طريقة عملية البواسير ونسبه نجاحها
في عملية إستئصال البواسير، يتم إستئصال البواسير بإستخدام العديد من الطرق الجراحية المختلفة حسب نوع وخطورة الحالة ومكان الإصابة، ويتم تشخيص الحالة بشكل دقيق، وفي حالة عدم نجاح العلاج الطبيعي
ما هي أنواع البواسير
تنقسم حالات البواسير إلى نوعين أساسيين: البواسير الداخلية والبواسير الخارجية. وفي معظم الحالات، لا يلزم الخضوع لعملية جراحية، ويمكن علاجها بشكل طبيعي دون التدخل الجراحي. ومع ذلك، يلجأ إلى العملية الجراحية إذا كانت حالة المريض شديدة وتستدعي ذلك. وفي حالة اتخاذ هذا القرار، يجب إزالة البواسير بالكامل والتأكد من عدم حدوث انتكاسة في الإصابة بها مرة أخرى، والتأكد من سلامة فتحة الشرج بعد العملية الجراحية والتأكد من شفائها
ما هي أسباب البواسير
تنشأ البواسير عمومًا بسبب اتباع عادات غير صحية مثل تناول حمية غذائية غير متوازنة وفقر الألياف أو الجلوس لفترة طويلة على المؤخرة لفترات طويلة أو الإصابة بأمراض في الكبد بسبب عوامل بيئية أو بسبب إدمان الكحول، وقد يحدث ذلك بعد الحمل والولادة
ما هي استعدادات عملية البواسير
- يمكن عمل عملية البواسير باستعمال مخدر كلي أو مخدر نصفي تبعاً للحالة المرضية ورغبة المريض ورؤية الطبيب الذي سيقوم بعمل العملية فبعض عمليات الليزر لا تحتاج لتخدير المريض بشكل كلي خاصة إذا كان الطبيب متمرس وبارع في عمله
- يمكن للمريض الذي يعاني من مشكلة البواسير أن يحصل على الراحة من خلال إجراء العملية الجراحية للتخلّص منها، وخاصة إذا كانت البواسير مسببة للألم والإزعاج، كما يمكن للشخص العودة إلى حياته الطبيعية بعد العملية دون أي مشاكل
- من المهم التأكد من سلامة فتحة الشرب بعد إجراء فحص شامل للمنطقة ومقارنتها مع الحالة قبل القيام بالإجراء الطبي
- يجب على الطبيب أن يدرك أن عملية البواسير يمكن أن تسبب بعض الأضرار، ولا يمكن ضمان عدم تكرار الإصابة بالبواسير مرة أخرى
ما هي مخاطر الخضوع لعملية البواسير
- قد تؤدي البواسير إلى ضيق فتحة الشرج وتأثير عملية الإخراج، ومع ذلك، هذا الأمر نادرًا ما يحدث
- توجد بعض المخاطر التي يمكن أن تؤثر على حياة المريض في حال كان يعاني من أمراض محددة أو يتناول أدوية تؤثر على سلامة التخدير في العملية الجراحية بشكل عام
- تؤثر على قدرة الشخص على التحكم في عملية الإخراج عن طريق الشرج، أو قد تسبب ألمًا خاصًة بعد العملية مباشرة
- في بعض الحالات، يمكن أن يشعر المريض بألم حاد بعد العملية الجراحية أو يعاني من النزيف، مما يستدعي حاجته إلى نقل الدم خلال العملية أو بعدها
أنواع عملية البواسير:
توجد أنواع كثيرة لعملية البواسير نذكر منها ما يلي:
- تعد عملية استئصال البواسير باستخدام أشعة الليزر من التقنيات الحديثة التي ظهرت مؤخرًا
- تعتبر عملية إزالة البواسير بالغرز واستئصالها من أقدم الطرق المستخدمة للتخلص من البواسير بشكل كامل
- يتم استئصال البواسير باستخدام إبرة حقن، حيث يتم حقن الباسور بمادة لتكبيره من الداخل ومن ثم يقوم الطبيب بإغلاقه بشكل كامل
- يتم عملية البواسير باستخدام المشرط الكهربي، وتتميز هذه الطريقة عن غيرها بقلة احتمالية الإصابة بنزيف أثناء العملية، وفقًا لما ورد في هذا البند
- يمكن إزالة البواسير باستخدام الأشعة الحمراء
إجراءات هامة بعد الخضوع لعملية استئصال البواسير باستخدام أشعة الليزر
- عند الاستيقاظ بعد إجراء عملية استئصال البواسير بالليزر، يشعر الشخص بعدم وجود صداع أو غثيان، نظرًا لأن الطبيب يستخدم التخدير الموضعي وليس التخدير العام، ولا يحتاج الشخص إلى تناول المسكنات إلا في حالة الحاجة المؤقتة إليها
- يجب أن يجلس الشخص في مياه دافئة لفترة كافية ليشعر بتحسن وراحة أكبر
- يُفضل إضافة بعض الملح الإنجليزي إلى الماء الدافئ لتسريع عملية التئام الجروح وضمان سلامة الشخص وعدم تعرضه للعدوى، حيث يقضي الملح على البكتيريا والميكروبات ويقتل كل الجراثيم الموجودة في منطقة الجرح
- يجب على الشخص أن يتوقع الشعور بالألم أثناء الإخراج ويحتاج إلى تنظيف المنطقة باستخدام المناديل المبللة المخصصة للأطفال أو المطهر الموضعي
- عادةً، يعود الشخص إلى حالته الطبيعية بعد ثلاثة أو خمسة أيام من الخضوع لعلاج الليزر دون أي شعور بالألم
مضاعفات ما بعد عملية البواسير
من النادر حدوث مضاعفات بعد استئصال البواسير بالليزر، لأن العملية خالية من الجراحة ولا يتم تخدير الشخص بشكل كلي، ولكن يوجد حالات نادرة يمكن حدوثها، تشمل ما يلي:
- قد يحدث نزيف بعد خضوع الشخص لجراحة الليزر بعد مدة تتراوح بين أسبوع و10 أيام
- قد يشعر الشخص بصعوبة في التبول أو بعدم القدرة على التبول بشكل طبيعي بعد العملية
- يجب على الشخص استخدام المضادات الحيوية لتقليل فرص الإصابة بالعدوى، وقد يشعر بالغثيان أو الضعف في الجسم بسبب المضادات الحيوية وليس بسبب عملية الليزر
