يعتبر مرض الاكتئاب من الأمراض النفسية الشائعة في المجتمعات، ولذلك يتم البحث والتجارب لإيجاد علاج فعال لهذا المرض الذي يتطلب علاجًا ملحوظًا. ويوفر دواء فافرين علاجًا فعالًا للإكتئاب وقد تم طرحه في الأسواق بجرعتين: 100 ملغ و 50 ملغ. وستوفر هذه المقالة معلومات شاملة عن دواء فافرين وأهم الاحتياطات المتعلقة به.
المادة الفعالة في فافرين
تحتوي هذه الدواء على المادة الفعالة فلوفوكسامين ماليات، وهي مادة مضادة للاكتئاب تعمل على استعادة هرمون السيراتونين الذي يسبب السعادة، وتمنع امتصاص السيراتونين الذي تم إفرازه، وبذلك تحافظ على التركيز والحالة المزاجية الجيدة لفترة أطول ممكنة. ويجب الالتزام بالجرعات المحددة من قبل الطبيب لمدة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع للحصول على النتائج المرجوة، حيث يعد هذا الدواء سريع المفعول.
دواعي الاستعمال faverin
- يعالج مرض الاكتئاب.
- العلاج الفعال لحالات اضطرابات الوسواس القهري هو العلاج النفسي السلوكي.
- علاج للتخلص من الذعر، والفزع.
- يعالج خالات المرض النفسي الشديد.
يستخدم فافرين بحذر في هذه الحالات
- عند تلقي العلاج بالصدمات الكهربائية.
- في حالة إصابة المريض بمرض السكري في البول.
- وجود اضطرابات بالنسبة إلى تجلط الدم.
- تشمل حالات الفشل الكلوي ووجود قصور في وظائف الكلى.
- يشمل ذلك الالتهاب الكبدي وأمراض الكبد الأخرى.
- في حال كان المريض مراهقًا أو كبيرًا في السن.
- إذا كان لدى المريض تاريخ مرضي في الصرع أو النوبات الصرعية.
- يقلل فافرين من فعالية أدوية مرض السكر؛ لذا يجب ضبط الجرعة.
- يزيد Faverin من فعالية أدوية التجلط، لذلك يجب استمرار مراجعة الطبيب المعالج للحالة.
موانع الاستعمال
- لا ينبغي تناوله من قبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات.
- يجب عدم تناوله من قبل المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
- لا ينبغي تناوله إذا كان المريض يعاني من اضطراب ثنائي القطب، وخلال فترة الهوس.
- لا يجب تناوله من قبل مرضى الصرع الحاد.
- لا يجب تناول هذا الدواء في حالة وجود حساسية لأي من مكوناته.
- ينبغي تجنب تناول هذا الدواء من قبل المرضى الذين يأخذون جرعات ثابتة من حاصرات مونوأمين الأكسيداز، مثل سيزابريد، وديلوكستين، وريبوكستين، واستاميزول، ونيوفيلين، وأمينوفيلين.
الآثار الجانبية لfaverin
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل: تشمل الأمراض التي قد يعاني منها الإنسان الآلام في المعدة، وحالات الإسهال أو الإمساك، وجفاف الفم، وعسر الهضم، وحالات القيء، والغثيان.
- زيادة نسبة التعرق.
- الإصابة بالرعشة في اليدين.
- الشعور بالدوخة.
- الإصابة بالصداع.
استخدام فافرين في حالات الحمل والرضاعة
- لا يوجد تأكيد أو نفي لأهمية تناوله للمرضعات والحوامل، ولكن عند تناوله يتم إفراز المادة الفعالة فلوفوكسامين في حليب الأم، لذلك ينبغي للأم الراغبة في تناوله مراجعة الطبيب المشرف على حالتها لمعرفة الجرعة المناسبة وإمكانية تناوله أو عدمه.
- إذا تحسنت المزاج، لا ينبغي التوقف عن تناول الدواء دفعة واحدة، ولكن يجب الرجوع إلى الطبيب المعالج للحالة
- يجب تناول الدواء وفقًا لتوصيات الطبيب المختص، وليس بناءً على المعلومات المستمدة من الكتب أو المواقع.
الجرعة
الجرعة للبالغين: يبدأ الجرعة العلاجية من 50 ملغ وتزداد تدريجيًا حتى تصل إلى 100 ملغ، ويمكن زيادة الجرعة أكثر من ذلك حسب حالة المريض وتقدير الطبيب المعالج للحالة.
الجرعة للمراهقين، والأطفال فوق سن 8 سنوات: تبدأ الجرعة من 25 ملغ ثم تزداد تدريجيًا حتى تصل إلى 100 ملغ، وذلك حسب حالة المريض وتقدير الطبيب المعالج للحالة.
