صحةقطاع الرعاية الصحية

طريقة قياس النظر بالخطوات

طريقة قياس النظر | موسوعة الشرق الأوسط

يعد قدرة الإنسان على الرؤية والبصر من النعم العظيمة التي وهبها الله له، حيث لا يمكن للإنسان إدراك العالم من حوله بدون العينين أو القيام بالمهام اليومية بشكل صحيح. لذلك، يجب علينا أن نحرص على الحفاظ على هذه الجوهرتين وعدم إهمالهما أو التعرض لأي إجهاد. وفي حالة شعرنا بأي خلل أو تشوش في الرؤية، يجب التوجه إلى طبيب العيون لمعرفة المشكلة وعلاجها، لأن التشوش في الرؤية قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب، بما في ذلك الأمراض أو العوامل النفسية.

العين هي الجزء المسؤول عن الرؤية وهو من أهم أجزاء الجسم لأي كائن حي، وهي حساسة جداً وتتأثر بسرعة بالعوامل البيئية والنفسية وغيرها، ولذلك خلق الله الجفون للحماية من الأتربة، والغدد التي تفرز سوائل تعمل على ترطيب العين وتزيل العدوى وتحميها من الأضرار، ولمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على الموسوعات .

قياس النظر

يتم الكشف عن صحة العين من خلال سلسلة من الاختبارات التي تحدد مدى القدرة على الرؤية والتمييز بين الأشياء المحيطة، بالإضافة إلى القدرة على التعرف على الألوان والأشكال، وتحديد سلامة الجفن وأجزاء العين المختلفة. يتم الفحص الأولي عادةً بتوجيه الضوء نحو العين وطلب من المريض تحريك عينيه في جميع الاتجاهات، ويتم الفحص الثاني باستخدام أجهزة مختصة لفحص حالة الشبكية والتحقق من وجود أي أمراض أخرى مثل الالتهابات أو الشذوذ في الدماغ.

طرق قياس النظر

يستخدم الطبيب أجهزة متعددة لقياس النظر والكشف عن الأمراض المختلفة في العين لمعرفة وجود أي مشاكل في الإبصار، وبعض هذه الأجهزة هي:

فحص العين بواسطة لوحة سنلن

الفحص بالجدول المصفوف يستخدم لتقييم البصر، حيث يتم عرض جدول يحتوي على صفوف وأعمدة من الحروف، ويتم إيقاف الفرد الذي يخضع للفحص عند مسافة 6 أمتار من الجدول، ويُطلب منه أن يحدد موقع فتحة الحرف “C”، ومن خلال تحديد الحروف الصحيحة بشكل ملائم، يمكن تحديد درجة الإصابة بحسب عدد الحروف التي تم تحديدها بشكل صحيح. إذا نجح الفرد في تحديد جميع الحروف بشكل صحيح، فإن نظره يعتبر طبيعي (6/6)، ولا يوجد لديه أي مشاكل في النظر.

هذه الطريقة غير دقيقة وغير مجدية بشكل كبير، خاصةً بالنسبة للأطفال الذين لا يعرفون كيفية القيام بها بشكل صحيح، ويجدون الإرشادات المختلفة صعبة.

جهاز فروستج لقياس النظر ومدى الإدراك البصري

هذا الجهاز مناسب للأشخاص الذين لا يستطيعون اتباع الطريقة الأولى؛ خاصةً المصابين بمشاكل جزئية في الإبصار وتتراوح أعمارهم بين 3 و8 سنوات، ويمكن استخدام هذا الجهاز بشكل جماعي لمجموعة من الأطفال أو بشكل فردي. يتضمن هذا الجهاز قياس عدة عوامل مرتبطة بمدى الإدراك البصري عبر الخضوع لعدد من الاختبارات.

أعراض ضعف الابصار

تشير العديد من الأعراض إلى وجود مشاكل في الإبصار وحاجة الشخص لإجراء اختبار قياس النظر، وتشمل هذه العلامات:

  • تظهر بعض المشاكل البسيطة التمييز في العين كحدوث متكرر.
  • زيادة رموش العين.
  • تتكرر إفراز الدموع من العين طوال اليوم وإصابة العين بالدمع.
  • الرغبة في وحك العين طوال الوقت.
  • العجز عن تمييز الأشياء ورغبة في تقريبها دائمًا أو تبعدها لتحسين الرؤية.
  • الحساسية تجاه الضوء والشمس والحاجة إلى الكثير من الإضاءة.
  • تشعر بالتعب بسرعة وتجد صعوبة في القراءة لفترات طويلة.
  • يحدث الكثير من الأخطاء أثناء القراءة أو الكتابة.
  • الشعور بصداع في الرأس طوال الوقت.
  • الاصطدام بالأشياء فجأة طوال الوقت.
  • العدم القدرة على التفريق بين بعض الألوان.
  • يمكن أن يتسبب الإصابة بالتهاب العين أو التهاب العين المتكرر.

أمراض الإبصار

توجد العديد من المشاكل التي قد تحدث بالعين منها:

  • طول النظر

عندما تتحول عدسة العين إلى الشكل الأكثر قصرًا وليس مدورة بدرجة كافية، يصبح من الصعب على الشخص رؤية الأشياء القريبة وتمييزها بوضوح.

  • ضعف النظر

يحدث ضعف النظر بسبب سقوط الضوء قبل الشبكية، مما يتسبب في عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة وتمييز الأشياء على بعد أمتار، وعادة ما يرافق ذلك تشوش الرؤية وعدم القدرة على رؤية الأشياء بوضوح .

المراجع :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى