الصحة النفسيةصحة

طرق علاج القلق النفسي بدون ادوية

s covid19 anxiety | موسوعة الشرق الأوسط

وسائق علاج القلق النفسي بدون ادوية

العناق

كما نعلم جميعًا، فإن العناق والأحضان يمكن أن يخففا بشكل كبير من القلق الذي يشعر به معظمنا. ولا يجب أن يكون العناق عبارة عن عناق لشخص ما، بل يمكن للعلماء أن يستخدموا بطانية سميكة أو مطوية بشكل مزدوج وعناقها للشعور بالراحة، مثلما يحدث عندما يحتضنك شخص مقرب منك. يزيد العناق من الراحة ويؤدي إلى استرخاء الجهاز العصبي، مما يحفز الجسم على إفراز بعض الهرمونات المسؤولة عن تعزيز المزاج، مثل السيروتونين والإندورفين.

ممارسة التمارين

إذ اتضح أنه في حال ممارسة الشخص الذي يشعر بالقلق المفرط بعض تمارين الرياضة التي من شأنها التخفيف من حدة أعراض القلق فإن هذا يعد بمثابة عامل جيد لتحسين واستقرار حالته المزاجية، إذ أنه في حال تأدية الشخص لبعض التمارين بشكل مكثف فإن الجسم يقوم بإطلاق مواد كيميائية تٌعرف طبياً باسم الأندلاوفينات، مما يخلق الإحساس بالسعادة وبعض الهدوء، الإندروفينات هذه هي المسئولة عن إحساس السعادة الذي يشعر به العدائين والتي تساعد على تحفيزهم بشكل أكبر من أجل الاستمرار في الركض، لذا في حال استمرار الشخص على تأدية تمارين رياضية لا تزيد عن خمس دقائق فقط في اليوم فإن ذلك يوازي فاعلية الأدوية التي تعالج القلق، بجانب أن تلك التمارين تعد أمنة بشكل أكبر.

الحصول على كفايتك من النوم

يعاني الكثير من الناس من القلق، ويمكن أن يكون قلة النوم سببًا لذلك، وللتخلص من القلق بشكل طبيعي يجب على الشخص الحصول على قسط كافٍ من النوم وتلبية الحاجة الطبيعية للنوم، والتي تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات في الليل، وعندما يحاول الشخص تجاهل الحاجة للنوم، يفرز جسمه كمية كبيرة من الهرمونات المسببة للتوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من حدة التوتر والإجهاد، ويجعل من الصعب النوم، وبالتالي يتسبب في دوامة من الأرق والتوتر.

التعديل في الأنظمة الغذائية

يتسبب تناول العديد من الحلويات والمواد الكربوهيدراتية في تحسين وتعزيز مشاعر القلق، حيث إن المواد الكربوهيدراتية البسيطة مثل الخبز الأبيض والبطاطس والأرز الأبيض، والأطعمة المحلاة بالسكر، تؤدي إلى ارتفاع سريع في معدل السكر والأنسولين في الجسم البشري، ثم يتبع ذلك انخفاض حاد في سكر الدم، مما يتسبب في الشعور بالقلق وظهور أعراض القلق.

لذلك، يجب استبدال الأطعمة الغير صحية بالأطعمة الغنية بالألياف والخضروات والحبوب الكاملة والكربوهيدرات الغير معقدة، وتناول البروتين مع كل وجبة، حيث سيؤدي ذلك إلى استقرار مستويات الأنسولين والسكر في الدم، بالإضافة إلى تناول كميات أقل من الطعام وزيادة عدد الوجبات لتحقيق الفائدة الأكبر.

البعد قدر المستطاع عن الأجهزة الإلكترونية

يمكن للأجهزة الإلكترونية مثل الجوالات وشاشات الحواسيب والتلفزيونات وغيرها، أن تسبب حالة من القلق والاكتئاب للشخص الذي يستخدمها بشكل مفرط وفقًا لدراسة قام بها بعض الباحثين الأمريكيين مؤخرًا، ونصحوا بالتوقف لبعض الوقت عن استخدام هذه الأجهزة الإلكترونية.

التنفس

إن التنفس البطيء يساعد الشخص على الاسترخاء، لأن التنفس العميق يحفز العصب الحائر المسئول عن الاسترخاء في الجسم، ويتخلص من الضغوط النفسية التي تتعرض لها.

استخدام الأقلام الملونة

وتشير دراسة حديثة إلى أن استخدام الأقلام الملونة خلال الكتابة، أو عند سرد موقف صعب يسبب ضغوطًا نفسية، يساعد على التخفيف من الشعور بالتوتر والقلق، وكلما تنوعت ألوان الأقلام زاد الإحساس بالراحة.

تناول المشروبات المناسبة

إذا كنت تعاني من إدمان القهوة، يمكنك استبدالها بكوب من الشاي الأخضر الذي يتميز بجودته العالية ويحتوي على كمية أقل من مادة الكافيين بالمقارنة مع القهوة. كما يحتوي الشاي الأخضر على حمض الثيانين الذي يؤثر على الدماغ بشكل إيجابي، لذلك فإن الأشخاص الذين يتناولون الشاي الأخضر بانتظام يتمتعون بصحة أفضل ويعانون أقل من آثار الكافيين السلبية التي تصاحب شرب القهوة.

القلق النفسي

القلق والتوتر أمران طبيعيان يشعر بهما الإنسان في الكثير من الأوقات والمواقف المختلفة، وهما فطرة موجودة لدى الإنسان.

  • نوبات القلق تأتي بأشكال مختلفة ومتفاوتة بين الأفراد، حيث يمكن أن يساعد الشعور بالقلق الإنسان على التصرف بشكل مختلف دائمًا.
  • يمكن أن يكون القلق إيجابيًا في بعض الحالات، عندما يتعرض الشخص لضغوط نفسية، يمكن أن يحفزه هذا الضغط بشكل كبير للعمل والنجاح في العديد من المجالات.
  • القلق هو إحدى المشاعر الأساسية للإنسان، وهي مشاعر مهمة مثل الحزن والخوف.
  • من الذكاء أن تستغل هذا القلق بشكل جيد وتحوله إلى نقطة قوة، وتجعله يتوافق مع حياتك واحتياجاتك المختلفة.
  • يمكن أن يحدث القلق بشكل متكرر وحاد بدون سبب حقيقي في العديد من المناسبات المختلفة.
  • ومع ذلك، يمكن أن يحدث التوتر نتيجة لتجارب الحياة المختلفة وبسبب تراكم العواطف الداخلية والصراعات والأحداث المختلفة التي يعيشها الإنسان.
  • القلق النفسي هو صفة مزمنة وسائدة، حيث ينتج عن الخوف والقلق والتهديد والتفكير في المستقبل، وهو من الخبرات الانفعالية السلبية التي يمكن أن يعاني منها الفرد.

أعراض القلق النفسي

هناك العديد من الأعراض المختلفة التي تشير إلى وجود القلق النفسي، ويمكن التعرف على هذه الأعراض من خلال النقاط التالية:

  • إذا استمرت فترة التوتر والقلق والخوف لأكثر من ستة أشهر.
  • عند الشعور بالصعوبة الشديدة في التغلب على القلق وتفويت الفرصة على الحياة.
  • عند الشعور بالتعب الشديد والإحساس بالإرهاق النفسي وفقدان الحماسة.
  • تعاني من صعوبة النوم والأرق والعديد من اضطرابات النوم.
  • تشمل العصبية الزائدة ورفض قبول كلام الآخرين والتسرع في الأفعال.
  • في حالة الشعور بصعوبة شديدة في التركيز.
  • الارتباك والتوتر والقلق المفرط.
  • التعرق الزائد.

أسباب القلق لنفسي

لا يوجد سبب محدد للقلق النفسي، ولكن هناك العديد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تعرض الشخص للقلق النفسي، ويمكن التعرف على تلك الأسباب من خلال السطور التالية:

  • عند فقدان الشعور بالأمان، فإن عدم الشعور الداخلي بالأمان يمكن أن يكون السبب الرئيسي للقلق والشكوك التي يمكن أن تظهر حول الذات، ويمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى عدم الاستقرار وقلة الثقة بالنفس والشعور المستمر بالإحباط.
  • تعود بعض الاضطرابات النفسية إلى أسباب وراثية، حيث يمكن أن تنتقل هذه الاضطرابات بين أفراد العائلة الواحدة.
  • يتباين القلق باختلاف الفئة العمرية، إذ يمكن أن يشعر الطلاب بالقلق خلال فترة الامتحانات، وقد ينتج القلق عن الضغوط المهنية أو الوظائف الاجتماعية المختلفة التي يمكن أن تسبب اضطرابات نفسية وقلق.
  • هناك العديد من المشروبات المختلفة التي إذا تناولتها بكميات كبيرة قد تسبب التوتر والقلق، مثل القهوة والشاي والكولا والتدخين.
  • يمكن أن يتسبب وجود بعض الأمراض العضوية مثل السكري أو فرط إفراز الغدة الدرقية، وكذلك كثرة استخدام العقاقير والأدوية، في الإحساس بالقلق والتوتر.
  • تعتبر الطفولة القاسية من أكبر الأسباب التي يمكن أن تترك أثرًا نفسيًا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى