الصحة الإنجابيةصحة

شهور الحمل الاولى والجماع

شهور الحمل الاولى والجماع | موسوعة الشرق الأوسط

الجماع خلال فترة الحمل من المسائل الأكثر اهتمامًا لدى السيدات، وخاصة المتزوجات حديثًا، حيث يشغل هذا الموضوع حيزًا كبيرًا من تفكيرهن خلال فترة الحمل، ويتزايد الاهتمام بهذا الموضوع وتساؤلاته. ومن أهم هذه التساؤلات هو ما إذا كان الجماع ممكنًا خلال الأشهر الأولى من الحمل. وتعتبر مرحلة الحمل فترة حساسة للأم والجنين، وتحتاج إلى الاهتمام الكثير خاصةً لأنها تحتاج إلى التعامل بطريقة مختلفة عن الفترة العادية. ويستمر الحمل لمدة تسعة أشهر ويتم تقسيمها إلى ثلاث مراحل، ويعتبر الجماع خلال فترة الحمل من الأمور التي تزعج الزوجين، ولذلك فإننا نهتم في هذا المقال بالحديث عن الجماع في الأشهر الأولى من الحمل.

جدول المحتويات

ما هي أهمية الجماع في الأشهر الأولى من الحمل؟

  • يمكن أن يعود الأمر إلى الطبيب، حيث أنه ربما يكون الشخص الوحيد الذي يعرف الإجابة على هذا السؤال، وقد يجيب عليه بعد فحص الحامل للتأكد من سلامة الحمل وعدم وجود أي مضاعفات أو مخاطر.
  • من الضروري أن تلتزم المرأة الحامل بتعليمات الطبيب المعالج، وأن تتأكد من التأكد من صحة المرآة. وقد يحذر الطبيب المعالج المرأة الحامل من ممارسة الجنس في الأشهر الأولى من الحمل، وفي بعض الحالات الأخرى يسمح الطبيب بممارسة العلاقة الجنسية بشكل طبيعي.
  • على الرغم من سماح الأطباء بممارسة الجنس خلال الأشهر الأولى من الحمل، إلا أن السيدة الحامل يجب أن تراقب جيداً كل ما يحدث لها بعد الجماع وأن تستشير الطبيب وتخبره بكل ما يثير قلقها وكل الأعراض التي تعاني منها خلال الجماع.

الجماع في الشهر الثاني من الحمل:

  • في الشهر الثاني من الحمل، يمكن للمرأة الحامل القيام بالعلاقة الحميمية إذا كانت الحالة الصحية لها ثابتة ولا تعاني من أي أعراض خطيرة.
  • يجب توخي الحذر والانتباه بشكل كبير للأوضاع التي يمكن أن تؤذي الجنين، ويجب تجنب الوضعيات التي تسبب ضغطًا كبيرًا على البطن بشكل كامل.
  • من الضروري أن تكون حركة المرأة خلال الجماع مريحة لها بشكل كبير.
  • يعني أن الشعور بالعلاقة الحميمة قد يختلف خلال فترة الحمل وخصوصًا في الشهور الأولى بين النساء، فبعضهن يجدن هذا الشعور ممتعًا للغاية، في حين أن البعض الآخر لا يجد به أي شيء.
  • بجانب أن الرغبة الجنسية في الإقامة في علاقة حميمية يمكن أن تختلف بين النساء من شهر لآخر أثناء الحمل.
  • يحدث هذا الاختلاف بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث لدى السيدات خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى التغييرات الخارجية التي تحدث في شكل جسم المرأة.
  • تشتكي النساء عادةً من الغثيان والقيء خلال الأشهر الأولى من الحمل، ويمكن أن يؤثر ذلك على رغبتهن الجنسية.

هذه الحالات يجب أن تمتنع نهائياً عن الجماع خلال فترة الحمل:

  • عندما تعاني المرأة الحامل من مشاكل في المشيمة.
  • عندما تشعر المرأة الحامل بآلام ولادة مبكرة، يتم نقلها إلى مستشفى النساء الحوامل.
  • عندما تعاني المرأة الحامل من النزيف المهبلي.
  • عندما تعاني المرآة آلام في البطن.
  • إذا كانت المرأة الحامل مصابة بارتخاء في عنق الرحم خلال الأشهر الأولى، فيجب عليها تجنب ممارسة الجنس تمامًا لتفادي التأثير السلبي على صحة الجنين.
  • إذا لاحظت نزول سائل الأمينيوس الذي يحيط بالجنين.
  • في حالة إصابة الزوج بأي مرض معدٍ جنسيًا، مثل الهربس والإيدز وغيرها من الأمراض التي يتم نقلها عن طريق الجنس، فلا يُنصح بممارسة الجماع خلال فترة الحمل تمامًا.
  • عند حدوث نزيف خلال الجماع، يجب استشارة الطبيب الفوري.
  • قد تشعر المرأة في بعض الأحيان بتقلصات خلال العلاقة الحميمة، وهذا أمر طبيعي، ولكن إذا زادت التقلصات عن المعتاد واستمرت لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب على الفور.

نصائح هامة يجب مراعاتها عند الجماع في الأشهر الأولى:

  1. لا ينبغي الاستماع لخبرات السيدات اللاتي سبق لهن الحمل من قبل، حيث قد تكون تلك الخبرات غير جيدة، ونصائحهن قد تسبب المزيد من المتاعب.
  2. ينبغي للحامل أن تتجنب الشعور المفرط بالخوف والقلق خلال الأشهر الأولى من الحمل، والتركيز على حماية الجنين. يجب أن تعرف الحامل أن السائل الأمنيوسي والكيس الأمنيوسي وعضلات الرحم تلعب دورًا مهمًا في حماية الجنين من العديد من المشاكل. ينبغي للحامل أن تلتزم بعدم الجماع دون استشارة الطبيب المختص الذي يمكنه تشخيص الحالة وتحديد الأسباب الصحية المتعلقة بالحمل.
  3. إذا كان الجماع مباحًا خلال الأشهر الأولى من الحمل، ينبغي على المرأة توخي الحذر والابتعاد عن المواقف المؤلمة خلال الجماع.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى