رهف القنون تدخل عالم منى الطحاوي ، بعد وصول رهف القنون كانت منى الطحاوي أول من استقبلت الفتاة الهاربة في كندا ، تلك القصة التي شغلت بال الرأي العام العربي والعالمي، عن فتاة عربية سعودية تُدعى رهف القنون، تمكنت من الهروب من أهلها بعد إقناعهم بالسفر إلى الكويت، لقضاء العطلة، واستغلت الفرصة للهرب إلى تايلاند من أجل الحصول على لجوء سياسي من إحدى الدول الأوروبية، بدافع التخلص من العنف الأسري، وسرعان ما رحبت كندا بالأمر، ومنحتها حق اللجوء بعد مرور أسبوع واحد فقط، لتجد منى الطحاوي في استقبالها، ولكن من هي منى الطحاوي؟، وما علاقتها بالأمر؟، هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقال اليوم على موسوعة، فتابعونا.
منى الطحاوي
- هي صحفية وناشطة حقوقية عربية، تحمل الجنسية المصرية والأمريكية، ولدت في بورسعيد، جمهورية مصر العربية في الأول من أغسطس عام 1967، وحصلت على درجة الماجستير في الإعلام من الجامعة الأمريكية، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد انفصالها عن زوجها، وعاشت في نيويورك، وبدأت في دعم قضايا المرأة من خلال كتابة العديد من المقالات في الصحف الأمريكية الرائدة مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز وغيرها.
- على الرغم من الالتزام بالحجاب لمدة تزيد عن تسع سنوات، إلا أنها قررت خلعه والتمرد عليه، وهاجمته في العديد من مقالاتها، ولم يكن هذا كافيا، حيث هاجمت أيضا النقاب بشدة.
- تتميز بالعديد من المواقف السياسية، إذ تُعَدُّ من بين أبرز كُتاب مقالات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع ذلك، فإن ثقافتها وآراءها لا تتفق مع العادات والتقاليد الشرقية العربية.
- تنشر العديد من المنشورات التي تدعو النساء في السعودية إلى عدم اتباع القيم والتعاليم الدينية، مؤكدة أن ذلك هو الحرية.
رهف القنون تدخل عالم منى الطحاوي
- انتشرت صورة للصحفية منى الطحاوي وهي تعانق الفتاة السعودية الهاربة رهف القنون في إحدى المطاعم الكندية عبر عدة مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، وتساءل الكثيرون عن السبب وراء هذا الاجتماع وما هي العلاقة التي تربط بينهما.
- تم نشر هذه الصورة من قبل منى الطحاوي نفسها على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وذلك لتقديم الدعم والتضامن مع الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا.
- تعتبر الطحاوي بطلة كسرت كل القيود، نظرًا لتمردها على السلطات والقوانين السعودية، وهروبها من المملكة دون إذن وليها، وبالتالي يرونها البعض بصورة بطلة.
- نظرًا لأن الطحاوي تدعو دائمًا إلى التحرر وممارسة الجنس سواء داخل إطار العلاقة الزوجية أو خارجها، فإن أفكارها تتفق مع أفكار الشابة السعودية رهف التي تعتبر أن هذه هي وسائل التحرر.
- نشرت رهف مجموعة من الصور التي تتحدى بها عائلتها على حسابها الخاص في سناب شات، حيث تحمل كأسًا من النبيذ الأحمر في إحدى الصور، وسيجارة في صورة أخرى، ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقد نشرت صورة لها في مطعم وهي تتناول لحم الخنزير.
رد فعل الرأي العام
- بعد نشر منى الطحاوي لهذه الصورة، بدأ الحديث عن العلاقة التي تربط بين رهف القنون ومنى الطحاوي، وبدأ بعض الناس يشككون في قصة القنون ويعتقدون أنها قد تعرضت فعلًا للعنف الأسري.
- يقول البعض أن مطالبة القنون باللجوء جاءت نتيجة تأثرها ببعض الحركات التي تتبنى الإباحية كشعار للحرية.
- يعتقد آخرون أن تلك القصة كانت مفبركة تمامًا، وأن هدفها كان الإضرار بأمن واستقرار المملكة وتشويه صورتها.
- وخصوصًا بعد تصريح رهف القنون الذي قالت فيه أنها تشعر بأمان شديد في كندا، ودعت فيه السعوديات للتمرد على نظام الولاية.
