علاج آلام الركبة بالأعشاب الطبيعية
تعد الأعشاب الطبيعية وسيلة فعالة وسريعة لعلاج آلام الركبة، وأصبحت هذه الآلام هي مرض العصر الذي يعاني منه الكثيرون، ويعود ذلك جزئيًا إلى العادات الخاطئة التي نمارسها في حياتنا، وخاصة زيادة الوزن التي تشكل عبئًا كبيرًا على الركبة وتؤدي إلى تدهور الحالة. وتعتبر الأعشاب الطبيعية علاجًا فعالًا لآلام الركبة وخشونتها.
إذا كنت تعاني من آلام، فما هي الخطوات التي يجب اتخاذها؟ وكيفية التعامل معها؟ وما هي الخيارات المتاحة للعلاج؟ إذا كانت هذه الأسئلة تدور في ذهنك، فلا داعي للقلق، سوف نقدم لك إجابات شاملة وكاملة في الفقرات التالية، لذا تابعنا.
علاج آلام الركبة بالأعشاب الطبيعية :
هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي تستخدم في العديد من الوصفات لتخفيف أو إزالة آلام الركبة والمفاصل بشكل عام، ومن بين هذه الأعشاب القرفة التي أثبتت الدراسات والأبحاث أن لها تأثير فعال في تخفيف تلك الآلام، ويتم استخدامها بطريقتين.
يمكن تحضير العلاج الأول عن طريق شرب مشروب مصنوع من القرفة والعسل، وذلك بإضافة ملعقتين من القرفة إلى ملعقتين من العسل وذوبانهما في نصف كوب ماء، ويجب تناول هذا المشروب على الريق وقبل الإفطار كل يوم.
يتم إعداد القرفة بالطريقة الثانية عن طريق مزج ملعقتين من القرفة المطحونة مع ثلاث ملاعق من العسل الأبيض، ويتم مزجهما بشكل جيد، ثم يتم وضع هذه الخلطة على مكان الألم في الركبة وتركها هناك لمدة لا تقل عن خمسة عشر دقيقة، ثم يجب غسل الركبة بشكل جيد، ويمكن تكرار هذه الوصفة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة تصل إلى شهرين أو حتى يختفي الألم الذي يشعر به المصاب.
علاج آلام الركبة والمفاصل بزيت الجنزبيل :
يُعد زيت الجنزبيل علاجًا آخر لآلام الركبة والمفاصل، حيث يتم استخدامه كدهان لمنطقة الركبة المحيطة وعلى الركبة مباشرة. وقد أثبتت التجارب العملية أن زيت الجنزبيل يعمل على تخفيف الآلام والتورمات التي يمكن أن تحدث في منطقة الركبة.
من ناحية أخرى، ينصح العديد من الخبراء والمتخصصين في مجال الأعشاب الطبية بإضافة الزنجبيل الطازج أو المطحون إلى الوجبات الغذائية، حيث يكون تأثيره فعالًا بشكل كبير.
علاج آلام الركبة بزيت الزيتون :
يحتوي زيت الزيتون على فوائد هائلة لا يمكن تجاهلها، وتم التأكد مؤخرًا من تأثيره الإيجابي في القضاء على تورمات المنطقة الركبية عن طريق دهنها بشكل دوري ويومي باستخدام زيت الزيتون.
من جهة أخرى، ينبغي لنا أن نشير هنا إلى أنه يمكننا زيادة تأثير وفعالية زيت الزيتون عن طريق إضافته إلى الطعام بشكل أساسي وجعله جزءًا لا يتجزأ من وجباتنا الغذائية. وعلاوة على ذلك، يتعين علينا استبدال أي مواد دهنية نستخدمها في وجباتنا الغذائية بزيت الزيتون، مع مراعاة عدم تسخينه وإضافته إلى جميع الوجبات الغذائية، بما في ذلك السلطات الخضراء، ولكن عند درجة حرارته العادية.
المراجع :
