صحةصحة المرأة
سبب التهابات الجلد في المناطق الحساسة وعلاجها
التهابات الجلد في المناطق الحساسة هي من أكثر الأمور المزعجة التي يتعرض لها النساء، ويتمثل ذلك في الشعور بالحكة والتهيج، مما يعيق المرأة عن ممارسة حياتها بشكل طبيعي ومريح، وعبر هذه المقالة، سنوضح لكِ أسباب التهابات الجلد وأفضل الطرق لعلاجها، وسنوضح لكِ أيضًا الحالات التي ينصح فيها بضرورة زيارة الطبيب، فتابعينا.
أسباب التهابات الجلد في المناطق الحساسة
يمكن أن ينتج الالتهاب في الجلد من عدة أسباب، بما في ذلك:
أولاً: جفاف المهبل
- أثبتت الأبحاث والدراسات الطبية الحديثة أن أكثر من نصف عدد السيدات في العالم يعانين من هذا المرض.
- يحدث جفاف المهبل نتيجة تنظيف المنطقة بقوة، أو نتيجة قلة ممارسة العلاقة الزوجية لدى المرأة.
- قد يؤدي اتباع بعض العادات والأساليب الغذائية السيئة، مثل تناول المنبهات والتدخين المستمر، إلى جفاف المهبل في بعض الحالات.
- في هذه الحالة، تعاني المرأة من بعض الالتهابات الصعبة، ويصعب عليها ممارسة حياتها الزوجية بشكل طبيعي.
- وينبغي للشخص أن يستشير الطبيب الذي سينصح بضرورة استخدام الجل المرطب من الصيدلية قبل الجماع.
ثانياً: نمو الفطريات
- من أكثر العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المهبل.
- تنمو الفطريات عندما تجد الظروف المناسبة لها وتتكاثر بشكل كبير، مما يؤدي إلى الشعور بحكة شديدة.
- تسبب الحكة التهاب وتهيج المنطقة الحساسة واحمرارها، الأمر الذي يتسبب في شعور المرأة بالانزعاج الشديد.
- في هذه الحالة، يجب على المرأة الحرص على مراجعة الطبيب المعالج لتلقي العلاج المناسب والنصائح الطبية اللازمة.
ثالثاً: الحساسية المفرطة
- تصبح النساء اللاتي يمتلكن بشرة حساسة أكثر عرضة للإصابة بالتهابات في المنطقة الحساسة.
- تكون الالتهابات الجلدية ناتجة عن ارتداء الملابس الداخلية غير القطنية أو استخدام الفوط الصحية.
- تتعرض البشرة الحساسة بشكل كبير للحكة، وتصبح غير قادرة على تحمل الإفرازات أو ارتداء الملابس لفترة طويلة.
رابعاً: استخدام المواد المُلهبة للجلد
- يوجد بعض أنواع الغسول أو الصابون التي تمتلك رائحة نفاذة ولا يمكن للجلد تحملها.
- بعض الالتهابات يمكن أن تنتج عن الوسائل المستخدمة من قبل الرجال والنساء لإزالة شعر المنطقة الحساسة.
- تزيد بعض وسائل منع الحمل، مثل الواقي الذكري، من احتمالية حدوث التهاب الجلد، والذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب مهبل المرأة.
- تعتبر ممارسة العلاقة الزوجية بشكل قاسي وعنيف من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهابات شديدة في المهبل، وقد يؤدي هذا الأمر في بعض الأحيان إلى النزيف.
خامساً: بعض الأمراض الجلدية
- يمكن أن تؤدي بعض الأمراض التي تصيب الجلد إلى تعرض المرأة للالتهابات في المنطقة الحساسة، مثل الحزاز، والذي يتطلب بعض التدخلات الدوائية للتخلص منه تمامًا.
- بالإضافة إلى ذلك، الأكزيما ومرض الصدفية يُعتبران مرضين يُصيبان الجلد وقد ينتقلان إلى المنطقة الحساسة، ويُسببان شعورًا بالحكة، ويمكن أن يؤديان إلى التهابات شديدة.
- قد تنتقل بعض الأمراض خلال ممارسة العلاقة الزوجية، مما يؤدي إلى تعرض المنطقة الحساسة لالتهابات شديدة، مثل الهربس.
سادساً: اضطراب الهرمونات
- يخضع جسم الإنسان للعديد من التغييرات الكبيرة التي تؤدي إلى تغير في الإفرازات الموجودة في منطقة الحساسة، ويحدث هذا بشكل خاص لدى النساء.
- تخضع المرأة لتغيرات في الهرمونات خلال مراحل مختلفة في حياتها، مثل الحمل والولادة وسن اليأس والدورة الشهرية.
- يمكن أن يؤدي اضطراب الهرمونات إلى وجود بعض التهابات في المهبل نتيجة التغير في الهرمون الأنثوي.
- في سن اليأس، يقل مستوى هذا الهرمون بشكل كبير، مما يزيد من احتمالية إصابة المرأة بمرض جفاف المهبل والتهاباته.
سابعاً: الحالة النفسية
- رغم أن هذا العامل يُعد الأقل تأثيراً، فإن الأبحاث الطبية تؤكد أن شعور المرأة بالقلق والاكتئاب يؤثران على مقاومتها الجسدية للأمراض.
- وبالتالي، يمكن أن تصاب المنطقة الحساسة ببعض الالتهابات الشديدة والفطريات.
علاج التهابات الجلد في المناطق الحساسة
توجد بعض الأساليب التي تساعد في التخلص من الالتهابات التي تصيب المناطق الحساسة، ومن أهمها:
- يتم التشديد على أهمية ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن، وعدم ارتداء الملابس المصنوعة من مواد قد تسبب تهيجًا للجلد.
- يجب تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تسبب حكة شديدة وتؤدي إلى التهابات في المنطقة الحساسة.
- يتطلب الأمر الاهتمام بالنظافة الشخصية والحرص على غسل هذه المنطقة بالماء والصابون بشكل مستمر، لمنع تراكم البكتيريا والجراثيم.
- تغيير الملابس الداخلية يوميًا يضمن نظافتها وجفافها.
- يجب أخذ الحيطة والحذر عند ممارسة العلاقة الزوجية، أو استخدام الجل الذي يساعد على انزلاق القضيب بدون ألم.
- يمكن استخدام القماش المبلل بالماء البارد ووضعه على المنطقة الحساسة للتخلص من الحكة والالتهابات.
- ينبغي تجنب الحكة والخدش في المنطقة المصابة لتجنب زيادة التهيج.
- ينبغي تجنب ارتداء الملابس الواسعة والفضفاضة التي قد تسبب التهابات الجلد.
- يجب استخدام منشفة خاصة لتنظيف منطقة معينة دون مشاركتها مع الآخرين، وتجفيفها بشكل دوري.
- يجب تجنُّب المشي في فصل الصيف، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الالتهابات الناتجة عن زيادة التعرق.
علاج الحكة في المناطق الحساسة بالأعشاب
- يمكنك أن تتخلص من الحكة وأعراضها من خلال استخدام عشبة رجل الأسد، والتي أثبتت فاعليتها في التقليل من الحكة والتهابات الجلد وخاصة المنطقة الحساسة، وذلك من خلال نقعها في الماء، وتناول هذا المنقوع يومياً.
- كما يمكن استخدام خل التفاح للتخلص من الحكة والتهابات المنطقة الحساسة، حيث يقتل البكتيريا والفطريات التي تسبب التهاب المهبل، بعد تخفيفه بالماء ودهنه على المنطقة المصابة، ثم تركه لبعض الوقت وشطف المنطقة بالماء والصابون.
الحالات التي يُنصح بها بضرورة زيارة الطبيب المُعالج
عند الشعور ببعض الالتهابات في المنطقة الحساسة، يفضل عدم معالجة النفس بنفسها، بل يجب التوجه إلى الطبيب المختص ليصف لك العلاج المناسب، وفي بعض الحالات، تصبح زيارة الطبيب أمرًا هامًا جدًا، وذلك لـ:
- إذا شعر المريض بعدم القدرة على المشي أو القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي بسبب الالتهاب، فيجب العلاج.
- تستمر الإفرازات الغريبة بكميات كبيرة ولمدة تزيد عن ثلاثة أيام.
- تظهر بقع حمراء أو تقرحات على منطقة الأعضاء التناسلية.
- الشعور بآلام شديدة عند التبول.
- يؤدي فقدان الوزن بسرعة إلى الشعور المستمر بالعطش.