفرازات وإلتهاب العين

علاج إفرازات وإلتهاب العين مجرب ومضمون، حيث لا يعتبر إفرازات العين من الأمور الخطيرة التي تدعو للقلق، خاصةً إذا كانت تظهر بعد الاستيقاظ من النوم في الفترة الصباحية، حيث تكون هذه الإفرازات شفافة أو صفراء اللون، وتفرزها العين خلال فترة النوم والاستيقاظ، ومن الممكن أن تتحول إلى سائل شبه جاف وتسبب الإزعاج، ولكنها لا تُعتبر من الأعراض المرضية التي تدعو للقلق، حيث يعاني منها الكثيرون.

تحتوي موسوعة على كل التفاصيل المتعلقة بإفرازات والتهاب العين، وتعد العين واحدة من الأعضاء الهامة جدًا في جسم الإنسان، ويتوجب علينا الحفاظ عليها، وعند تعرضها لأي مشكلة يجب علينا الذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.

تعريف إفرازات العين :

تُعرف إفرازات العين بأنها مادة لزجة توجد في زاوية العين وتظهر على الإنسان عند استيقاظه من النوم في الصباح. وهذه المادة اللزجة هي مادة طبيعية تُعرف باسم المخاط وعادة ما تكون صفراء اللون وسميكة. ومن الممكن أن تكون لزجة أو على شكل قشرة، وذلك يعتمد على ما إذا كان السائل بداخلها قد تبخر أو جف. وعلى الرغم من أنه قد لا يلاحظها البعض، إلا أن إفرازات العين تتكون من مزيج من المخاط وخلايا الجلد والزيت. وتتم إفرازها طوال اليوم، وتتراكم عند زاوية العين عند النوم.

إلتهاب العين :

ينتشر التهاب العين بشكل كبير وينجم عن عدوى فيروسية أو جرثومية أو من خلال كائنات دقيقة. ويسبب التهاب العين بعض الأعراض مثل الحكة والاحمرار ودموع العين والألم الشديد، مما يسبب انزعاجًا كبيرًا للمريض. ولذلك يجب على الفرد عدم التهاون في علاج التهاب العين واللجوء إلى الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة. وعلى الرغم من أن التهاب العين لا يشكل خطرًا كبيرًا على صحة العين، إلا أن الإهمال يمكن أن يتسبب في بعض الأضرار وعدم القدرة على الرؤية.

متى يكون القلق من إفرازات العين؟

من الطبيعي أن يستيقظ بعض الأشخاص بمخاط في العين، ويمكن إزالته بسهولة، ولكن إذا كانت إفرازات العين تظهر بشكل مستمر وبشكل مفرط بعد بضع ساعات من الاستيقاظ، فقد يكون ذلك مؤشرًا على تعرض الشخص لعدة أمراض أخرى، بما في ذلك:

• إلتهاب الملتحمة:

عند إصابة ملتحمة العين بالتهاب، يتم إفراز مخاط أصفر أو أبيض وأحيانًا يمكن أن يكون أخضر، وغالبًا ما يكون سميكًا إلى درجة تشبه الغراء ويعمل على إغلاق العين، وتكون القشرة شديدة، ويمكن أن يشير ذلك إلى وجود التهاب في باطن العين الواحدة دون الأخرى.

• جفاف العين:

تحدث جفاف العين نتيجة لنقص إفرازات الدموع، مما يؤدي إلى حدوث الحكة والتهيج.

• قرحة القرنية:

تكون بعض التقرحات التي تصيب القرنية، وبالتالي تسبب تصريفًا وظهور إفرازات.

• الكيس الدهني:

يعد من الأسباب الرئيسية للإصابة بتهاب صيغة العين، وقد يتسبب في إفراز صديد أصفر سميك.

إفرازات العين عند الأطفال:

من الطبيعي أن يعاني الأطفال، مثل الكبار، من إفرازات أو مخاط في العين، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن يكون هذا مؤشرًا على وجود مشكلات مثل:

• التهاب باطن العين:

يعتبر التهاب باطن العين من الأمراض الشائعة بين الأطفال، حيث يمكن أن ينتقل بسهولة، ولذلك يجب الانتباه إذا لاحظت احمرارًا في عين طفلك ووجود حكة أو ألم أو إفرازات، ويجب استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب.

يولد حوالي % من الأطفال الرضع بقناة دمعية واحدة على الأقل، والتي يمكن أن تؤدي إلى انسداد جزئي أو كامل، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الملتحمة الذي يسبب إفرازات سميكة باللون الأبيض أو الأصفر.

علاج إفرازات العين :

إذا لاحظت وجود المخاط بالشكل المعتاد صباحًا عندما تستيقظ من النوم، فقد يكون هناك عدة أسباب طبية ومن الممكن معالجتها باستخدام الطرق التالية:

• ينصح الأطباء باستخدام قطرات العين في الحالات التالية: مثل حالات التهاب الملتحمة، جفاف العين، وقرحة القرنية.
• يفضل ارتداء النظارات بدلاً من استخدام عدسات الاتصال لعدة أيام أو لمدة تصل إلى أسابيع حتى يتم شفاء العين تمامًا.
• يجب تجنب أي اتصال بالعين في أي وقت إلا في الأوقات التي يتم فيها استخدام الدواء وبعد غسل اليدين جيداً.
• إذا زادت الإفرازات عن المعتاد يجب زيارة الطبيب على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد الدواء والجرعات اللازمة، ومن الممكن استخدام مضادات حيوية لعلاج إفرازات العين.
• إذا كانت إفرازات العين ناتجة عن خضوع الشخص المصاب لبعض العمليات الجراحية، فإن ذلك يعتبر مجرد آثار جانبية وستتلاشى بشكل تدريجي بعد شفاء المريض تمامًا.