التعليموظائف و تعليم

عدد اركان الاسلام الخمسة ثم حدد الركن الاساسي

Add a heading658 | موسوعة الشرق الأوسط

يتم طرح السؤال عدد أركان الإسلام الخمسة وتحديد الركن الأساسي كثيرًا في المناهج الدراسية الخاصة بمادة الدين الإسلامي. إنّ الإسلام هو الدين العظيم الذي جاء لتحرير الناس من الظلمات والجهل. ولتحقيق هذه الأهداف السامية، قدّم الإسلام أركانًا وأسسًا، وهي ما يمثل ركيزته وتعد أحد أهم وأبرز عوامل قيامه وثباته، وتتكون من خمسة أركان.

تهدف أركان الإسلام الخمس يساندها ويكملها أركان الإسلام تحقيق ما يسعى إليه الدين من توحيد العبادة وجعلها خالصة لله وحده، وبالتبعية يتحقق مبدأ الاستخلاف بالأرض، وقد أوضح الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه للبشرية جمعاء أهداف أركان الإسلام وطبيعتها وكيفية أدائها لكي يستقيم بها دينهم وإيمانهم والطرق والأساليب التي يتبعونها في حياتهم والتي تنبني وفقاً لمنهج الشريعة الإسلامية من حيث قواعده، أحكامه وأهدافه، وسوف نعرض في موسوعة ما هي أركان الإسلام والركن الأساسي من بينها، ومواضع ذكرها بالقرآن الكريم والسنة النبوية في موسوعة.

عدد اركان الاسلام الخمسة ثم حدد الركن الاساسي

الإسلام له خمسة أركان تعد من القواعد الهامة التي يقوم عليها المنهج الإسلامي الصحيح، وبواسطتها يتحقق العبودية لله تعالى، وتشمل هذه الأركان: الشهادتان، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.

بحث عن أركان الإسلام

لكل قوم ومجتمع عادات وتقاليد تمثل ركائزه الأساسية، وبين تلك المجتمعات المجتمع الإسلامي الذي يقوم على الشريعة الإسلامية التي أنزلها الله جل وعلا على رسوله الكريم، ليتعلمها الجميع، ومن شروط اعتبار العبد مسلمًا هو الالتزام بأركان الإسلام الخمس التي تخرجه من دائرة الكفر إلى الإسلام.

الشهادتان

  • تحتوي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله على اعتراف بتوحيد الله وعبوديته دون وجود شريك له، وهي أول أركان الإسلام. تشير الشهادة أيضًا إلى الاعتراف بأن الله هو الخالق والمالك الوحيد لجميع المخلوقات ومجريات الأمور الغائبة والحاضرة، وهو الرزاق. تتضمن الشهادة أيضًا الإيمان بأن محمد صلى الله عليه وسلم هو سيدنا ورسولنا المبعوث من الله برسالة الإسلام والإيمان، وهي الركن الأول والأساسي من أركان الإسلام الخمسة.

إقام الصلاة

  • تعد الصلاة عماد الدين، ولا يمكن للعبد أن يكون مؤمنًا بصورة صحيحة دون إيمانه بها وأدائها، وأي تقصير في ذلك سيكون هو الأول الذي يحاسب عليه العبد يوم الحساب، وفرض الله جل وعلا على المسلمين أداء خمس صلوات في اليوم، ومن أدى أكثر من ذلك فإن الله يكافئه بالثواب والأجر العظيم.

إيتاء الزكاة

  • الزكاة هي مقدار من المال النقدي والأغنيات الأخرى التي يتم جمعها من الأغنياء وتوزيعها على الفقراء، وهدفها هو تحقيق التوازن في المجتمع الإسلامي وهي واحدة من شروط صحة الإسلام.

حج البيت

  • المقصود هنا ليس أن الإسلام لا يكتمل دون زيارة بيت الله الحرام، بل المقصود هو أن العبد الذي يدخل في الإسلام يجب أن يؤمن بأن تأدية الحج وزيارة البيت الحرام من الفرائض التي يجب عليه أداؤها إذا كان بمقدوره، حيث إن الحج هو من الطاعات التي يحبها الله سبحانه وتعالى، وعندما يؤدي العبد الحج بالشكل الصحيح، فإنه يعود نقيًّا من جميع الخطايا والذنوب كأنه يوم ولدته أمه.

صوم رمضان

  • الصوم هو الركن الأخير من أركان الإسلام الخمسة، وهو واجب على جميع المسلمين البالغين العاقلين، وقد اختص الله سبحانه وتعالى هذه العبادة لنفسه، مما يعني أن العبد يؤديها خالصة لوجهه الكريم.

حديث أركان الإسلام

ذكر الحبيب المصطفى في أحاديثه الشريفة عن الأركان التي يجب على المسلم تأديتها والتي لا يعتبر شخص مسلمًا إذا لم يؤمن بها ويعمل بها، حيث تتميز بظهورها واضحًا حيث يؤدي المسلم هذه الأركان بجوارحه، وتم ذكرها في أكثر من حديث منها ما يلي:

  • ذكر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “بُنِيَ الإسلام على خمس: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزّكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضان.
  • عن ابن عمر رضي الله عنه، قال أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (الإسلام هو أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت).
  • بعد فرض الحج على المسلمين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `أوصيكم بالإيمان بالله وحده، فهل تعرفون معنى الإيمان بالله وحده؟ إنها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأداء الصلاة والزكاة وصيام رمضان وإخراج الخمس من المغنم`.

أركان الإسلام في القرآن

تم ذكر أركان الإسلام في العديد من المواضع في القرآن الكريم، وسنستعرض بعضًا منها في الفقرة التالية:

  • قال تعالى في سورة آل عمران الآية 18 (شهد الله أنه لا إلٰه إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط ۚ لا إلٰه إلا هو العزيز الحكيم).
  • سورة الفتح الآية 29 (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ).
  • في سورة الإسراء، الآية 78: “أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل، وقرآن الفجر، إن قرآن الفجر كان مشهودا.
  • سورة التوبة الآية 60 (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم والمديونين وفي سبيل الله وابن السبيل ۖ فريضة من الله ۗ والله عليم حكيم).
  • في سورة البقرة الآية 183: `يا أيها الذين آمنوا، كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون`.
  • الله يفرض على الناس الحج إلى بيت الله الحرام لمن استطاع الوصول إليه.

أركان الإسلام والإيمان

  • أحيانا يعتقد بعض الناس أن أركان الإيمان هي أركان الإيمان، ولكن الحقيقة تختلف عن ذلك. كلاهما مختلف عن الآخر، حيث يعرف الإيمان بلغة الاعتقاد، وتم ذكر هذا المعنى في القرآن الكريم في سورة يوسف الآية 17 (قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ۖ وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين)، وفي هذه الآية الكريمة ظهرت كلمة “مؤمن” بمعنى “مصدق”، ولها معنى آخر في اللغة وهو الاعتراف والإقرار.
  • المعنى الشرعي للإيمان يجمع بين الإقرار والتصديق بتسليم الأحكام الشرعية والعمل بها، وهو أمر عملي اعتقادي يتضمن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر الذي يحمل الخير والشر، وقد ورد في حديث للملك جبريل عليه السلام عندما سأل الحبيب المصطفى عن معنى الإيمان: “أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره.
  • تتألف أركان الإيمان من: الإيمان بالله، وهو أول أركان الإيمان الذي يتضمن تصديق الإنسان بوجود الله وتوحيده وبما أثبته لنفسه من خصائص الجلال والكمال. والإيمان بالملائكة، وهي المخلوقات من النور التي سخرها الله لطاعته وتسبيحه والإيمان به.
  • الإيمان بالكتب السماوية) هو ثالث أركان الإيمان، ويتمثل في الوحي الذي ينزل من الله وكلامه لرسله وأنبيائه الذين عليهم السلام، ومن أمثلة هذه الكتب: القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، والإنجيل الذي نزل على عيسى، والتوراة الذي نزل على موسى، والزبور الذي نزل على داود، ورابع أركان الإيمان هو الإيمان بالأنبياء والرسل الذين بعثهم الله تعالى في مختلف الأزمان وأن محمد هو خاتم الرسل والأنبياء أجمعين، وأخيرا الركن الخامس هو الإيمان بالقدر والذي يتمثل في قبول الإنسان لما يحدث له سواء كان خيرا أم شرا، وأن كل شيء يحدث بعلم وأمر الله وتقديره، وقد قال تعالى في سورة الفرقان الآية 2 “وخلق كل شيء فقدره تقديرا”.).

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى