سر إنجاب البنات

سر إنجاب البنات

تعتبر البنات سببًا للفرح في الحياة لدى الكثيرين، لأنهن يحملن الكثير من الصفات المحمودة مثل الحنان والهدوء والتفاهم، ويحبون أهلهن كثيرًا. لذلك، فإن من يقول أن البنات نقمة من الله “جل في علاه” فهو شخص جاهل لا يدرك نعم الله واختباراته في الحياة.

قد يطرح الكثيرون سؤالًا عن السبب الرئيسي لإنجاب الأم للبنات، ويعتقد البعض الآخر أن السبب يعود إلى الأم نفسها، ولكن هذا غير صحيح ولا يتفق مع الواقع. حيث يكمن السبب الرئيسي في إنجاب البنات في الرجل، نظرًا لأن الحيوانات المنوية هي التي تحمل الكروموسومات المسؤولة عن تحديد جنس الجنين وتمييزه، حيث يمكن أن يلتقي كروموسوم “y” مع كروموسوم “x” لينتج جنين “ذكر”، أو أن يلتقي كروموسوم “x” مع كروموسوم “x” لينتج جنين “أنثى.

فوائد إنجاب البنات

تتعدد الفوائد في إنجاب البنات، نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:

فوائد إنجاب البنات الدنيوية

يوفر إنجاب البنات العديد من الفوائد للأب والأم، وتشمل ما يلي:

• البنت هي رفيقة الأب الغالية، وأثبتت الدراسات على عدد كبير من الآباء الذين ينجبون بناتٍ أن الأب الذي ينجب بنتًا يزيد قدرته على التفاعل مع الأشخاص من حوله.
• تشكل الابنة سببًا رئيسيًا يدفع الأب للعمل، حيث أنه من المفهوم عمومًا أن البنات يفضلن الحصول على الأشياء الطفولية المرغوبة لديهن، مما يزيد من رغبة الأب في العمل لتأمين كل ما يحتاجه ابنته.
• تتمتع البنت، مثل غيرها من الأطفال، بصفات الأب والأم، مما يزيد من مستوى الفرح في المنزل، حيث يكتشف أحد الوالدين مشاركتها في صفة معينة.
• تزيد نسبة مشاركة الفتاة مع والدتها في الأعمال المنزلية، مما يخفف من الضغط الذي تتعرض له الأم بسبب الإنجاب لعدد كبير من الأطفال، وخاصة الأولاد.
• تتميز الفتاة بكونها أكثر الأطفال طاعة للأم، مما يسهل التعامل معها مقارنةً بالأولاد، كما يسهل تربيتها وتعليمها في العديد من المسائل الحياتية.
• تتنوع أسماء الفتيات اللطيفات من بين الأمور التي تزيد من فرحة الأم بإنجاب طفلة، حيث يحمل الفتيات في مختلف البلدان العربية والغربية الكثير من الأسماء التي تحمل صفات معينة، مما يزيد من رغبة الأمهات في اختيار اسم معين لتسمية ابنتها به.
• تزيد إنجاب الأم لطفلة من حيوية المنزل وتدفع إلى الارتياح للحياة في قلب الوالدين، نتيجة لصفات البنت التي تتميز بالحنان وحب اللعب والمرح.

فوائد إنجاب البنات الدينية

ذكر الرسول الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – البنات في العديد من أحاديثه، مما يدل على أن إنجاب البنات من نعم الله علينا في الحياة، ومن بين تلك الأحاديث:

في هذا النص، يتم ذكر شرط يجب تحققه حتى يتمكن الرجل من التورث من ابنتين أو ثلاث بنات أو أختين أو ثلاث أخوات حتى يموتن أو يبلغن، وتم توضيح ذلك من خلال حديث الشخص الذي اشار بإصبعيه السبابة والوسطى

” أنس بن مالك، حكمه: إسناده صحيح على شرط الشيخين”.

يجوز حكم الرسول صلى الله عليه وسلم في من يملك بنت واحدة فقط، وأكدت السيدة عائشة -رضي الله عنها- ذلك عندما روت قصة عن إنجاب البنات:

جاءت إلي امرأة ومعها ابنتان لها، فاستفسرت ولم تجد عندي سوى تمرة واحدة، فقدمتها لها، ثم أخذتها وقسمتها بين ابنتيها، ولم تأكل منها شيئا، ثم قامت وخرجت مع ابنتيها، ثم دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرني بقصتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم “من ابتلي بنات بشيء، فليحسن إليهن فإنه سيكون له سترا من النار

“عائشة أم المؤمنين، حكمه: صحيح”.

أمور ممتعة في إنجاب البنات

إن إنجاب البنات هو أحد الأمور التي يطمح إليها كل أم في الحياة، نظرًا للأمور الحياتية التي تشاركها معهن، بما في ذلك:

• ارتداء الملابس المشتركة في اللون والتصميم.
• مشاهدة الأفلام الكرتونية معًا.
• تسريح الشعر معًا.
• كثرة التقاط الصور الفوتوغرافية.
• كثرة التدليل وحب اللعب.
• التنزه في الأماكن المخصصة للسيدات والأطفال، وخاصة في المجتمعات المحافظة مثل المملكة العربية السعودية.
• تناول الحلوى معًا.
• مشاركة أدق التفاصيل اليومية.
• التدلل على الأب بكثرة.
• حب اللعب والمرح.

طريقة إنجاب البنات

مع التطور الكبير في العلم في العصر الحالي، ظهرت العديد من الطرق العلمية لإنجاب البنات، بين المثبتة والغير فعالة، ونتعرف عليها من خلال الفقرات التالية:

تقنيات علمية مثبتة في إنجاب البنات

سنتعرف في الفقرات التالية على أحدث التقنيات العلمية المؤكدة في القدرة على إنجاب الإناث:

تقنية قياس التدفق الخلوي

تُعد هذه الطريقة الأكثر استخدامًا لفصل الحيوانات المنوية، وتتم عن طريق الآتي:

• يتم جمع عينة من الحيوانات المنوية من الأب وتعريضها لصبغة مشعة.
• ترتبط الصبغة المشعة بشكل مميز بالحيوانات المنوية، مما يمكّن المختصين من التفريق بين الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية.
• تتم عملية فصل الحيوانات المنوية المرغوب في استخدامها في تلقيح الأم للحصول على الجنين.
• يحدث ذلك خلال فترة تكون فيها رحم الأم على أشد قدرة للتخصيب.

يجب الإشارة إلى أن استخدام هذه التقنية لا يزال غير مؤكد، ونسبة ثبات الجنين الملقح في رحم الأم ليست عالية، ويمكن اعتبار ذلك تهديدًا لحياة الجنين في مراحل الحمل المختلفة.

تقنيات أطفال الأنابيب

يتم استخدام هذه التقنية في العديد من حالات عدم القدرة على الإنجاب، وذلك لأنها من أكثر الطرق فعالية حتى الآن في الحصول على الأطفال بطرق علمية، أي استخدام الطرق العلمية لتخصيب البويضة خارج الرحم وزرعها مرة أخرى في الرحم.

تُعد طريقة سحب البويضة من رحم الأم وأخذ عينة من الحيوانات المنوية للأب وحقن البويضة بطريقة صناعية من أكثر الطرق فعالية في تحديد جنس الجنين. ويتم ذلك باختيار البويضة المخصبة التي تمثل جنيناً بعد أخذ عينة من الأجنة المخصبة، وذلك لتحديد الجنس المرغوب من بين الذكور والإناث قبل زرعه في رحم الأم.

تقنيات غير مثبتة في إنجاب البنات

أكد العديد من الأشخاص أن النظام الغذائي للأم له القدرة على تحديد جنس المولود، وذلك عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الحليب وغيرها، حيث يمكن لهذه الأطعمة تحديد جنس الجنين ليكون فتاة. ومع ذلك، فإن جميع هذه الادعاءات مجرد افتراضات خاطئة لا يوجد لها أي دليل علمي يثبت صحتها، ولا يمكن أن تحدد جنس الجنين بأي شكل من الأشكال.

علامات إنجاب إناث

توجد العديد من العلامات التي يمكن الاعتماد عليها لتحديد نوع الجنين عند الأم، ولكن هذا لا يعني إغفال الطرق العلمية الحديثة في التحقق من نوع الجنين، وفيما يلي بعض علامات احتمالية لإنجاب الإناث:

• الغثيان الصباحي.
• ارتفاع البطن واستدارتها.
• بهتان الشعر والبشرة الزيتية.
• الحاجة المستمرة في تناول الحلويات.
• تناسق شكل الجسم.
• وجود سرعة في نبض الجنين.
• النسيان المستمر.
• زيادة حجم الثدي الأيسر عن الأيمن.
• زيادة طول الخط الداكن في البطن.

أسئلة شائعة