الحالات المرضيةصحة

سبب القشعريرة التي تحدث عند النوم

القشعريرة التي تحدث عند النوم | موسوعة الشرق الأوسط

يتم توضيح سبب الإحساس بالقشعريرة التي تحدث أثناء النوم وسبل علاجها بالتفصيل، والتي يشعر فيها الشخص بالارتعاش والعديد من الاضطرابات البدنية. يشعر الإنسان بالقشعريرة عادةً في حالة تعرضه للبرد الشديد، ولكن هناك العديد من الحالات التي لا يكون شعور القشعريرة فيها طبيعيًا وتحدث بسبب عدة أسباب مختلفة، وسنتعرف على هذه الأسباب من خلال هذا المقال.

جدول المحتويات

أسباب القشعريرة التي تحدث عند النوم :

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالقشعريرة أثناء النوم، وعادةً ما تكون هذه الأسباب صحية، ومن أهم تلك الأسباب:

أولًا: الإصابة بفقر الدم:

القشعريرة هي أحد الأعراض الشائعة التي يشعر بها الأفراد الذين يعانون من فقر الدم، وتتضمن الأعراض الأخرى التي قد ترافقها الشعور بالدوار والصداع المتكرر، وشحوب الوجه. يشعر مرضى فقر الدم عادة بالقشعريرة عند النوم، دون ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويقتصر الشعور بالقشعريرة على الصدر والظهر.

ثانيًا: انخفاض  معدل السكر في الدم:

من الأمور أيضًا التي تسبب القشعريرة عند النوم هو انخفاض معد ونسب السكر في الدم، حيث يؤدي نقص معدل السكر في الدم إلى الشعور بالدوخة والصداع وأيضًا في يشعر المريض بالقشعريرة عند النوم، كما يرافق أيضًا مريض انخفاض السكر في الدم حالة من التعرق وأيضًا تسارع في معدل نبضات القلب، ويكون سبب القشعريرة في هذه الحالة ناتج عن خفض معدل السكر فلابد من مراجعة الطبيب المختص حول هذا الأمر.

ثالثًا: قلة السوائل في الجسم:

يعتبر النقص في كمية السوائل في الجسم، والذي يمكن أن يتسبب في الجفاف في بعض الحالات، أحد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث القشعريرة أثناء النوم. وقد يشعر الشخص المصاب بتغيير في لون البول، وألم حاد في الرأس، وتشنج في العضلات، ويمكن أن يصاحب القشعريرة أيضًا الشعور بالغثيان والدوخة. وفي حالة تكرار هذه الحالة، يجب تناول الماء بكثرة على مدار اليوم وزيادة تناول السوائل، حتى يتم تعويض الجسم عن الماء الذي يحتاجه.

رابعًا: الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي:

يمكن أيضًا أن يشعر الشخص بالقشعريرة عند النوم في حالة إصابته ببعض العدوى البكتيرية التي تؤثر على الجهاز التنفسي، وذلك بسبب تورم في منطقة الرئة، والذي يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالقشعريرة، ويمكن علاج هذه الحالة عن طريق إعطاء المصاب كميات كبيرة من السوائل التي تساعد على التخلص من هذا الشعور بسرعة.

خامسًا: سوء التغذية:

يعتبر سوء التغذية من العوامل التي تسبب القشعريرة في الجسم، حيث يتعرض الجسم في هذه الحالات لنقص في التغذية اللازمة، مما يؤدي إلى سوء الهضم وظهور القشعريرة أثناء النوم، ويمكن أن يصاحب ذلك شعور بالدوخة والصداع، كما يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ. يجب في هذه الحالات الاهتمام بالتغذية الصحيحة وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأساسية التي تحسّن من حالة الجسم.

سادسًا: اضطرابات الغدة الدرقية:

يمكن لاضطرابات الغدة الدرقية أن تسبب القشعريرة أثناء النوم، إضافة إلى العديد من المشاكل الصحية والجسمانية، مثل الشحوب والاكتئاب والتعب والإجهاد وآلام الجسم، وغيرها من الأعراض المختلفة، ولذلك يجب على المريض إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الاضطرابات الحاصلة في الغدة الدرقية، والعلاج اللازم لها.

سابعًا: استخدام خاطئ لبعض الأدوية:

تسبب بعض الأدوية حدوث القشعريرة كأحد الأعراض الجانبية، ولكن هناك أيضًا بعض الأدوية التي تسبب القشعريرة عند النوم إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو بدون استشارة الطبيب المختص. يتناول الشخص هذه الأدوية بشكل خاطئ وينتج عن ذلك ردة فعل عكسية للجسم على شكل قشعريرة.

نصائح لعلاج القشعريرة:

  • يجب الحرص على النوم لفترات كافية خلال الليل، والتي تتراوح بين سبع إلى تسع ساعات.
  • زيادة شرب الماء والسوائل باستمرار لتجنب جفاف الجسم.
  • يمكن تناول مجموعة من المكملات الغذائية والفيتامينات التي تساعد في تغذية الجسم.
  • يتطلب زيادة كمية التمارين الرياضية بانتظام وزيادة معدل الطاقة المستهلكة من قبل الجسم.
  • يجب إجراء بعض الفحوصات اللازمة للتأكد من سبب حدوث القشعريرة أثناء النوم، وبعد ذلك يتم استشارة الطبيب بالنتائج وعلاج المشكلة.
  • يُنصح بتناول كوب من الماء الدافئ قبل النوم مباشرة بشكل يومي، حيث يساعد على تهدئة الجسم والوقاية من القشعريرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى