الصحة الإنجابيةصحة

طريقة معرفة الحمل من الافرازات

معرفة الحمل من الافرازات | موسوعة الشرق الأوسط

يتطلع كل زوجين وخاصة السيدة التي ترغب في معرفة الحمل منذ اليوم الأول لحدوث الحمل. لذلك تترقب السيدة التغييرات التي تحدث لها بعد انتهاء فترة التبويض للتأكد من حدوث الحمل، وتبحث عن الإفرازات كعلامة شائعة لمعرفة الحمل. فعند الحمل يحدث العديد من التغييرات داخل الرحم، بما في ذلك الإفرازات المهبلية، ولكن يجب معرفة ما إذا كانت هذه الإفرازات طبيعية أو تحتاج لتدخل الطبيب.

جدول المحتويات

كيفية معرفة الحمل من الافرازات:

تزيد كمية الافرازات المهبلية عند السيدات خلال فترة الحمل، وخاصة خلال الأشهر الأولى، بسبب إفرازات الرحم المخاطية التي تساعد على تليين المهبل والتخلص من البكتيريا التي تسبب العدوى المهبلية والعدوى داخل الرحم.

في الأسبوع الأول من الحمل، وقبل معرفة الحمل، يمكن للسيدة رؤية بعض الإفرازات المهبلية المخاطية التي تحتوي على بعض نقاط الدم، وهذه العلامة تشير بشكل قوي إلى انغراس البويضة الملحقة في الرحم وحدوث الحمل.

قد تلاحظ السيدة نزول بعض الإفرازات الشفافة التي تسمى السيلان الأبيض، وهي سائل شفاف يحتوي على بعض الشوائب وله رائحة خفيفة، وتزداد كمية هذه الإفرازات كلما اقترب موعد الدورة الشهرية للسيدة.

يشير وجود كمية كبيرة من الإفرازات البيضاء اللون والمتماسكة إلى وجود عدوى بكتيرية في المهبل، وينبغي أن تكون هذه الإفرازات ذات رائحة خفيفة أو بدون رائحة على الإطلاق، لأن الرائحة الكريهة تدل على وجود عدوى بكتيرية في المهبل، ويتوجب علاجها.

عندما تزيد الإفرازات السائلة والشفافة، وربما تحتوي على بعض النقاط البنية الخفيفة أو الشعيرات الدموية البسيطة، فلا داعي للقلق، حيث يشير ذلك إلى انغراس البويضة في الرحم.

ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يجب على السيدات أن تكون حذرة منها، حيث يمكن أن تكون هذه الأعراض بسبب عدوى أو وجود بكتيريا في عنق الرحم، وتشمل:

إذا كانت الإفرازات تميل إلى اللون الأصفر وتحتوي على رائحة كريهة، فمن الضروري استشارة الطبيب لأن هذا يشير إلى وجود بكتيريا أو التهاب في عنق الرحم، ويمكن أن يشكل خطرًا على الجنين، لذا يجب معالجة المشكلة بجدية.

2-الافرازات البيضاء السميكة: في بعض الأحيان، يمكن أن تلاحظ المرأة وجود إفرازات بيضاء سميكة تشبه قطع الجبن المتخثر، وهذا يشير إلى وجود التهاب وارتفاع درجة حرارة المهبل، وتغيير في مستوى الحموضة، مما يسهل نمو البكتيريا، وبالتالي يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة.

إذا كان لون الافرازات مائلاً إلى اللون الأخضر، فهذا يدل على وجود بكتيريا معدية والتي يمكن أن تنتقل إلى الشريك الجنسي، وإذا تم تركها دون علاج، فقد تؤدي إلى إصابة الزوجة بالعديد من الأمراض المختلفة.

إذا كان هناك حكة وحرقة في المهبل، خاصةً عند نزول الافرازات، فيجب استشارة الطبيب، حيث أن ذلك يعد دليلاً على وجود عدوى مهبلية أو بكتيرية.

لذلك، يجب أن تنتبهي كسيدة وأن تراقبي نوع ولون وكمية ورائحة الافرازات الخاصة بك والتي يمكن أن تكون سبباً لأمراض أخرى بجانب الحمل، ولذلك يجب مراجعة الطبيب بشكل ضروري.

نصائح هامة من اجل الحفاظ على صحة المرأة والجنين:

يجب على المرأة الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة بشكلٍ يومي، واستخدام غسول مهبلي مناسب وخالٍ من الروائح والكحول لتجنب زيادة الالتهابات داخل الرحم.

بعد تنظيف منطقة المهبل، يجب تجفيفها جيدًا، ولكن يجب التأكد من أن المنشفة نظيفة وجافة وخاصة بكِ، والطريقة المثلى للتجفيف هي المسح من الأمام إلى الخلف وليس العكس، حتى لا يتم نقل البكتيريا إلى داخل المهبل.

يجب استخدام الفوط الصحية اليومية للحفاظ على جفاف منطقة المهبل، كما يجب تغييرها بانتظام.

عند غسل الملابس الداخلية، يجب غسلها بالمعقمات للتأكد من التخلص من جميع البكتيريا والجراثيم الموجودة في الملابس.

يتوجب عليك استخدام ملابس داخلية قطنية مريحة وغير مسببة للروائح الكريهة، وتجنب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة التي لا تسمح للجسم بالتهوية، وكذلك تجنب الملابس الداخلية التي تحتوي على البوليستر.

6- يجب أن تتأكدي من تناول كمية كافية من الحليب والألبان لتحفيز نمو البكتيريا النافعة والتخلص من البكتيريا الضارة، كما أنها تساعد على تقليل إفرازات الجسم.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى