التعليموظائف و تعليم

صور عن حقوق الطفل

Dgh8WyAXcAI7PtT2 | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، أردت الحديث عن صور تتعلق بحقوق الطفل، بسبب العنف الموجه ضد الأطفال في العديد من المجتمعات. تم الاتفاق والإجماع على وجود حقوق وواجبات للطفل في عام 1989 من قبل منظمة اليونيسيف العالمية، التي تحمي أطفال العالم وتلبي احتياجاتهم وتدافع عنهم. الأطفال هم الفئة الأهم في مجتمعاتنا، وصحة المجتمع كله تعتمد على صحة الطفل. لذلك، يجب الاهتمام بالطفل وتنشئته بطريقة سليمة وإعطاءه حقوقه وواجباته دون تحيز.

صور عن حقوق الطفل

الطريقة التي يتعامل بها المجتمع مع الطفل تحدد مستوى تقدمه وترقيه. يجب أن يتم التركيز والاهتمام بحقوق الطفل والانتباه إليها بدون تحيز. في الدين الإسلامي، بدأنا بمنح حقوق الطفل وجعلنا حمايته لا يمكن التخلي عنها. تذكرت السيرة النبوية العديد من المواقف التي تؤكد ذلك، مثلما ورد في حديث عن سهل بن سعد رضي الله عنه، عندما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرب من كأس وكان هناك غلام عن يمينه وأشياخ عن يساره، فسأل الغلام: “هل أستطيع أن أعطي هؤلاء؟.” فأجاب الغلام: “لا، والله لا أفضل نصيبي منك لأحد.” فوضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده.

يعكس هذا الحديث عدم تهاون رسولنا الكريم في حق الطفل، حيث لم يفضل كبار السن في المجلس عليه، بل جعل له شأنًا في المجلس وسأله وطلب منه الإذن، وعندما رفض الطفل ذلك، أحترم الرسول حقه في الرفض وأعطاه ما طلبه دون أي لوم أو عتاب.

يعد تقديم الأيمن من السنن النبوية، ولم يغيرها الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن الغلام كان يجلس على يمينه، وقد اتبعه الرسول.

وقد أعطى الطفلَ حقًا في الجلوس في مجالس الكبار، وأعطاه أيضًا حقًّا في التعلُّم في مجالس العلم.

بموجب ذلك، أعطى الحق للفرد في توفير الأمان والطمأنينة لنفسه، كما منحه حق ممارسة حقوقه دون أي شعور بالخجل.

يتضح من هذا أن الإسلام لم يتهاون في حقوق الطفل، حتى في وجود مجلس يضم عددًا من الكبار، بل أعطى الأولوية لحقوق الطفل على أي شيء آخر.

ومع مرور الوقت، أصبح العنف شائعاً بين الأطفال ويتم انتهاك حقوقهم، حتى الحقوق البسيطة، ولذلك ظهرت مؤسسات حول العالم لحماية حقوق الطفل وحمايتهم من الانتهاكات التي يتعرضون لها. وظهرت عدة مؤسسات مختلفة لحماية حقوق الطفل، بما في ذلك مؤسسة اليونيسيف العالمية التي وضعت العديد من القواعد والقوانين لحماية الطفل، ومن بين هذه الحقوق التي يجب توفيرها للطفل:

  • لكل طفل الحق في الحصول على اسم وجنسية فور ولادته.
  • يحق للشخص معرفة والديه والانتماء إليهما، وأن يتمتع بالرعاية الكاملة منهما.
  • له الحق في توفير البيئة المناسبة لنموه الجسدي والعقلي والنفسي والاجتماعي.
  • يجب حماية الطفل من أي نوع من الضرر النفسي أو الجسدي.
  • يجب تجنب التمييز بين الأطفال بسبب الدين أو العرق أو النسب.
  • توفير الأمن والشعور بالسلام والاستقرار، وتوفير حياة مادية وروحية جيدة له خلال طفولته من قبل والديه.
  • لديه الحق في التعلم، وهو واحد من المسؤوليات التي يجب على الدولة توفيرها للأطفال، بل يجب فرضها عليها.
  • تقوم الدولة بتوفير الرعاية الصحية الكاملة ومتابعة حالة الشخص وتلبية جميع احتياجاته حتى يكبر.
  • يتم توفير رعاية متخصصة للأطفال الذين يعانون من إعاقات مختلفة والذين لا يمكنهم ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
  • يجب مشاركة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع الأمور ومنحهم حرية التعبير والتعبير عن آرائهم داخل المجتمع.
  • يحق للطفل ممارسة اللعب والأنشطة المختلفة والمشاركة في جميع الثقافات المختلفة.

2796592 | موسوعة الشرق الأوسط

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى