الحالات المرضيةصحة

طرق الوقاية من فيروس كورونا الجديد

طرق الوقاية من فيروس كورونا الجديد | موسوعة الشرق الأوسط

سنقدم في هذه الفقرة طرق الوقاية من فيروس كورونا الجديد المعروف باسم كوفيد-19 (COVID-19)، والذي ظهر في مدينة ووهان الصينية في نهاية العام الماضي، وانتشر ليصيب أكثر من 141 دولة حول العالم، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالته بدرجة الوباء، واتخذت الحكومات في مختلف أنحاء العالم إجراءات صارمة لمواجهته، مثل منع الانتقالات وإغلاق المدارس والجامعات والأماكن التجارية والترفيهية وغيرها، وعلى الرغم من ذلك، يتوقف دور الأفراد على اتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، وهي خطوات بسيطة يمكنها إنقاذ الكثير من الأرواح، وسنتعرف عليها في المقال التالي من موقع موسوعة.

طرق الوقاية من فيروس كورونا الجديد

غسل اليدين بشكل منتظم

يُنصَح بشدة بغسل اليدين بانتظام باستخدام غسول اليدين الذي يحتوي على الكحول، أو بالماء والصابون، لأن غسل اليدين بشكل منتظم كل ساعتين إلى ثلاث ساعات يمكن أن يزيل الفيروسات التي قد تكون موجودة على اليدين، بما في ذلك فيروس كورونا.

حافظ على المسافة بينك وبين الآخرين

حافظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين وتأكد من عدم التقليل من هذه المسافة، وخصوصًا مع الأشخاص الذين يعانون من أعراض مثل العطس أو السعال.

عندما يسعل أو يعطس الشخص، يخرج من فمه وأنفه رذاذ يحتوي على الفيروسات التي يعاني منها، بما في ذلك فيروس كورونا إذا كان المريض مصابًا به. وإذا كنت قريبًا جدًا من الشخص المصاب، فمن المحتمل جدًا أن تتعرض للاستنشاق للرذاذ المتطاير منه، والذي قد يؤدي إلى إصابتك بالفيروس. لذلك، يجب الحرص على الابتعاد بمسافة كافية بينك وبين الآخرين.

تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك

يجب تجنب لمس العينين والأنف والفم عندما تكون خارج المنزل، لأن الأيدي قد تلامس الأسطح الملوثة بالفيروس وتنقله إلى الجسم عن طريق الفم أو العين أو الأنف، حيث إن هذا الفيروس لا ينتقل عن طريق الهواء، وإنما يتم نقله عبر الأسطح المختلفة.

حافظ على النظافة التنفسية

تعني النظافة التنفسية الحفاظ على سلامة الآخرين من نقل العدوى لهم، وذلك عن طريق تغطية الفم والأنف خلال العطس أو السعال باستخدام منديل ورميه في القمامة بعد ذلك، أو باستخدام المرفق، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال وضع اليد على الفم أو الأنف أثناء العطس أو السعال.

يجب أيضًا نشر هذا الوعي بين الأشخاص الذين يحيطون بنا.

احرص على الاستشارة الطبية المبكرة

إذا شعرت بارتفاع درجة حرارتك وتعاني من صعوبة في التنفس والسعال، فيجب عليك طلب الرعاية الصحية في وقت مبكر، حيث يمكن أن يساعد التدخل الطبي المبكر على حماية نفسك من المضاعفات الخطيرة للمرض. من المهم الاتصال بالسلطات المحلية للحصول على المساعدة الطبية حيث سيتم توجيهك إلى المكان المناسب لمتابعة حالتك الصحية، بالإضافة إلى حماية المخالطين لك من الإصابة بالمرض.

يجب عليك أن تحرص على عدم إخفاء أي معلومات من السلطات الطبية المعنية، والتي يمكن أن تساعد في تشخيص حالتك الصحية، حتى لا تسهم في نشر المرض بين أفراد عائلتك ومجتمعك.

تابع آخر تطورات المرض واحرص على اتباع الإرشادات الصحية

تقدم الهيئات الصحية ووزارات الصحة المحلية العديد من الإرشادات والمواد التوعوية حول طرق انتشار الفيروس وكيفية الوقاية منه، فعليك دائمًا متابعة آخر المستجدات حول تلك النشرات الدورية التي تصدرها الدوائر الصحية المسئولة، لأنها الجهة الوحيدة القادرة على تحديد أماكن انتشار المرض والوسائل الأمثل للوقاية منه.

يجب أن تحرص على الحصول على المعلومات من مصادر موثوقة، ولا تستمع للشائعات التي ينتشرها الأشخاص، وخاصة عبر الإنترنت، حتى لا تثير الرعب والهلع في قلوب الناس وتؤثر على الحالة النفسية للمجتمع بشكل سلبي، مما يؤثر على انتشار الفيروس.

الإجراءات الوقاية للأشخاص الذين زاروا أماكن انتشار الوباء

بالإضافة إلى الإرشادات السابقة للوقاية من وباء كورونا، تهيب المنظمات والهيئات الصحية على مستوى العالم بالأشخاص الذين تواجدوا في الأماكن التي ينتشر فيها الفيروس باتباع بعض الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس، ومن بين هذه الإجراءات:

  • يعني: إذا كنت تشعر بوعكة صحية مع بعض الأعراض الطفيفة للمرض مثل الصداع والرشح الخفيف، فيجب البقاء في المنزل حتى تتعافى، وتجنب الاختلاط بالآخرين لعدم نقل العدوى لهم. ويجب الامتناع عن زيارة المرافق الطبية حتى يتمكن العاملون فيها من العناية بالأشخاص الذين يكونون في درجة خطورة، ويساهم البقاء في المنزل في حمايتك وحماية الآخرين من انتشار المرض.
  • إذا كانت لديك أعراض الحمى والسعال وضيق التنفس، فيجب عليك طلب الاستشارة الطبية على الفور وإخبار الطبيب عن أي سفر قريب قمت به، حتى يتمكن من توجيهك إلى المكان المناسب لتلقي الرعاية الصحية، وإذا تم تشخيص إيجابية الفحوص، فإن ذلك يساعد في منع انتشار الفيروس.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى