صحةصحة المرأة

سعادة الزوجة بعد الولادة

الزوجة بعد الولادة | موسوعة الشرق الأوسط

يحتوي الدليل على أسرار سعادة الزوجة بعد الولادة، بما في ذلك أفضل وقت لممارسة الجنس بعد الولادة القيصرية والولادة الطبيعية ، وكيفية نجاح العلاقة الزوجية مرة أخرى بعد الولادة ، وأهم النصائح لتجنب الشعور بالألم واستعادة جمال وروعة العلاقة الحميمة. تعرف على كل هذا وأكثر من خلال زيارة موقع الموسوعة.

جدول المحتويات

أفضل وقت للجماع بعد الولادة :

  • بعد انتهاء الولادة بسلام وانقضاء فترة النفاس، يتمنى الزوجان العودة إلى حياتهما الطبيعية قبل الحمل، فهل يمكن ذلك؟ بالطبع، ستعود العلاقة الزوجية إلى ما كانت عليه، ولكن من المهم التفكير في التغييرات الجسدية والنفسية التي تحدث للزوجة بعد الولادة، ويجب على الزوج مراعاة زوجته ودعمها في كل ما تمر به في ذلك الوقت.
  • ينصح الأطباء بانتظار مدة شهر على الأقل بعد الولادة الطبيعية قبل ممارسة الجماع، إذ يرون أن ممارسة العلاقة الزوجية في غضون أسبوعين بعد الولادة غير آمنة لصحة الزوجة، حيث يمكن أن يتسبب في نزيف النفاس وزيادة خطر الإصابة بعدوى في الرحم.
  • فيما يخص أفضل وقت لممارسة الجماع بعد الولادة القيصرية أو في حالة وجود غرز أو مشاكل في المهبل، غالبًا ما ينصح أطباء الولادة والعناية بالأم بالانتظار لمدة شهر ونصف على الأقل. ويجب الحصول على موافقة من طبيب مختص قبل الشروع في ممارسة العلاقة الحميمة، بعد إجراء فحص شامل للتأكد من سلامتك وقدرتك على بدء الجماع مرة أخرى. يجب تجنُّب البدء في الجماع قبل التأكد من استعدادك لذلك بشكل كامل حرصًا على سلامتك.

الزوجة بعد الولادة الطبيعية :

  • يجب على النساء معرفة أن جسمهن بعد الولادة غير متوازن من حيث الهرمونات، مما يزيد من احتمالية الحمل، وعلى الرغم من اعتقاد العديد من النساء أنهن لا يمكنهن الحمل خلال فترة الرضاعة، إلا أن الجنس الغير آمن يمكن أن يؤدي إلى الحمل في بعض الحالات، مما يجعل استخدام الواقي الذكري أو الواقي الأنثوي ضروريًا في هذه المرحلة.
  • قد تشعر النساء بعد الولادة بالرغبة في استئناف العلاقة الجنسية كالمعتاد، ولكن قد يكون الألم الشديد الذي تعرضن له خلال الولادة سببًا لترددهن. لذلك، من المهم أن يتم منحهن الوقت الكافي لشفاء جسدهن بالكامل حتى يتمكن من تحمل الجهد الجديد المتعلق برعاية طفلهن الجديد.
  • “قد تحدث بعض التغيرات على جسم المرأة خلال فترة الحمل، من ضمنها جفاف المهبل في الأسابيع الستة الأولى، ويحدث ذلك بسبب انخفاض نسبة الاستروجين في جسم المرأة خلال تلك الفترة، وفي حالة القيام بالرضاعة الطبيعية، قد تعاني المرأة من جفاف في المهبل، ويمكن أن يستمر هذا الجفاف مع الاستمرار في الرضاعة، ولكن يمكن استعادة القدرة على الترطيب مرة أخرى بعد تقليل عدد مرات الرضاعة في اليوم.
  • بعد الولادة والتغيرات التي تحدث على جسد المرأة، يمكن أن تشعر الكثير من النساء بعدم الجاذبية والثقة في شكلهن، مما يتسبب في الشعور بالتعب والإحباط. ولذلك، من المهم عدم الاستسلام للحزن والاكتئاب بعد الولادة، حتى يتم تجنب أي تأثير سلبي على الحياة الزوجية والرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة مع الشريك. وإذا شعرت المرأة بالحزن، فلا يجب عليها إجبار نفسها على ممارسة العلاقة، بل يجب أن تمنح نفسها بعض الوقت للتفكير والتكيف مع الوضع الجديد

حل مشاكل العلاقة الزوجية بعد الولادة:

توجد بعض الطرق التي تساعد في التعامل مع التغيرات الجسدية التي تحدث للزوجة في منطقة الحوض، وتشمل ما يلي:

  1. يُنصح باستخدام مزلق حميمي مناسب عندما يتم استئناف النشاط الجنسي بعد الولادة.
  2. يمكن استخدام المرطبات خلال العلاقة الزوجية لتسهيل الوصول وتخفيف جفاف المهبل الذي يعاني منه الكثير من النساء بعد الولادة.
  3. يُنصح بالاهتمام بمدة المداعبة قبل الجماع، وإذا لم يقم شريكك بذلك بمفرده، يمكنك طلب ذلك منه حتى تشعري بالاستعداد للجماع، وتشعري بالراحة والاسترخاء خاصة في الفترة الأولى بعد الولادة.
  4. اختاري الوضعيات التي تناسبك ولا تسبب لكِ أي ألم، وإذا شعرتِ بأي ألم، فلا تتجاهليه وأخبري زوجك بشكل هادئ فورًا لتغيير الوضعية دون التأثير على رغبتكِ أو رغبته.
  5. يجب على المرأة إفراغ ثديها من الحليب قبل ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها إذا كانت تشعر بالضيق عند لمس ثديها وخروج الحليب منه.
  6. تعتبر تمارين الكيجل سراً لعودة شكل المهبل إلى ما كان عليه قبل الولادة، ولشد منطقة الحوض للحصول على الجسم المثالي الذي كنتِ تتمتعين به قبل الولادة. تتطلب هذه التمارين الكثير من الوقت والمثابرة، لكنها تعطي نتائج مدهشة وتمت تجربتها من قِبل العديد من الحوامل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى