الحالات المرضيةصحة

صداع خلف الرأس ما سببه ؟

صداع خلف الرأس | موسوعة الشرق الأوسط

الصداع من الحالات الصحية التي تصيب الجميع، فما هي أسباب الصداع الخلفي؟ وما هي أعراضه؟ وما هي الأنواع المختلفة للصداع؟ وكيف يمكن علاجه في المنزل باستخدام طرق بسيطة وسهلة.

أعراض صداع خلف الرأس :

تختلف الأعراض التي تصيب الرأس من الخلف من شخص لآخر، ويمكن أن يصاحب الألم جانب واحد أو يمتد للجهتين، ومن بين الأعراض المميزة لهذا النوع من الألم:

  • الألم الذي يشبه الطعن في الجهة الخلفية من الرأس يمكن أن يشمل فروة الرأس
  • الشعور بالألم عند محاولة لمس فروة الرأس
  • الشعور بألم في العين
  • الشعور بصداع شديد يتفاقم عند محاولة تحريك الرقبة
  • الحساسية تجاه الإضاءة والرغبة في البقاء في الظلام

كيف يتم تشخيص صداع خلف الرأس ؟

يجب على المصاب بصداع خلف الرأس الذهاب إلى الطبيب لتشخيص الحالة بشكل صحيح. يقوم الطبيب بإجراء فحص سريري والتحقق من تاريخه المرضي ومعرفة ما إذا كان قد أصيب بصداع من قبل أو تعرض لإصابة أو حادثة

يقوم الطبيب بفحص ضغط الشخص ويستفسر عن وجود أي أمراض مزمنة، ثم يضغط على الجزء الخلفي من الرأس لمعرفة سبب الألم. وقد يلجأ الطبيب إلى حقنة حصر العصب كطريقة فعالة لتحديد ما إذا كان الألم بسبب العصب القذالي، كما يمكن أن يطلب الطبيب فحوصات وتحاليل مختلفة:

  • صورة دم كاملة
  • اكس رأى لمنطقة الرقبة
  • التصوير بالرنين المغناطيسي
  • المسح بالأشعة المقطعية

عادةً ما يُطلب من الطبيب إجراء هذه الفحوصات إذا كان هناك شك في وجود تهيج في العصب القحفي أو في حالة التعرض للضغط الذي يسبب التهابات أو تشنج في العضلة التي تحيط بالعصب

بالإضافة لحدوث إصابة أو حادثة من ضمن أسباب وجع العصب القذالي ما يلي:

  • التهابات الأوعية الدموية
  • التهابات العظام المفصلية
  • الإصابة بمرض النقرس
  • انزلاق غضاريف العنق
  • الإصابة بورم في الرقبة
  • الإصابة بشد عضلي في منطقة الرقبة
  • يتم التحقق مما إذا كانت الشخص مصابًا بمرض السكري

صداع خلف الرأس والعين :

  • هناك أسباب مختلفة للشعور بألم في الجزء الخلفي من الرأس مع منطقة العين، وتختلف بين الأسباب المتصلة بالمخ والأغشية المبطنة له والأسباب المتعلقة بالجمجمة والجلد المبطن لها والوجه ومنطقة الأنف والأذن والحالة الجسدية بشكل عام .
  • يختلف الصداع باختلاف العمر وقد يكون بسبب أسباب مختلفة .
  • الإصابة بالأنفلونزا أو البرد.
  • تسبب وجود التهابات في الأنف أو التهابات في الجيوب الأنفية في ألم في منطقة الحلق والأذن.
  • قد يرجع ذلك إلى الإرهاق الجسدي أو الشعور بالحزن الشديد.
  • قد يكون بسب الإصابة بصداع شقيقة.

أنواع وتفسيرات الصداع خلف الرأس مع دوخة :

هناك أنواع مختلفة من الصداع الذي يحدث خلف الرأس مع الشعور بالدوخة وفقدان القدرة على التركيز، ومن بينها أنواع شهيرة:

صداع التوتر:

  • الصداع النصفي هو الأكثر انتشارًا بين الناس، حيث يشعر الشخص بألم شديد وصداع في الجزء الخلفي من الرأس وألم في منطقة الرقبة، ويحدث هذا عند التعرض لمواقف تسبب التوتر والقلق النفسي أو بسبب النوم بشكل غير صحيح وانقباض الفك .
  • من الممكن أن يتحول الصداع التوتري إلى صداع مزمن، على الرغم من عدم شدته، ولا يزال الأطباء غير متأكدين من السبب الرئيسي للإصابة به، على الرغم من وجود إشارات كيميائية في المخ والأعصاب التي تميز هذا النوع من الصداع.

أفضل طريقة لعلاج صداع التوتر:

يمكن تخفيف الصداع بتناول الأدوية المسكنة مثل الأسبرين ومادة الإيبوبروفين والأدوية التي تحتوي على الأسيتامينوفين، وعندما يتلاشى سبب التوتر النفسي فيمكن للصداع أن يختفي تلقائيًا .

صداع آلام الأسنان:

  • احتكاك الأسنان مع بعضها يمكن أن يسبب صداعا أو مشاكل في المفصل الفكي الصدغي، وهذا يؤثر على المفصل الموجود أمام الأذن الذي يربط الفك بالجمجمة، مما يسبب عدم انتظام الفك والقلق للشخص.
  • يعتبر الجلوس بشكل غير سليم أمام الشاشات لفترات طويلة ووجود التهابات في المفاصل التي تربط بين الغضاريف في منطقة الفك من الأسباب التي تؤدي إلى صداع وألم الأسنان .
  • يمكن لطبيب الأسنان تشخيص أنواع مختلفة من صداع الفك، ويتم علاجها عن طريق تمديد الفك وتخفيف الضغط والقلق النفسي، وقد يوصي بارتداء واقي الفك .

الصداع المرتد:

يمكن أن يسبب استخدام الأدوية المضادة للاحتقان في منطقة الأنف احتقاناً دائماً في الأنف وصداعًا متكررًا، وقد يتحول الصداع إلى صداع دائم في حالة الإفراط في استخدام العلاج .

طرق طبيعية لمعالجة صداع خلف الرأس :

من أشهر الزيوت لطبيعية المستعملة لحل هذه المشكلة ما يلي:

  • زيت الكافور: يُعَد زيت النعناع من أشهر الزيوت المستخدمة للتخلص من مشكلة الصداع، حيث يعد من أفضل العلاجات الطبيعية التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب .
  • زيت النعناع: يعمل هذا المادة على تخفيف الألم وتقليل التوتر والضغط النفسي عن طريق تضييق الأوعية الدموية، مما يزيد من وصول الدم للرأس ويقلل من الصداع الذي يحدث بسبب التهاب الجيوب الأنفية.
  • زيت الذهب: يتم استخراج هذه الزيوت المتطايرة من الذهب، وتُستخدم لتخفيف الصداع .
  • زيت اللافندر: يُعرف زيت الخزامى أيضًا باسم زيت اللافندر، وهو قوي جدًا في تخفيف الألم بفضل رائحته النفاذة، ويتم استخدامه كمرهم موضعي لعلاج صداع الرأس الخلفي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى