يعتبر Zyloric اسم العلامة التجارية لهذا الدواء، حيث يعمل كمادة خافضة لحمض البول في الدم ويقوم بتنظيم عمليات حمض البول في الجسم عن طريق إنزيم معين يسمى الأكسيداز الكزانثين. يثبط الألوبورينول إنتاج هذا الإنزيم، وبالتالي يقلل من إفراز حمض البول في الدم.
يستخدم هذا المرض علاجًا أساسيًا في التخلص من مرض النقرس في الجسم، والذي يحدث التهابًا في المفاصل في القدمين والظهر، مما يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية التي تمنع الإنسان من المشي بطريقة طبيعية.
بالإضافة إلى استخدام هذا الدواء في الكثير من العلاجات، فإنه يساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، ويتم استخدامه في:
- التخلص من مشاكل النقرس التي تأتي في القدمين.
- التخلص من الالتهابات في مفاصل النقرس.
- يتم التخلص من المشاكل الكلوية، التي يعود حدوثها إلى كثرة حمض اليوريك.
- يتم التخلص من حمض البول الثانوي عن طريق التخلص من الأورام والتضخمات.
- يستخدم للتخلص من حصى أوكزالات الكالسيوم التي تتواجد في الكلى.
إرشادات طبية عن علاج Zyloric :
يمكن تناول علاج Zyloric على شكل أقراص بجرعات (100-300 ملغ)، ويمكن أيضًا استخدامه عن طريق الحقن (500 ملغ)، ويمكن أيضًا تناوله عن طريق الفم على شكل سائل (5 ملغ/مل)، ويجب تناول الأقراص والدواء على الريق، وشرب كمية كافية من الماء أثناء تناول الأقراص، ويمكن استخدام علاج Zyloric للأطفال والكبار، وتختلف الجرعات المستخدمة:
- للأطفال أقل من عشر سنوات: يتم تناول الدواء السائل تدريجيًا بكمية تعتمد على وزن الطفل، حيث يتم تناول 10 ملغ لكل كيلو غرام من وزن جسم الطفل.
- الأطفال فوق ال 10 سنوات والكبار: يتم تناوله ثلاث مرات يوميًا، وفي كل مرة يتم تناول 100-300 ملغ/ يوم، ويتم زيادة الجرعة حسب توجيهات الطبيب للحصول على نتائج أسرع.
تحذيرات من استخدام علاج Zyloric :
يتم استخدام هذا العلاج للتخلص من الأمراض والآلام التي نشعر بها، ويجب توخي الحذر عند استخدام علاج Zyloric، حيث يهدف العلاج إلى القضاء على الألم الذي نشعر به ولا يمكن التخلص منه إلا بتناول الدواء:
- لا يتم استخدام Zyloric في حالات نقرس حادة، وذلك لتجنب الإصابة بآلام مستمرة في الجسم.
- يتسبب في تهيج الجلد في معظم الحالات، مما يؤدي إلى احمرار الجلد لفترة طويلة.
- يمكن أن يؤدي استخدام بعض مكونات Zyloric إلى ظهور قشور على الجلد بسبب الحكة التي تحدث بسبب الحساسية.
- نادراً ما يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم يشير إلى حدوث حمى.
- يُسبِّب تناول تلك الدواء الحاجة للراحة بعد ذلك، وذلك بسبب الصداع النصفي أو الصداع الكامل الذي يمكن أن يحدث.
- يشعر المريض بآلام في المعدة ويعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي.
- وجود آلام أثناء التبول وتغير في لون البول.
- يحدث بعض التأثيرات الكبدية، مثل زيادة نسبة الفوسفاتاز القلوية، وتضخم الكبد، وزيادة نسبة بيليروبين في الدم.
- الشعور بآلام مستمر في المفصل والعضلات.
- لا يجوز استخدام هذا الدواء خلال فترة الحمل أو الرضاعة تمامًا، وذلك لتجنب حدوث أي مشاكل صحية للجنين بعد الولادة، كما أنه من المستحسن عدم استخدامه أثناء الرضاعة لتجنب وصول مواد الزيلوريك إلى حليب الأم وتأثيرها على صحة الطفل الرضيع.
