طرق علاج نقص صبغة الميلانين
طرق علاج نقص صبغة الميلانين
يعتبر نقص صبغة الميلانين مرضًا غير معدٍ انتشر بشكل واسع في الفترات السابقة، خاصة بين المشاهير والشخصيات العامة، والذين يتأكدون من عدم وجود أي خجل في الإصابة بهذا المرض.
في الماضي، كان الإصابة بمرض معين يعد سببًا لإخفاء الشخص عن أعين الناس، وذلك من خلال استخدام مستحضرات التجميل الكثيرة لتغطية البقع الناجمة عن المرض أو ارتداء الملابس الطويلة لتغطية الأطراف.
ذلك للتأكد من عدم ظهور تلك البقع، ويجدر الذكر أن حتى الآن لا يوجد أي نوع من العلاجات الطبية لعلاج نقص صبغة الميلانين، ولكن هذا لا يعني انعدام وجود أنواع مختلفة من الأعشاب التي لها القدرة على زيادة نسبة الميلانين في الجسم، وتشمل ذلك ما يلي:
عصير الليمون
أظهرت الدراسات أن لليمون القدرة على زيادة نسبة الميلانين في الجسم بفضل احتوائه على مادة الفينولات وحمض الروزمارينيك، اللذين يساعدان على معالجة ومنع التأكسد والالتهابات. ويتمتع الليمون أيضًا بالقدرة على التقليل من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وحماية البشرة منها. ويمكن استخدام عصير الليمون عن طريق وضعه محليًا على الجلد أو شربه.
أضرار عصير الليمون
على الرغم من أن عصير الليمون يحتوي على العديد من الفوائد للبشرة، مثل زيادة نسبة الميلانين، إلا أن ذلك لا يعني أنه لا يسبب ضررًا للبشرة، ويمكننا تذكيرك ببعض النقاط التي توضح ذلك:
- التهاب الجلد.
- يمكن أن يؤدي وضع الليمون على الجلد والخروج في الشمس إلى الإصابة بحروق.
- تهيج البشرة.
- يجب الانتباه إلى أن الأضرار الناتجة عن استخدام هذه المنتجات قد تزداد إذا كانت البشرة التي يتم استخدامها حساسة.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مواد كثيرة تساعد على إزالة البقع الجلدية، كما أنه يساعد على تنظيم إفراز الميلانين في الجسم.
أضرار الشاي الأخضر
يحمل الشاي الأخضر بعض الأضرار لأجزاء مختلفة من الجسم، ويمكن التعرف عليها من خلال النقاط التالية:
- عدم القدرة على النوم بشكل سليم.
- الإمساك.
- العصبية.
- الغثيان.
- القيء.
- الشعور بالاضطراب والمغص في المعدة.
- الصداع.
- بطء أو سرعة ضربات القلب.
أسباب نقص صبغة الميلانين
تختلف أسباب نقص الميلانين في الجسم، فقد يحدث هذا المرض بسبب عوامل مختلفة في مختلف الفئات العمرية، حيث يمكن أن يظهر منذ الولادة، كما يمكن أن يحدث بسبب طفرات جينية في فترة النمو، ويحدث بشكل عام بسبب اضطراب في كمية الميلانين التي يفرزها الجسم.
تشخيص نقص صبغة الميلانين
يمكن تشخيص نقص صبغة الميلانين في الجسم من خلال الفحص السريري، ومن خلال إجراء العديد من الفحوصات الطبية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي للحاسوب، وذلك لمعرفة ما إذا كان الجنين في فترة الحمل مصابًا بهذا النقص أم لا.
أعراض نقص صبغة الميلانين
تتضمن أعراض نقص صبغة الميلانين العديد من النقاط التي يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
- زيادة كمية الشعر على الجسم.
- قد يؤدي وجود عيوب في الرؤية إلى إصابة المريض بحالات مثل العين المتباعدة أو حول العين.
- الإصابة بالجنف، وهو انحناء في العمود الفقري.
- المعاناة من مشاكل في السمع.
- وجود ضعف في الإدراك.
- الإصابة بتشوهات في شكل الفم والأسنان منها: الشفة المشقوقة، أو التشوهات السنية.
- الإصابة بالنوبات العصبية.
حالات مرضية يصاحبها نقص الميلانين
توجد بعض الحالات الصحية التي يصاحبها نقص في إنتاج صبغة الميلانين في الجسم، وتشمل ما يلي:
مرض البهاق
هي واحدة من الأمراض المناعية التي تؤثر على الخلايا الجسدية، وخاصة تلك المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين في الجسم، وتترافق مع ظهور بعض البقع البيضاء في مناطق مختلفة من الجسم، سواء في الوجه أو الساقين أو الذراعين أو الفم.
مرض المهق
يعرف مرض المهق أو البرص بأنه واحد من الأمراض المناعية الذي يحدث بسبب الاضطرابات الوراثية، مما يؤدي إلى قلة في إنتاج الميلانين في الجسم. يتميز صاحب المرض بالعيون الزرقاء والشعر الأبيض والبشرة البيضاء، وتظهر بعض الأعراض الأخرى مثل ضعف الرؤية. يُعد الأشخاص المصابون بالمهق عرضة لمرض سرطان الجلد بشكل أكبر من غيرهم، وذلك لأنهم يعانون من حساسية تجاه الشمس.
أسئلة شائعة
كيف ارجع صبغة الميلانين؟
يمكن زيادة نسبة الميلانين في الجسم عن طريق تناول بعض الأطعمة، مثل شرب عصير الليمون والشاي الأخضر، وتناول اللوز والسلطعون والعدس والفطر الأبيض والفول السوداني وغيرها من الأطعمة التي تزيد من إنتاج الميلانين.
ما هو الفيتامين المسؤول عن صبغة الميلانين؟
فيتامين “أ” يرتبط بنقص الميلانين في الجسم.
هل الميلانين يبيض البشرة؟
إنه ليس فقط سببًا رئيسيًا في إعطاء البشرة لونها، بل يؤدي أيضًا إلى اسمرار البشرة وتلوينها عند زيادة تركيزه.