طرق لحل مشكلة البطالة
تعتبر مشكلة البطالة واحدة من المشاكل التي تواجه العديد من الدول، وتختلف حسب الوضع الاقتصادي في كل بلد. والبطالة تعني عدم وجود فرص عمل للأفراد الباحثين عن عمل، ولها آثار سلبية على الأفراد والمجتمع. في هذا المقال، سنتناول أسباب البطالة وطرق حل هذه المشكلة.
طرق لحل مشكلة البطالة
- تهتم الدولة بفئة الشباب من خلال إنشاء مشاريع تستوعب طاقاتهم، حتى يتمكنوا من الإبداع في عملهم.
- يجب على الدولة توظيف العمالة المحلية بدلاً من العمالة الوافدة من الدول النامية.
- يعتبر تحسين التعليم من قبل الحكومات أمرًا هامًا لتلبية متطلبات واحتياجات العصر والسوق التي تتغير باستمرار.
- يمكن معالجة مشكلة الزيادة السكانية من خلال توعية الأسر بضرورة تنظيم النسل.
- يجب العمل على زيادة الاستثمارات في الدول التي تلعب دورًا مهمًا في خلق فرص جديدة للعمل.
- يتم تخفيض أجور ورواتب بعض الموظفين الذين يتقاضون أجورًا عالية لا تتناسب مع مجهودهم في العمل، بهدف توفير جزء من الراتب الذي يمكن استثماره في قطاع آخر وبالتالي تقليل مشكلة البطالة.
- تشجيع ودعم التعاون مع القطاع الخاص يساهم في توفير فرص العمل وحل مشكلة البطالة.
أسباب البطالة
الأسباب الاقتصادية
- يعود سبب عدم التوافق بين عدد الموظفين والوظائف المتاحة للعمل، أي زيادة العرض عن الطلب، إلى الضعف الاقتصادي في قطاع الأعمال.
- تزايد عدد خريجي الجامعات كل عام، ولكن لا يتوفر لهم وظائف مناسبة.
- أثرت التكنولوجيا بشكل كبير على مشكلة البطالة، إذ تم إدخال الآلة في العمل بدلاً من العمال، مثل أجهزة الحاسوب التي يعتمد عليها الجميع بشكل كبير.
- يتم اللجوء إلى عمال وافدين من دول أخرى في المهن التي تتطلب خبراء من الخارج أو في المهن الحرفية، مما يؤدي إلى تقليل الاستفادة من الموظفين المحليين في البلاد.
الأسباب الاجتماعية
- تزايد معدلات النمو السكاني، بالإضافة إلى انتشار الفقر وعدم توفر فرص كافية للشباب.
- يتمثل سبب عدم تطوير مستويات التعليم في عدم الاهتمام بها، بالإضافة إلى عدم وعي كافٍ بمشكلة البطالة والعمل على نشر الوعي اللازم حولها لأنها تعد واحدة من أكبر المشكلات الاجتماعية.
- تزايد أعداد الشباب مع عدم توفر فرص عمل لهم، ورغبتهم في العمل، يسبب لهم الاحباط والكسل، ويعود ذلك لعدم تقديرهم وعدم توفر وظائف تساعدهم على تحسين وضعهم المادي.
- غياب الإبداع والابتكار والتطوير في المشاريع الحديثة التي تسعى لتوفير فرص عمل.
سياسات القضاء علي البطالة
السياسة النقدية
تهدف السياسة النقدية إلى التحكم في مستوى التوظيف والقوى العاملة، وزيادة كمية الأموال المتداولة في السوق الاقتصادي، وذلك بفضل دور النظام الاحتياطي الفيدرالي الذي يعمل على تخفيض سعر الفائدة، وبالتالي يتم جذب البنوك للاقتراض منه، ويزداد حجم رؤوس الأموال لديهم، مما يجعلهم أكثر قدرة واستعدادًا لتقديم القروض التي يمكن من خلالها الانفاق على الخدمات والسلع، وبالتالي يتزايد الطلب العام وطلب السلع الاستهلاكية.
السياسة المالية
تقوم الحكومة بفرض سياسة مالية وتخفيض الضرائب، بالإضافة إلى تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما يزيد من المال المخصص للإنفاق على الشركات والمستهلكين، ويؤدي إلى زيادة الطلب على المنتجات، وبالتالي تحتاج شركات الاستثمار إلى عمالة للتوظيف. ولذلك، قد تعمل الحكومة على تحفيز الاقتصاد من خلال برامج للتوظيف، وعلى الرغم من أن السياسة المالية أكثر فعالية من السياسة النقدية، فإنها تستغرق وقتًا طويلاً للبدء.