صداع نصفي الأسباب والعلاج
هو مرض مزعج للغاية، ويتميز بظهور علامات أولية مثل زيادة الحساسية للضوء والضوضاء والشعور بالوهج والألم في الأطراف والقدمين، ويترافق ذلك مع نوبات متكررة وغثيان أو قيء، وعادة ما يستمر الألم الذي يحدث نتيجة النوبة لعدة ساعات أو لأيام طويلة.
أسباب الصداع النصفي
يحدث الصداع النصفي بسبب تغييرات في المخ تسبب ألمًا شديدًا في منطقة الرأس، وعادةً لا يستطيع الشخص تحمل الإضاءة ويفضل البقاء في الأماكن المظلمة والبعيدة عن الضوضاء والروائح الكريهة. وحتى الآن، لا يزال السبب الدقيق لهذه الحالة غير مفهوم، ولكن يرى العلماء أن النواقل العصبية الموجودة داخل المخ مسؤولة بشكل كبير عن حدوث المرض، ومن بين الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بالصداع النصفي:
- الطعام المالح أو الطعام القديم: يجب توخي الحذر عند تناول الأطعمة السريعة المعالجة، مثل الجبن والسلامي، حيث يمكن أن تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض
- الإكثار من تناول الطعام
- يؤدي شرب كميات كبيرة من الكحوليات مثل الكحل والنبيذ، أو شرب كميات كبيرة من الكافيين إلى الإصابة بالصداع النصفي وظهور الأعراض الخاصة به على جسم الإنسان.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة أو محليات صناعية، بما في ذلك الأسبرتام، يمكن أن يؤدي إلى الصداع النصفي
- يمكن أن يسبب التعرض للضوء الشديد أو الضوضاء أو الروائح الكريهة الصداع، ويمكن أن يؤدي الضوء الساطع القادم من الشمس والدخان الناتج عن التدخين وطلاء الأظافر إلى حدوث الصداع النصفي
- تتسبب التغيرات في جسم المرأة بشكل خاص خلال فترة الحمل أو فترة انقطاع الطمث في الإصابة بالصداع، ويحدث ذلك بسبب التغير في مستويات هرمون الاستروجين
- تؤدي استخدام الهرمونات البديلة الموجودة في الأدوية كوسيلة منع الحمل أو كوسيلة علاجية لعدة حالات، مثل موانع الحمل والعديد من الأدوية الأخرى، إلى إصابة المرأة بالصداع النصفي لفترات طويلة من الوقت.
- تسبب الضغط العصبي أو الجسدي في الإصابة بالصداع النصفي، بالإضافة إلى أن المشاكل النفسية مثل القلق والتوتر الشديد يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الإصابة بالصداع النصفي.
- يشمل التغيير في مواعيد النوم عدم الالتزام بتوقيت محدد للنوم.
- يمكن أن تكون التغيرات الهرمونية عند الإنسان أحد الأسباب المحتملة للإصابة بالصداع النصفي، ويعود ذلك إلى تقلبات هرمون الإستروجين في فترات الدورة الشهرية أو قبلها، بالإضافة إلى فترات الحمل وانقطاع الطمث.
- يتعرض الإنسان لتغيرات المناخ المختلفة أو الضغط الجوي، مما يسبب الصداع النصفي في كثير من الحالات.
ما يمكن أن يسبب صداع نصفي
يتعرض جسم الإنسان للعديد من العوامل الخارجية والداخلية التي تؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض السلبية، ويوجد العديد من العوامل التي تسبب الصداع النصفي، وتشمل هذه العوامل النمط الغذائي والتوتر والحساسية والتعرض للضوضاء والروائح القوية والتغيرات المناخية:
- عامل وراثي للإصابة بصداع نصفي
- تسبب تشوهات في المواد الكيميائية التي تنتجها الدماغ وتنتقل عبر الأعصاب، نوبات صداع الشقيقة
- تتعلق المشاكل التي تؤثر على نظام الأوعية الدموية التي تغذي المخ بالدم أو الأوعية الدموية نفسها
- قد يشير الإصابة بعدوى عصبية مركزية إلى احتمالية حدوث صداع نصفي
- يمكن للمرض أن يؤثر على أداء الشخص لواجباته الحيوية، وقد يحتاج الشخص إلى الراحة التامة في السرير لمدة أسبوع. هناك العديد من الطرق لعلاج الصداع النصفي، ولكن الأفضل هو البقاء في السرير وتجنب الأنشطة التي تتطلب جهدًا بدنيًا أو عقليًا أثناء النوبة لمنع تعطيل الحياة اليومية والعمل
- العمر يعتبر أحد العوامل التي تسبب الصداع النصفي، على الرغم من أن الصداع النصفي قد يصيب أي شخص بغض النظر عن الفئة العمرية، إلا أن الشعور به يبدأ في سن المراهقة، ويزداد الصداع في شدته وتكراره مع تقدم الشخص في العمر حتى يصل إلى ذروته في الثلاثينيات، وقد يتفاوت الصداع النصفي في الزيادة أو الانخفاض بعد ذلك.
- يصاب الصداع النصفي بشكل أكبر في النساء مقارنة بالرجال بنسبة ثلاثة أضعاف، وبالتالي يعتبر النساء هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، في حين يكون الرجال أقل عرضة لهذا النوع من الصداع.
أعراض الصداع النصفي
عند إصابة الإنسان بسبب إحدى المسببات، أو تعرضه لبعض العوامل التي تسبب الصداع النصفي، يظهر على الإنسان العديد من الأعراض التي ترتبط بالصداع النصفي، وتتضمن أعراض مرض الصداع النصفي ما يلي:
- الحساسية الزائدة ناحية الضوء والأصوات
- الشعور بالرغبة الشديدة في التقيؤ أو الإصابة بالغثيان
- يمكن أن يشعر الفرد بألم متوسط أو شديد في أحد جانبي الرأس
- زيادة خفقان القلب
- الشعور بنبض في الرأس
- زيادة الألم، خاصة بعد ممارسة النشاط البدني
- تزيد إفراز الغدد العرقية أو يحدث تغيير في درجة حرارة الجسم أو يشعر الشخص بألم في الجهاز الهضمي، ويمكن أن يصاحب ذلك الإصابة بإسهال شديد
- قبل الإصابة بالصداع النصفي، يمكن للشخص أن يعاني من بعض الأعراض، بما في ذلك:
- الإصابة بالإمساك.
- تشمل التغيرات المزاجية الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تصل إلى مستوى الاكتئاب والحزن الشديد.
- الشهية المفرطة، وتناول الطعام بكثرة.
- كثرة التبول.
- زيادة التثاؤب، واحتباس السوائل.
- يؤثر الصداع النصفي على العين، ومن أعراض الإصابة به رؤية أشكال مختلفة أو بقع ساطعة أو ومضات من الضوء.
- في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن يتسبب الصداع النصفي الشديد في فقدان البصر.
- يشعر الإنسان بوجود إبرة أو مسمار في الذراع أو الساق.
- في بعض الحالات، يصل الإنسان إلى درجة عدم قدرته على التحدث بسبب شدة الألم.
- يُعَد دخول الإنسان في نوبة من الصداع النصفي إحدى أعراضه، إذا لم يتم معالجة الصداع النصفي، وتأتي هذه النوبة مصحوبة بآلام شديدة في جانبي الرأس.
- بالإضافة إلى الشعور بنبض شديد والتحسُّس الحاد للإضاءة والروائح، وإصابة الإنسان بالغثيان والقيء.
علاج الصداع النصفي
لا يوجد طريقة واحدة لعلاج الصداع النصفي، ولكن يهدف العلاج عادة إلى معالجة الأعراض التي تسببها الصداع لتسهيل التكيف مع المرض وتخفيف النوبة. كما يمكن إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة لتقليل الإصابة بالمرض وتخفيف الأعراض، وتشمل ذلك ما يلي:
- يمكن التخلص من التوتر والقلق النفسي عن طريق تجنب الأشياء التي تسبب القلق
- تجنب الأطعمة التي تسبب لك صداعًا، وحافظ على تناول الطعام في نفس الوقت كل يوم لتفادي الإصابة بالصداع النصفي.
- النوم بشكل كافي خلال الليل
- يمكن أن يساعد شرب كميات كافية من الماء والسوائل طوال اليوم، بالإضافة إلى تناول مشروب يحتوي على الكافيين بكميات قليلة، في تخفيف الألم والأعراض المصاحبة للصداع النصفي.
- يمكنك تجربة العلاج بالتدليك لتخفيف النوبة
- يمكن تناول الأعشاب المهدئة أو استخدام المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات لتخفيف نوبات الصداع، ويمكن أيضًا استخدامها للوقاية من حدوثه، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن شرب الينسون المغلي الذي يخفف الأعراض بشكل فوري، أو تناول المغنيسيوم كمكمل غذائي
- البحث عن الأماكن الهادئة وقضاء بعض الوقت فيها، إطفاء الأنوار وتهدئة الإضاءة، التحدث بصوت هادئ والابتعاد عن الأصوات والمحاولة الاسترخاء التام والاستراحة من كل شيء، وذلك سيساعد على الشعور بالاسترخاء والراحة.
- يمكن استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة على الرأس أو الرقبة لتخفيف الألم والأعراض المصاحبة للصداع النصفي، حيث تساعد على تخدير المنطقة وإرخاء الأعصاب والعضلات.
- يجب تجنب تناول الأدوية التي لها آثار جانبية قد تؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي، لأن بعض الأدوية، وخاصة تلك التي تحتوي على الكافيين، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالصداع النفسي أو تؤثر على النوم.
- تساعد ممارسة التمارين الرياضية في الحد من الاكتئاب والقلق وتخفيف التوتر، بالإضافة إلى حماية الجسم من الإصابة بالصداع النصفي.
كيف يحدث المرض؟
تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكن في الحالات الشائعة يعاني الشخص من هجمات متكررة تحدث عدة مرات في الأسبوع.
- في بعض الحالات، قد لا يعاني الشخص المصاب بألم نوبات عصبية متكررة، ويمكن أن تمر سنوات قبل حدوث نوبة جديدة، ويعود حدوث النوبة إلى عدة عوامل مثل الإرهاق البدني ونوعية الغذاء الذي يتناوله المريض
- عادة ما تحدث النوبات لدى معظم المصابين مرة شهريًا، وتعزى بعض العوامل التي تحفز حدوث النوبات إلى التعب البدني أو تجاوز الحد الطبيعي لعدد ساعات النوم، أو الصيام طوال النهار، أو عدم تحديد مواعيد الأكل، أو التغيرات الموسمية، أو تغير الارتفاع الجغرافي.
- تسبب بعض الأدوية مثل النترات والهرمونات الاستروجينية، بالإضافة إلى دواء الإندوميثاسين والريزبيرين، في حدوث نوبات.
أسئلة شائعة
ما هو علاج الصداع النصفي في المنزل؟
للحصول على الهدوء والاسترخاء، يُنصح بالبحث عن مكان هادئ والابتعاد عن الضوضاء والأضواء، أو استخدام الكمادات العلاجية.