تعرف على كيفية علاج الامساك للرضع من خلال مقال اليوم عبر موسوعة. فهو من المشكلات التي لا يقتصر العناء فيها على الطفل وحده، بل يُعاني أيضًا كل من الأب والأم في سبيل معرفة سبب صريخ الطفل وعويله دون علم منهما بأن فقدان القدرة على التبرز هي السبب الرئيسي في ذلك. وعلى الرغم من أن الأمر بسيط ويُمكن علاجه منزليًا إلا أن الخوف على الرضيع وصريخه المستمر هو ما يُصيبهم بالهلع، لذا فنحن سنقدم لكم عبر السطور التالية مجموعة من العلاجات التي يُمكنكم الاستعانة بها من أجل التخلص من تلك الحالة.
علاج الامساك للرضع
يمكن أن يكون التقيؤ والحمى واحدًا من الأعراض الطبيعية التي يمكن أن يعاني منها الأطفال الرضع في العديد من الحالات، خاصة إذا لم يترافق ذلك مع أية أعراض أخرى، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن تشير إلى وجود خلل في جسم الطفل، خاصةً إذا كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو التقيؤ.
يتمثل الإمساك في فقدان القدرة على التبرز نتيجة ضعف في عضلات المعدة أو بعض التغيرات التي تطرأ على الحليب الأم وغيرها من الاضطرابات المعوية. ويتسبب الإمساك في عويل شديد وتقلب حاد في المزاج، ويمكن ملاحظة شكل وحجم البراز وانتفاخ البطن وقلة مرات التبرز كعلامات للإمساك.
من المعروف أن الأطفال في المراحل الأولى من حياتهم هم الأكثر عرضة للإصابة بالإمساك، خاصة عند بدء مرحلة جديدة مثل إضافة الأطعمة إلى غذائهم أو تعويدهم على استخدام المرحاض. وتتضمن العلاجات الطبيعية التي يمكن تنفيذها في المنزل، والعلاجات الكيميائية التي تشمل الأدوية:
أولاً: العلاجات الكيميائية
لا تعتبر العلاجات الكيميائية هي الخيار المفضل للعلاج مباشرةً، بسبب تأثيرها الضار على صحة الرضيع، على الرغم من فعاليتها الفورية، ولكن في بعض الحالات التي يتعين فيها الوصول إلى حل سريع، يتم اللجوء إلى الأدوية الكيميائية بعد استشارة الطبيب المعالج، ومن هذه الحالات:
- يتكون بودرة حليب المغنيسيا من مادة هيدروكسيد الماغنيسيوم، التي تساعد على تسهيل الهضم وعملية الإخراج، بعد ذوبانها في كوب من الحليب.
- يمكن الاستفادة من اللاكتوز في شكل شراب سريع المفعول لعلاج حالات الإمساك لدى الأطفال الرضع.
- يتوفر الجليسرين على شكل تحاميل في الصيدليات، ولا توجد لها أي أعراض ضارة على صحة الرضيع، حيث تعمل على تسهيل خروج البراز.
ثانيًا: العلاجات المنزلية
يُعد العلاج المنزلي بالخيار خيارًا جيدًا في البداية قبل اللجوء إلى العلاجات الكيميائية، حيث إنه إذا لم يكن فعالاً فلن يؤذي الرضيع، ولكن يحتاج إلى وقت طويل للحصول على نتائج فعالة، ويشمل ذلك:
الاهتمام بالتغذية السليمة
- إذا كنتِ ترضعين طفلكِ بالحليب الطبيعي، فمن الضروري تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الإمساك لديه، كما ينبغي تجنب نوع من الحليب الصناعي الذي يتسبب له في الاضطرابات المعوية الشديدة.
- إذا كان طفلك يأكل الأطعمة الصلبة، عليك إعطائه بعض أنواع الخضروات الغنية بالألياف الطبيعية، والفواكه التي تساعد على تليين البراز مثل البطيخ والخوخ وغيرها.
شرب السوائل
- يجب على الرضيع الحصول على السوائل اللازمة لجسمه، سواء كان ذلك عن طريق الحليب خلال مراحل نموه الأولى، أو عن طريق تناول كميات كافية من الماء، كما يُفضل تقديم أنواع مختلفة من العصائر للرضع الذين تجاوزوا سن الستة أشهر.
تدليك البطن
- من الأفضل أن تقوم الأم بتدليك بطن الرضيع لتحفيز الأمعاء على إخراج البراز.
- ويجب أيضًا أن تحرك الشخص قدميه وساقيه، ويرفعهما لأعلى لفترة معينة لتحفيز قدرته على التبرز.
- يجب عليك وضع طفلك على ظهره ورفع رجليه على وسادة صغيرة، أو الضغط على بطنه، لمنع حدوث الانتفاخ وتحسين الهضم.
حمام الماء الساخن
- إذا وضعت طفلك في حوض ماء دافئ خاص لهذا الغرض، فإن ذلك يساعد على تخفيف شدة الإمساك من خلال تخفيف توتر عضلات بطنه واسترخائها.
