فرص العمل و التوظيفوظائف و تعليم

شروط النجاح الوظيفي

شروط النجاح الوظيفي. | موسوعة الشرق الأوسط

تتعدد شروط النجاح الوظيفي وليست صعبة إلا على الكسالى والخاملين غير المجتهدين، حيث لا يأتي النجاح بسهولة ويتطلب الكثير من العمل والمثابرة.

قد تواجه الفشل في طريقك، ولكن من يستسلم فليس بناجح ولن يصبح، وإنما النجاح يأتي لمن ينهض من بعد السقوط، ويحفز الحماس لتحقيق الأهداف العالية والطموحة.

 كيف تحقق شروط النجاح الوظيفي ؟

تدرك معنى الوظيفة والعمل هي الخطوة الأولى نحو النجاح الوظيفي. ويعني ذلك أنه يوجد فرق بين سلوكياتك وأدائك في المنزل ومع الأصدقاء والعائلة وتلك الموجودة في مكان العمل، حيث يتم تحديدها بواسطة القوانين والسلوكيات والأنماط المعرفية والمهارية التي اكتسبتها لتتناسب مع متطلبات الوظيفة.

لم يعد الحصول على المؤهلات التعليمية كافيًا لاختيار وظيفة أو التقدم فيها، أو حتى العثور على وظيفة تعتمد فقط على المؤهلات العلمية.

بسبب تطور كل الأعمال واندماجها مع مفاهيم العولمة، فإن متطلبات الاقتصاد الجديد تفرض واقعًا جديدًا على الحكومات وأصحاب الأعمال، حيث يتعين عليهم اختيار الأشخاص ذوي المهارات المتعددة والكفاءة العالية والإنتاجية العالية.

هل هناك مهارات معينة أو مواصفات خاصة لتحقيق النجاح الوظيفي؟

 نعم يوجد وإليك هي:

شروط النجاح الوظيفي | موسوعة الشرق الأوسط

  1. الإدراك الواعي لأهمية العمل الجاد وتحمل المسؤولية.
  2. القدرة على تحسين الذات والتغلب على الإحباطات لتحقيق التطور.
  3. يتطلب التفاعل الاجتماعي المهذب المرونة العقلية في التعامل مع أنماط الشخصيات والأساليب دون نفاق أو إهانة.
  4. تحديد خطتك وهدفك ومجال عملك المرغوب فيه هو العامل الأساسي لتحقيق النجاح والاستمرارية.
  5. يجب تقدير نقاط الضعف والقوة بشكل جيد والبحث عن بدائل لعلاج النقاط الضعف والتخلص منها، وتعزيز عوامل القوة والمواهب الإضافية وتوظيفها في خدمة عملك.
  6. يتضمن الحصول على المزيد من الدورات التدريبية الجديدة التي تتوفر في مجال عملك أو المجالات المرتبطة به.
  7. يمنحك تجنب التصرفات الصبيانية والعادات السيئة مثل النميمة والفتنة والاغتياب فرصًا جيدة لتحقيق مكانة بين زملائك، والحصول على تقييم إيجابي، ويجب أن تدرك أنه لا يوجد أحد ضئيل الشأن في مجال عملك، لأن من لا تحتاجه اليوم قد تحتاجه في المستقبل، كما يقول المثل.
  8. يزيد التزامك بالقواعد المهنية العامة لأي وظيفة، بالإضافة إلى القواعد الخاصة بطبيعة مؤسسة عملك، فرص نجاحك بشكل كبير بنسبة تصل إلى 95٪، بغض النظر عن طبيعة العمل الحر أو داخل مؤسسة
  9. تعتبر الاستشارة وتجربة العمل والملاحظات من العناصر الهامة جدًا لتحسين مسار حياتك وتوجيهها بالاتجاه الصحيح، ولا ينبغي أن تنظر إلى تلك الملاحظات والتجارب بأنها هجوم عليك، بل يجب أن تعتبرها فرصة لتطوير نفسك وزيادة خبراتك ومهاراتك، وهذا يمكن أن يؤدي إلى العثور على فرص عمل أخرى بدون أي مشاكل.
  10. يعد المشاركة الاجتماعية والعمل التطوعي عاملًا مساعدًا في تقوية موقفك الوظيفي، ويمكن أن تساعدك في إظهار مهاراتك الأخرى بجانب مهاراتك الوظيفية، وعلى الرغم من أنه ليس شرطًا للنجاح الوظيفي، إلا أن له تأثيرًا إيجابيًا.
  11. لتكسب حب رؤسائك وتصبح قادراً على التعامل بسلاسة مع العملاء، يفضل عليك تجنب التحامل على الزملاء أو الخلاف معهم.
  12. يعتبر تحريك البنية التحتية ومساعدة زملائك في حل المشاكل وتذليل الصعوبات عاملاً هاماً لنجاحك في وظيفتك، فإنه يرفع معنوياتك ويزيد من نشاطك ويعزز علاقتك مع زملائك ويساعد على تطوير خبراتك أكثر.
  13. يجب أن يكون الثقة بالنفس وتجاهل الأفكار السلبية والمحبطة هي شعارك، وأن تقول لنفسك دائمًا أنك قادر على تحقيق الهدف.
  14. الوقت ذو أهمية كبيرة، وتنظيم مهامك وطريقة إتمامها يساهم في الالتزام وعدم التأخر في تسليم عملك أو إنجاز ما هو مطلوب، وما يحدث بعده من تأثير سلبي قد يستمر في سجلك، وهذا أمر غير جيد ولا يشتمل على شروط النجاح الوظيفي في شركتك أو مدرستك أو مؤسستك، بغض النظر عن مجالاتها.
  15. الزي الملائم والمظهر الجيد يعتبران عاملين مهمين في تقييمكم، حيث يجب أن يكون الزي متناسقا مع الألوان ويجب الابتعاد عن التقليد. يجب أن تفهموا طبيعة العمل الذي تقومون به وتختاروا الملابس والأفكار المناسبة لها، فإن الواجهة الخارجية تعكس صورتكم وتؤثر في بداية جيدة.
  16. يهتم رؤساء الشركات وأصحاب العمل بالموظف الذي لا يخلط أموره الشخصية بالعمل وفترة الالتزام به، حيث يسعون إلى الحصول على إنتاجية عالية دون أي معوقات، وكلما تمكنت من تفادي هذا الخلط، زاد مستواك ونجاحك في الوظيفة.

ما عواقب إهمال شروط النجاح الوظيفي؟

  • سرعة تأخر وترقي بالعمل.
  • يجب تجنبها عند اختيار رؤساء أو أصحاب العمل.
  • الاقتراب من الإقالة.
  • سهولة الوقوع في مقالب الغير.
  • تراكم أعباء الوظيفة.
  • الأقل مهارة وخبرة بين الزملاء، وبالتالي يكون الأكثر بعدا عن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
  • مصادر دخل محدودة.
  • ثبات في مجال العمل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى