شكل المشيمة في الشهر الأول
يجب معرفة شكل المشيمة في الشهر الأول ومراحل تطورها، بالإضافة إلى مراحل نمو الجنين. يتكون جسم الإنسان من عدة أجهزة مختلفة، ولكن الخلية تعتبر الوحدة البنائية والأساسية للجسم وتتكون من عدة أجزاء، وأهمها النواة التي تتحكم في الخلية وتملك العديد من الصبغيات والكروموسومات التي تحمل الحامض النووي وتحدد نوع الجنس بالإضافة إلى توريث صفة الآباء.
مرحلة حدوث الحمل:
- يستغرق المتوسط الزمني للدورة الشهرية حوالي ثمانية وعشرين يومًا، وتبدأ من اليوم الأول للحيض، وتتواصل خلال فترة التبويض حيث تستمر حويصلات المبايض في النضج. وعادة ما تنضج حويصلة واحدة تسمى حويصلة غراف في منتصف الدورة الشهرية لإفراز البويضة لتمكن عملية الإباضة. وعندما يحدث ذلك، تسقط البويضة من المبيض إلى التجويف البطاني للرحم من خلال قناة فالوب، وتتكون بقايا الحويصلات المنهارة إلى الجسم الأصفر الذي يفرز البروجستيرون. إذا حدث الإخصاب، فإن هذا الهرمون يساهم في المسؤولية الأولى لتطور الجنين.
- بعد إفراز البويضة، تتحرك في قناة فالوب نحو الرحم، وتكون جاهزة للتخصيب لمدة 24 ساعة، وإذا تم الجماع في هذه الفترة، فقد يصل حوالي 100 مليون من الحيوانات المنوية لمقابلتها، وتستغرق الرحلة من الخصية إلى البويضة حوالي 45 دقيقة، وبمجرد الوصول، يحاول الحيوانات المنوية اختراق جدار البويضة المكون من نواة وستيوبلازم وغلاف شفاف وتاج شعاعي، وإذا نجح أحدها في الاختراق، يعتبر ذلك بداية الحمل.
شكل المشيمة في الشهر الأول:
نعلم جميعاً أن المشيمة هي جزء أساسي من الحمل، حيث توفر الغذاء والأكسجين للجنين بصورة طبيعية وسليمة عن طريق الأم، وهي عبارة عن جزء متصل بالرحم ينمو مع الجنين خلال فترة الحمل، كما تتحمل المشيمة مسؤولية تقديم الأكسجين والغذاء الصحيح للجنين ومنع تراكم الفضلات في جسمه.
في الأسبوع الأول من الإخصاب، تنتقل البويضة المخصبة من قناة فالوب إلى الرحم، وتكون حجمها مثل حجم رأس القلم، وتتشكل خلايا داخل البويضة لتصبح كتلة من الخلايا الداخلية للجنين. يتشكل الكيس الأمينوسي الذي يحيط بالجنين من الخلايا الخارجية والمشيمة، وقد تتخلص البويضة من غلافها الواقي أثناء عملية التفقيس وتتمركز داخل جدار الرحم. في الأسبوع الخامس من الحمل، يصل حجم الجنين حوالي حبة السمسم، وتبدأ الخلايا التي تم تشكيلها سابقًا في تنظيم وترتيب الأعضاء الجسدية والمنح الجنين الصغير بالسكل، كما تبدأ بتكوين الأعضاء الأولية، ويمكن رؤية الدماغ والحبل الشوكي للجنين عبر بشرة نصف شفافة. يبدأ الجهاز الدموي بالتكوين في هذا الوقت، ويبدأ قلب الجنين بالخفقان. يمتص الجنين العناصر الغذائية والأكسجين عبر المشيمة والحبل السري.
أوضاع المشيمة الطبيعية:
توجد العديد من الحالات الطبيعية لموقع المشيمة داخل الرحم، فقد تكون على الحائط الأمامي أو الحائط الخلفي، أو على الجانب الأيمن أو الجانب الأيسر، ولكن المهم أن تكون المشيمة في الجزء العلوي من الرحم، وقد يحدث أيضًا أن تكون على الحائط العلوي لسقف الرحم.
ما هي مشكلة المشيمة النازلة:
تواجه الحوامل العديد من المشاكل، بما في ذلك احتمالية الاضطرار لإجراء عملية ولادة قيصرية، وعندما تقوم بسد عنق الرحم، فإن الكثير من النساء يخشين ممارسة الجنس مع شركائهن، ولكن إذا اكتشفت هذه المشكلة في الأشهر الأخيرة من الحمل، فقد يتعين رفع المشيمة قبل الولادة، ولكن هذا الوضع عادة لا يشكل خطرًا.
الأسباب التي تؤدي لنزول المشيمة:
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نزول المشيمة، ومن بين الأسباب الأكثر شيوعًا:
- في حال كانت المرآة الحاملة تعاني من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- إذا كانت المرآة حامل بتوائم.
- إذا كانت قد خضعت لأي عمليات في الرحم سابقًا.
- أو عند تعرض البطن لصدمة قومية خلال فترة الحمل.
- أو تعرضها لحادث أو عنف أسري.
طرق التعامل مع المشيمة النازلة:
ينبغي على المرأة الحامل الالتزام بالراحة التامة في الفراش منذ اكتشاف الحمل وحتى موعد الولادة، ويُمنع عليها السفر والقيادة والمشي لمسافات طويلة، ويجب عليها الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها حتى تلد بسلام.
