صحةصحة المرأة

طفلي 6 أسابيع وحليبي يجف

طفلي 6 أسابيع وحليبي يجف | موسوعة الشرق الأوسط

عزيزتي المرأة، يتعلق مقالنا اليوم بسؤال طفلي عمره 6 أسابيع وحليبه يجف، وهذه مشكلة قد تؤرقكِ خاصة في الأسابيع الأولى من إرضاع طفلكِ، والتي قد تشعرين بأن جسدكِ لا يستطيع إنتاج كمية كافية من الحليب لطفلكِ الصغير.

خلال الثلاثة أشهر الأولى من الولادة، قد تشعر الأم بأن عملية الرضاعة شاقة وتسبب القلق، وتتساءل عما إذا كان حليبها كافياً للطفل أم لا، كما قد يجف اللبن عند بعض الأمهات مبكراً ويصبح إدرار الحليب قليلاً. لذلك، في مقالنا سنتناول أسباب ذلك الأمر وكيفية زيادة إنتاج الحليب.

ما سبب انخفاض إدرار اللبن لدي السيدة المرضعة

توجد عدة أسباب مختلفة تؤدي إلى قلة إفراز الحليب لدى الأم، منها:

  • إرضاع طفلك بطريقة غير منتظمة، وخاطئة.
  • إرضاع الطفل رضاعة قصيرة، وغير كافية.
  • إذا لم يتمكن طفلك من الإمساك بحلمة الثدي بشكل جيد.
  • إذا قدمت الرضاعة الطبيعية للطفل بعد فترة زمنية قصيرة من الولادة.
  • إن إعداد جدول خاطئ لعدد وجبات الرضاعة التي يحتاجها الطفل يوميًا يتم عندما يشعر الطفل بالجوع، وليس بشكل عشوائي
  • استخدام اللهاية “المصاصة”
  • يمكن أن يعاني الأم من اضطرابات في الهرمونات.
  • من بين الأسباب الأخرى هي التدخين أو تناول المشروبات الكحولية.
  • يمكن أن يؤثر خضوعك لجراحة أو عملية في الثدي على إنتاج الحليب.
  •  قد ينام طفلك لفترات طويلة دون أن ينبهك بحاجته إلى الرضاعة، وهذا ما يعرف بمصطلح اليرقان
  • القرحة في الحلمات يمكن أن تسبب ألمًا خلال الرضاعة.
  • تتأثر ضخ حليب الثدي إذا كنت قد نزفتي كمية كبيرة من الدم خلال الولادة أو بعدها.
  • يمكن أن يتوقف إفراز الحليب إذا بقيت أي جزء من المشيمة داخل الرحم، ويجب إزالته على الفور.
  • قد يتأخر ضخ الحليب قليلاً عند الأمهات اللواتي يعانين من مرض السكري.

يجب عليكِ معرفة، عزيزتي الأم، أن كلما زادت نسبة رضاعة طفلك، زاد إفراز اللبن في الثديين، وأحيانًا تكون المشكلة ليست في كمية الحليب التي تنتجيها من أجل صغيرك، ولكن في كيفية وصول اللبن إلى الطفل.

كيف يمكن زيادة إنتاج الحليب من أجل الطفل

إذا كنت تبحثين عن طرق لزيادة كمية حليب الثدي لطفلك، عليك اتباع الخطوات التالية

أولاً: إرضاعه بشكل متكرر

من الأهمية بمكان أن ترضعي طفلك من ثمانية إلى اثني عشر مرة في اليوم، لأن ذلك يساعد على إنتاج الحليب في ثديك من خلال تنشيط الهرمونات المسؤولة عن ذلك.

يمكنكِ إرضاع طفلكِ كل ساعتين أو ثلاث ساعات في اليوم، لتحفيز عملية إفراز الحليب.

ثانياً: الإرضاع بالتناوب

من المهم أن يتم رضاعة طفلك بالثديين بشكل متناوب وتأكد من تفريغ الثدي بعد كل وجبة رضاعة، حيث يتم الرضاعة من الثديين وليس من ثدي واحد فقط، وذلك لزيادة إنتاج الحليب لديكِ كأم.

ثالثاً: استخدام الأدوية

يجب عليكِ أن تتعاملي مع الأدوية بحرص وتستشيري الطبيب المختص أولاً، حيث أن بعض الأدوية يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستوى الحليب لديكِ، ومن بين هذه الأدوية تحتوي بعضها على مادة السيودوئيفيدرين، ويجب تجنب تناول الأدوية الهرمونية إلا بعد التوقف عن الرضاعة.

رابعاً: وضع مناسب للرضاعة

تحتاجين لاستشارة الطبيب لتحديد وضعية مناسبة لطفلك الرضيع، حتى يتمكن من الرضاعة بدون صعوبة، ولا تنامي على بطنك.

خامساً: الأطعمة الصحية

يجب عليك تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والبروتينات، وتحقيق التوازن في نظامك الغذائي، ولا تنسي شرب الكثير من الماء، وخاصةً قبل الرضاعة، وكما أن استخدام الأعشاب مهم لزيادة إنتاج اللبن.

سادساً: تفريغ الثدي واستخدام المضخات

يجب أن تنتبهي وتقومي بعملية تفريغ الثدي بشكل منتظم، وعدم تأخيرها لفترة طويلة

  • إرضاع صغيرك والتفريغ الكامل للحليب
  • يمكن استخدام مضخة الحليب لتحفيز إنتاج الحليب، وذلك قبل الرضاعة، لزيادة إنتاجية الحليب، وينبغي الضغط على الثدي للمساعدة على تدفق الحليب وإخراجه.

عزيزتي المرأة، وبنهاية مقالنا نريد أن نؤكد لك أنه لا يوجد داعٍ للقلق بسبب نقص الحليب في الأشهر الأولى من الولادة، حيث ينتج معظم الأمهات زيادة في إنتاج الحليب بنسبة 30٪ أكثر من احتياجات أطفالهم.

وأيضًا، لا تنسي استشارة طبيبك المختص والمعالج، والمتابعة معه، من أجل الحفاظ عليك وعلى مولودك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى