الحالات المرضيةصحة

طرق علاج القلق النفسي والتوتر

طرق علاج القلق | موسوعة الشرق الأوسط

القلق هو إحدى المشاعر التي تصيب الكثير من الأشخاص في مراحل متعددة من حياتهم، ويؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وأعمالهم، وقد ينشأ بدون سبب واضح بسبب التفكير المفرط في الأمور، ويؤثر هذا الشعور بالقلق أيضًا على الجسد بالرغم من أنه ليس دائمًا شعورًا سيئًا، بل يتسبب في العديد من المضاعفات التي سنتعرف عليها.

تعريف الشعور بالقلق:

الشعور بالقلق يتمثل في الشعور بالخوف والضيق الذي يرافقه شعور بعدم الراحة والتوتر، وينشأ نتيجة لتفكير الإنسان ببعض الأمور أو بسبب عوامل نفسية أخرى، ويمكن أن يتسبب الشعور بالقلق في مضاعفات أخرى على الصعيد الفردي، والتي قد تتطلب العلاج.

أعراض القلق:

أولًا: الأعراض الجسدية:

عادة ما يؤثر القلق على مناطق مختلفة من الجسم، ويمكن لهذا الشعور النفسي أن يؤثر على الصحة بشكل كبير، ومن بين الأعراض الجسدية التي قد تصاحب القلق:

  • الشعور بآلام شديدة في منطقة البطن.
  • تُسبِّبُ الآلام الشديدة في منطقة الرأس والصداع والصداع النصفي.
  • الشعور بأن القدرة على التركيز غير طبيعية.
  • يشعر الشخص بصعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
  • الشعور بالارتباك، والأرق، وعدم القدرة على النوم بشكل كافٍ في فترات الليل.
  • الشعور بغصة في منطقة الحلق.
  • الشعور بآلام شديدة في كل أنحاء الجسم.
  • الإصابة بقرحة المعدة.
  • الإصابة بارتفاع ملحوظ في ضغط الدم.
  • الإصابة بمرض الروماتيزم.
  • الإصابة بالذبحة الصدرية.

ثانيًا: الأعراض النفسية:

يُصاب الإنسان بالكثير من الأعراض النفسية عندما يعاني من القلق، حيث تؤثر هذه الأعراض بشكل كبير على الإنسان، ومن بين تلك الأعراض:

  • الشعور الذي يصاحب الشخص قبيل اقتراب موعد وفاته.
  • يؤدي الأمر إلى الشعور بالتوتر والعصبية ونفاد الصبر في المواقف الأكثر بساطة.
  • الشعور بالحزن الشديد والضيق لأسباب غير معروفة.
  • الشعور بعدم القدرة على التركيز.
  • الشعور الدائم بالإرتباك، بالأخص بين الأصدقاء.
  • الشعور بالتعب الشديد وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.

أسباب القلق:

أولًا: الأسباب الطبيعية:

تنتج الأسباب الطبيعية للقلق من مجموعة مواد كيميائية طبيعية توجد في منطقة الدماغ وتسمى بالناقلات العصبية، وهذه الناقلات هي المسؤولة عن إثارة الشعور بالقلق والتوتر، وينجم القلق والتوتر في العديد من الحالات عن بعض العمليات البيولوجية التي تحدث داخل جسم الإنسان.

ثانيًا: الأسباب الأخرى:

  • النساء هن الأكثر عرضة للاصابة بالقلق مقارنة بالرجال.
  • تعتبر الطفولة المضطربة من بين أسباب القلق بشأن المستقبل.
  • تؤدي الإصابة ببعض الأمراض المزمنة والخطيرة إلى إنشاء شعور بالقلق من المستقبل.
  • ينجم الضغط النفسي الشديد عن الضغوط الحياتية والصدمات.
  • تؤثر الضغوط المالية والحياتية والمعيشية بشكل كبير على الشعور بالتوتر والقلق.
  • يلعب العامل الوراثي دورًا كبيرًا في الإصابة بالقلق، حيث يتم نقل الشعور بالقلق وراثيًا إلى الأجيال القادمة.

المضاعفات التي يسببها القلق:

يمكن أن يؤدي الشعور بالقلق إلى العديد من المضاعفات المختلفة، التي تؤثر على صحة الشخص أو حالته النفسية، وتجعله عرضة للعديد من المخاطر، وتشمل هذه المضاعفات:

  • الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة.
  • الإقبال على إدمان المخدرات.
  • الشعور الدائم بالاكتئاب.
  • الشعور ببعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • حدوث اضطرابات شديدة في الأمعاء.
  • الشعور الدائم بالصداع بمختلف أنواعه.
  • لجوء إلى بعض التصرفات الخاطئة التي تؤثر على حياة الفرد.

طرق علاج القلق النفسي والتوتر :

أولًا: العلاج الدوائي:

يشمل العلاج الدوائي مجموعة من الأدوية التي تساعد على علاج القلق بشكل كبير، وتشمل هذه المجموعة الأدوية مضادات للقلق، وبعض العلاجات التي تحتوي على مواد مهدئة، وتساعد بشكل كبير على تخفيف أعراض القلق، وهناك أيضا مجموعة من المضادات الخاصة بالاكتئاب، وتساعد هذه الأدوية بشكل كبير على تأثير عمل النواقل العصبية، والتي تساهم بشكل كبير في الشعور بالقلق، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.

ثانيًا: العلاج النفسي:

يلعب العلاج النفسي دورًا كبيرًا في التغلب على القلق والتوتر، وذلك عن طريق الجلسات النفسية التي يقوم بها أطباء نفسيون متخصصون، حيث يتم العلاج من القلق في هذه الجلسات.

ثالثا: العلاج الطبيعي:

يتضمن العلاج الطبيعي للتخلص من القلق العديد من الخطوات التي يجب على المريض المصاب بالقلق اتباعها، وتتضمن ما يلي:

  • يجب الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية الغنية بمضادات الأكسدة والتي تحتوي على كميات مناسبة من السكر، بما في ذلك الشوكولاتة التي تؤثر بشكل كبير على المزاج والحالة النفسية.
  • يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على العديد من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين ب6، على تحسين المزاج عن طريق التأثير على الناقلات العصبية المسؤولة عن الحالة النفسية.
  • تساهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصة تمارين التأمل، في تحسين المزاج والحالة النفسية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى