نعرض لكم دواعي استعمال زيلوريك (Zyloric)، وهو علاج خاص لتقليل مادة حمض البول (Uric Acid) داخل الجسم، كما يستخدم لعلاج حالات تراكم مادة الألوبورينول التي تنتج من حمض البول في الجسم، وذلك بواسطة قلب بروتين البيورين.
دواعي استعمال Zyloric :
عندما يزيد مستوى حمض اليوريك في الدم، يترسب على شكل بلورات في المفاصل، وخاصة في مفاصل القدم، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض النقرس أو ما يسمى بـ”داء الملوك”، كما يمكن أن يتسبب في تكون حصوات الكلى التي تتكون من حمض اليوريك.
ينخفض معدل تكوين حمض البول بفضل دواء زيلوريك الذي يقوم بتباطؤ العمليات الحيوية التي تؤدي إلى تكوينه، ولذلك يتم استخدامه في علاج مرض النقرس وأيضًا حصوات الكلى.
اضرار زيلوريك
تمثل الآثار الجانبية الأعراض التي لا يرغب المريض في تجربتها عند تناول الدواء، وتعد بمثابة الأضرار، وتختلف باختلاف الحالة الصحية للمريض وتشمل ما يلي:
- زيادة في الحساسية وتحدث بنسبة 1% من عدد الحالات التي تأخذ ذلك الدواء وتظهر تلك الحساسية بصورة تقشر لطبقات الجلد، ورم في الشفتين أو حدوث ما يشبه الفقاعات فيهما، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يحدث ضيق بالشعب الهوائية ما يشبه الربو.
- تظهر الطفح الجلدي والشعور بالغثيان والتقيؤ واضطراب وظائف الكبد، واضطراب التوازن، ولذلك ينصح بعدم قيادة المركبة.
- تشمل بعض الآثار الجانبية النادرة حدوث التحسس الشديد ونزيف في الفم والشفتين والأنف والعين، بالإضافة إلى تقرحات، وألم في المفاصل وزيادة في درجة حرارة الجسم.
كيفية الاستخدام والجرعة:
أولاً، يجب التأكيد على أن زيلوريك يستخدم في معالجة حالات النقرس، ولكنه لا يجب استخدامه في حالات النوبات الحادة، ويجب أن تنتهي النوبة قبل البدء في استخدام الدواء، حتى لا يؤدي ذلك إلى حدوث نوبة جديدة من الألم.
تكون الجرعة الأولية 100 ملغ يوميًا، ومن ثم يتم زيادتها بمعدل 100 ملغ في الأسبوع حتى يتم الوصول إلى الجرعة الصحيحة، وتكون الجرعة في الحالات العادية 100-200 ملغ يوميًا، بينما في الحالات المتوسطة تكون 300-600 ملغ يوميًا، وفي الحالات الشديدة يمكن أن تصل الجرعة إلى 600-800 ملغ يوميًا.
زيلوريك أثناء فترة الحمل:
يندرج دواء زايلوريك ضمن المجموعة C فيما يتعلق بسلامته للاستخدام خلال فترة الحمل، وهذا يعني أنه لا يمكن تجنب تأثيره على الجنين، وعلمًا بأنه لا يتوافر معلومات كافية حول تأثيره على الحامل أو الجنين، كما أن الأمر مماثل فيما يتعلق بالإرضاع، حيث تم العثور على هذا الدواء في حليب الأم، لكن لم يتم تحديد تأثيره على الرضع، ولذلك يتم ترك تقدير الخطورة من استخدام هذا الدواء.
ويكون الشكل الدوائي: يأتي هذا الدواء بجرعة زيلوريك 100 ملغ أو 300 ملغ، ويمكن أن يتداخل مع عدد من الأدوية، لذا يجب على المريض إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها، بما في ذلك تلك التي تخفف من تأثيره مثل الأسبرين.
يمكن أن يؤثر الزيلوريك على الأدوية بزيادة تركيزها في الدم، مثل مادة التيوفيلين التي توسع الشعب الهوائية ويمكن استخدامها في حالة الربو، وقد يزيد من تأثير أدوية أخرى مثل أدوية سيولة الدم مثل الوارفارين.
تتضمن بعض أدوية الضغط ومدرات البول والمضادات الحيوية، مثل الأمبسيلين والأموكسيلين، زيادة الحساسية عند استخدام دواء زايلوريك، والذي يستخدم لتقليل حمض اليوريك في الجسم وذلك لتجنب نوبات النقرس التي قد تحدث بسبب زيادة حمض اليوريك في الجسم.
في حالة الإصابة بفقر الدم أو حصوات الكلى، يمكن استخدام فيزيلوريك لعلاج هذه الأمراض وتجنب حدوثها، وللحماية من الآلام والأوجاع.