الحالات المرضيةصحة

سبب الإستجماتيزم واعراضه وعلاجه

الإستجماتيزم | موسوعة الشرق الأوسط

يمكن لبعض الأشخاص أن يتساءلوا عن ما هو الاستجماتيزم “اللابؤري”، وهو حالة تتميز بتغيير شكل العين إلى كرة القدم أو ظهر المعلقة، وذلك بسبب عدم دوران العين بشكل دائري كما يحدث في العين الطبيعية، مما يؤدي إلى عدم التركيز على الأشياء بشكل واضح. يمكن علاج هذه الحالة باستخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة ويمكن إجراء عمليات لتصحيح النظر .

الإستجماتيزم :

أسباب الإصابة ب الإستجماتيزم :

على الرغم من أن الاستجماتيزم يعد واحدا من الحالات الأكثر شيوعا بسبب عدم وضوح الرؤية بالعين، إلا أن سبب الإصابة به لا يزال غير معروف بالرغم من التقدم الحاصل في العلوم والتكنولوجيا الطبية، ولكن الأطباء يشير بوجود أسباب محتملة للإصابة بهذا المرض وهي:

  • عدم تماثل الانحناءات على جوانب القرنية.
  • جراحات العيون:

إذا كان المريض قد خضع لجراحة في شبكية أو قرنية العين، وظهرت بعدها أعراض الاستجماتيزم، فإن هذه الأعراض لا تدوم طويلاً وتختفي عندما تشفى الجروح.

  • الأكياس الدهنية:

عند إصابة العين بالأكياس الدهنية، تسبب الضغط على القرنية، مما قد يؤدي إلى تغير شكل العين، ولكن ينتهي الاستجماتيزم عند إزالة الكيس الدهني.

  • القرنية المخروطية:

عندما يكون شكل القرنية غير طبيعي ومخروطي، يرى المريض الأشياء بشكل مخروطي بدلاً من الشكل الكروي الطبيعي.

الأعراض المصاحبة للإصابة بالإستجماتيزم :

يمكن أن يعاني المريض من عدة أعراض تشير إلى إصابته بالاستجماتيزم، ومن بين الأعراض الأكثر شيوعًا:

  • يشمل عدم وضوح الرؤية والشعور بالزغللة، وخاصةً عند تعب العين وإجهادها.
  • في بعض الأحيان، يتم إخفاء بعض المعلومات عن المريض ولا يتم شرحها له.
  • الصداع المزمن في منطقة الرأس والعينين يمكن أن يزداد عند القراءة أو التركيز على شاشات الحواسيب أو الهواتف الذكية، ويمكن أن يسبب الإزعاج والتعب.
  • لها تأثير على عضلات العين وتسبب رجفة العين.
  • التشويش في الرؤية يؤدي إلى عدم القدرة على رؤية الأشياء عن قرب أو بعيدًا.
  • قد لا تكون هذه الأعراض دليلاً على إصابتك بالاستجماتيزم، ولكن من الضروري القيام بالكشف الطبي وفحص العين، وإذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، يجب عليك استشارة طبيب عيون.

تشخيص حالة الإصابة بالإستجماتيزم:

  • يمكن للطبيب اكتشاف وجود الاستجماتيزم في العين عند إجراء فحص شامل، وقد يعاني المريض من بعض العيوب الأخرى مثل قصر النظر أو طول النظر، ومن الأسف أنه يكون من الصعب على الطبيب اكتشاف حالات الاستجماتيزم في سن مبكرة وخلال فترة الدراسة.
  • نظراً لأنها من الأمراض التي تتطور ببطء تدريجي، يجب على أي شخص يلاحظ تغيراً في وضوح الرؤية أن يراجع طبيب عيون أو اختصاصي عيون، وخاصة إذا كان لديهم خبرة جيدة في الصحة العامة للعين.
  • يمكن تشخيص الحالة وعلاجها بواسطة النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، أو بزيارة طبيب العيون الذي يقدم جميع الخدمات ويعالج أمراض العيون، سواء باستخدام الطرق المذكورة سابقًا أو بجراحة تصحيح النظر.

فحوصات تساعد في اكتشاف الإستجماتيزم مبكراً:

بعد تقديم المريض شكواه من الأعراض المذكورة سابقًا والحصول على التشخيص الطبي، يجب إجراء بعض الفحوصات بما في ذلك:

  • اختبار النظر:

الاستجماتيزم هو اختبار تقليدي يستخدم لقياس قوة الرؤية باستخدام لوحة مضيئة، ويُلاحظ في بعض الأحيان صعوبة المرضى في رؤية الأحرف على اللوحة المضيئة.

  • فحص القرنية:

يتم من خلال هذا الفحص تحديد مدى انحناء القرنية.

  • درجة الانكسار:

يشير إلى أن الطبيب المعالج يستخدم بعض العدسات المختلفة في قياس النظر لتحديد قدرة العين على التركيز ودرجة الانكسار للأشعة على الشبكية.

  • المسح الثلاثي الأبعاد:

يتم إجراء هذا الفحص لتحديد أبعاد القرنية ودرجة انحرافها، ويتم ذلك في المرحلة النهائية حيث يحدده الطبيب المعالج لتحديد العلاج المناسب للاستجماتيزم

طرق علاج الإستجماتيزم:

  • النظارات الطبية:

بعد قياس قوة النظر ونسبة الاستجماتيزم، يقوم الطبيب بتحديد مقاس عدسات النظارات الطبية المناسبة للمريض، وتعمل النظارات الطبية على تخفيف أعراض الاستجماتيزم وتحسين الرؤية بشكل كبير.

  • العدسات اللاصقة:

تتوفر عدسات لاصقة بنوعين، الصلبة والمرنة، وتتميز العدسات الصلبة بفعاليتها في تحسين الرؤية وتصحيح القرنية لمدة عام، ويمكن استبدالها بعد مرور هذه الفترة، وأما العدسات المرنة فهي تستخدم لمدة يومية أو أسبوعية وفقًا لرغبة المستخدم.

  • عدسات القولبة:

هي نوع من العدسات اللاصقة الصلبة التي تستخدم لإعادة تشكيل القرنية، وتقوم هذه العدسة بتصحيح الاستجماتيزم بشكل مستمر، ويمكن استخدامها ليلاً ونهارًا، وتصف هذه العدسات للأشخاص الذين يعانون من درجة عالية من الاستجماتيزم.

  • جراحة العين:

توجد عدة جراحات متنوعة تُستخدم لعلاج الاستجماتيزم، وتهدف بعضها لتصحيح شكل القرنية، ومن بين هذه الجراحات الأكثر انتشاراً جراحة الليزر، والتي تتميز بفعاليتها الكبيرة وعدم وجود أي آثار جانبية.

  • زراعة عدسات:

تتم عملية زرع عدسة توريك من خلال هذه العملية الجراحية والتخلص من المياه البيضاء.

  • المبضع الإشعاعي:

يستخدم المبضع الذي يعمل بالأشعة لتسوية القرنية وجعلها مستقيمة.

  • زراعة قرانيه:

تساعد عملية زرع القرنية في استبدال القرنية المشوهة بأخرى سليمة، ويمكن لأي شخص التبرع بالقرنية.

المراجع :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى