صحةصحة المرأة

طريقة قلب رأس الجنين للأسفل

طريقة قلب رأس الجنين للأسفل | موسوعة الشرق الأوسط

طريقة قلب رأس الجنين للأسفل

يجب الاهتمام بوضع الجنين داخل الرحم خلال فترة الحمل، وخاصة في الأشهر الأخيرة، حيث يتحرك الجنين بشكل طبيعي داخل الرحم. وبفضل ذلك، يمكن للطبيب التأكد من صحة الجنين ومعرفة نوعه، مثل الذكر أو الأنثى، وبالتالي يتم الاستعداد لعملية الولادة في الشهور الأخيرة حيث يتم انتظار تغيير وضع الجنين للإعداد للولادة.

  • يتطلب الولادة الطبيعية أن يكون رأس الجنين متجهًا نحو الأسفل، وفي بعض الأحيان يتأخر تغيير وضع الجنين، وفي بعض الأحيان الأخرى يصبح من المستحيل تغيير وضعه، وفي هذه الحالات تتم إجراء الولادة عن طريق القيصرية.
  • خلال فترة الحمل، تراقب الحامل حالة جنينها بعناية، وتزداد الاهتمام بوضع رأس الجنين في الأشهر الأخيرة من الحمل، استعدادًا للولادة.
  • في الحالات الطبيعية، يقوم الجنين بتغيير وضعه والانقلاب من تلقاء نفسه في الشهر التاسع من الحمل ومع اقتراب موعد الولادة، ولكن إذا لم يحدث ذلك، يبدأ الطبيب في تجربة بعض الطرق للمساهمة في عملية قلب رأس الجنين.
  • وتتضمن طرق قلب رأس الجنين للأسفل الآتي:
    1. يمكن استخدام عدد من الأدوية الطبية الآمنة التي تساعد في إرخاء الرحم بشكل طبيعي، ويمكن في بعض الأحيان استخدامها لتحويل رأس الجنين إلى الأسفل، وتكون تلك الأدوية مصرح بها من قبل الطبيب، كما أنها آمنة ولا تؤثر سلبًا على الجنين.
    2. يمكن أن يساعد الضغط على البطن في قلب رأس الجنين، ولكن يجب أن يكون الضغط برفق وبلطف، كما يجب أن يتم الضغط في عدة مناطق محددة لدفع الطفل ليقوم بتدوير رأسه بلطف.
    3. من الممكن تغيير وضع الجنين واعتلال رأسه عند الحركة المستمرة.
    4. هناك العديد من التمارين المختلفة التي تساعد على تحويل رأس الجنين للأسفل، ولكن يجب أن يتم تصريح الطبيب بهذه التمارين، وتعتمد معظم هذه التمارين على إحداث تغييرات في منطقة الرحم لتحفيز الجنين على تبديل وضعه.
    5. يُنصح لقلب رأس الجنين ممارسة تمارين كيجل الخاصة بالحامل لمدة تتراوح قدرها من 5 إلى 10 دقائق يوميًا، وذلك من أجل شد وإرخاء عضلات الحوض وللاستعداد للولادة، وبالتالي سيتم تحفيز الجنين لتغيير وضعه وقلب رأسه.
    6. يفضل استخدام كرة التمارين لتحريك وتغيير وضع رأس الجنين لتحفيز وفتح منطقة الحوض، مما يؤدي إلى تحريك الجنين.
    7. يقال إن الشعور بالبرد هو وسيلة يمكنها تغيير وضع الجنين، ويمكن القيام بذلك عن طريق وضع كيس من الخضروات أو الفواكه المجمدة فوق منطقة المعدة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى حركة الجنين وتغيير وضع رأسه، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل القيام بأي شيء.
    8. يستطيع الجنين الشعور بالأحداث والحركة والأصوات الموجودة خارج الرحم، ويمكنه سماع صوت المرأة أو والده، ولذلك ينصح بأن تتحدث المرأة مع الجنين بصوت مرتفع قليلاً، ويمكن أن يفعل الأب هذا الأمر أيضًا، حيث يؤثر ذلك على رد الفعل.

تمارين تدوير رأس الجنين للأسفل

من المستحسن ممارسة تمارين رياضية لمساعدة الجنين على توجيه رأسه للأسفل، ويجب استشارة الطبيب أولا قبل بدء ممارسة هذه التمارين، ومن بين التمارين التي يمكن أن تساعد في توجيه رأس الجنين للأسفل هي التالية:)

تمرين المشي

المشي هو تمرين فعال يساعد على قلب رأس الجنين في بعض الأحيان، ويمكن ممارسة هذا التمرين لمدة تتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة يومياً.

تمرين السجود

يساعد هذا التمرين على حركة الجنين وتدوير رأسه للأسفل قبل الولادة، ويمكن ممارسته عن طريق السجود والتحرك برفق إلى الأمام والخلف عدة مرات.

يجب ممارسة التمارين لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط، لتفادي الإصابة بالتقلصات وضمان عدم وجود أي ألم.

تمرين الكرة المطاطية

يساعد استخدام الكرة المطاطية بشكل كبير في الأشهر الأخيرة من الحمل، حيث يتم الجلوس على الكرة دون القيام بأي حركات، ويجب أن تكون الركبة في مستوى منخفض عن مستوى الفخذين.

يساهم هذا التمرين في زيادة استجابة الجنين، حيث يقوم بتدوير رأسه للأسفل، وقد يستمر لمدة تتراوح بين 20 و 30 دقيقة.

تمرين القرفصاء

يعمل تمرين القرفصاء على تحفيز الجنين لتحويل رأسه باتجاه المهبل لتسهيل الولادة الطبيعية، ويمكن ممارسة هذا التمرين عن طريق الجلوس على سطح مستو ووضع الرأس بشكل مستقيم على الحائط، ثم الجلوس في وضع القرفصاء مع تلامس البطنين لتحفيز الجنين.

يتم ممارسة هذا التمرين يوميًا لمدة تتراوح بين 15 و 20 دقيقة.

أهمية قلب رأس الجنين للأسفل

تغيير وضع الجنين خلال فترة الحمل يعتبر من الأمور الهامة التي يجب الاهتمام بها، حيث يساعد هذا الأمر على مراقبة صحة الجنين بشكل مستمر، حيث تعد حركة الجنين مؤشرًا على نشاطه، ومع اقتراب فترة الحمل الأخيرة يزداد الاهتمام بوضع الجنين بشكل كبير للتحضير للولادة.

  • وجود رأس الطفل لأسفل يسهل عملية الولادة ويعد الوضع الأنسب لإتمام هذه العملية، حيث يكون رأس الجنين هو أكبر عضو فيه، وبعد خروج الرأس يستطيع عنق الرحم التمدد، مما يسهل خروج بقية أجزاء الطفل.
  • في حال التفكير في الولادة عن طريق إخراج الأعضاء الطبيعية في البداية، قد لا يتمدد عنق الرحم، وبالتالي قد يكون هناك خطر على حياة الطفل، حيث قد لا يتم إخراج رأس الطفل بشكل صحيح، وقد تحدث مشاكل طبية مختلفة.
  • لِذَلِكَ، يُعَدّ قلب رأس الجنين للأسفل من أهم ما يجب الاهتمام به من أجل الولادة الطبيعية لتجنب احتمالية الولادة القيصرية.

أسباب عدم انقلاب رأس الجنين

مسألة عدم انقلاب رأس الجنين خلال فترة الولادة تثير القلق لدى النساء، حيث يفضل معظمهن الولادة الطبيعية، وفي حالة عدم انقلاب رأس الجنين يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية، ولذلك يطرح العديد من الأسئلة حول سبب عدم انقلاب رأس الجنين لتحديد الأسباب والتغلب عليها إذا كان ذلك ممكنا لإتمام الولادة بشكل طبيعي، وتشمل الأسباب التالية عدم انقلاب رأس الجنين:)

تشوهات الجنين

في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي تشوه الجنين الناجم عن مشاكل في الجهاز العصبي إلى عدم قدرته على تغيير وضعه أو قلب رأسه للأسفل.

تشوهات الرحم

يمكن لبعض النساء أن يكون لديهن رحم مشوه، ويتم الكشف عن هذا الأمر عادةً بعد إجراء عدد من الفحوصات الطبية على منطقة الحوض، سواء قبل الحمل أو أثناء الحمل.

يمكن أن يحدث هذا التشوه إما بسبب خلل خلقي، أو بسبب وجود أورام ليفية حميدة في جدار الرحم، أو بسبب إجراء عمليات جراحية سابقة في تلك المنطقة.

يؤدي التشوه الخلقي في الرحم إلى تغير حجم الرحم بشكل غير طبيعي، ويؤثر أيضًا على الجنين، حيث لا يتمكن الجنين من تغيير وضعه أو استدارة رأسه للأسفل بسبب عدم وجود مساحة كافية له للحركة بحرية.

موقع المشيمة

يعتبر موقع المشيمة من العوامل المؤثرة في حركة الجنين، وفي حالة تواجدها في منطقة منخفضة أو تغطيتها لعنق الرحم أو وقوعها بالقرب من أعلى جدار الرحم، قد لا يتمكن الجنين من تغيير وضعه وقلب رأسه بحرية.

يحدث هذا لأن الرأس يسد المساحة القريبة من الحوض عند الولادة، وبالتالي لا يمكن للجنين أن يغير وضع رأسه ويرجعه إلى الأسفل استعدادًا للولادة.

الحبل السري

إذا كان الحبل السري قصيرًا، فإن هذا يؤثر بشدة على الجنين وحركته، حيث لا يستطيع التحرك وقلب رأسه، وفي هذه الحالة لا يساعد الحبل السري الجنين على القيام بذلك.

حجم السائل الأمنيوسي

يعتبر حجم السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين من العوامل التي تؤثر على حركته؛ فإذا كان حجم هذا السائل أقل من المتوسط الطبيعي أو أكبر من النسبة الطبيعية، فقد يعاني الجنين أثناء الحركة ولا يستطيع قلب نفسه.

إذا كان حجم السائل المحيط بالجنين قليلاً، فقد لا يتمكن الجنين من السباحة والالتفاف حول نفسه، وبالتالي لا يمكنه أن يقلب رأسه للأسفل، وإذا كان حجم السائل كثيرًا، فسيظل الجنين يتحرك بين وضعيات مختلفة ولن يكون قادرًا على الثبات في وضع واحد للولادة.

الحمل المتعدد

يشير المصطلح `الحمل المتعدد` إلى حمل أكثر من جنين في نفس الوقت، مثل حمل التوائم أو الثلاثة، حيث لا تتوفر مساحة كافية في الرحم للأجنة للتحرك بحرية، مما يؤدي إلى عدم قدرة أي منهم على التحرك رأسًا للأسفل بسبب الضيق.

حجم الجنين

في بعض الأحيان، يؤثر حجم الجنين على حركته، حيث يصعب تغيير وضعه بسهولة كلما كان حجمه كبيرًا نسبيًا، ويؤثر هذا الأمر على وضع رأسه في الجزء السفلي من الرحم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى