أدويةصحة

دواعي استعمال اميدرامين Amydramine للبرد والانفلوزنزا واضراره

اميدرامين | موسوعة الشرق الأوسط

عندما يأتي فصل الشتاء، تستعد كل أم وكل أسرة لموسم الإصابة بالبرد والإنفلونزا، وتستخدم العديد من الأدوية للتعامل مع هذه الحالات، ومن بين الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج السعال والكحة الناتجة عن الإصابة بالبرد والإنفلونزا هو دواء الأميدرامين. ولهذا، جمع موقع الموسوعة كل المعلومات التي يجب أن تعرفها عن هذا الدواء واضراره.

جدول المحتويات

ما هو دواء اميدرامين Amydramine ؟

هو دواء يحتوي على مادة الهيدروكلوريد الدايفنهيدرامين ومكون سترات الصوديوم بمقدار 28.5 مل جرام، والذي يساهم في علاج السعال والكحة للمرضى وخاصة الأطفال، وهو خالٍ تمامًا من الكحول، ويعمل على تخفيف أعراض الاحتقان الذي يعاني منه الأطفال جراء السعال والإنفلونزا.

متى يجب ان نستعمل دواء اميدرامين ؟

يُستخدم دواء اميدرامين لعلاج الحالات التالية:

  • يعالج العلاج مشاكل الجهاز التنفسي للمرضى، مثل احتقان الجهاز التنفسي العلوي.
  • يعد الدواء عاملاً أساسياً في علاج السعال الناتج عن نزلات البرد والإنفلونزا التي تصيب الأطفال خاصةً في فصل الشتاء.
  • ينصح الأطباء بتناوله في حالة الإصابة بالحساسية الموسمية.
  • يساعد دواء الأميدرامين في علاج الكحة التي تنتج عن احتقان الحلق.
  • يساعد في شفاء حالات احتقان الجيوب الأنفية والقصبة الهوائية والحنجرة.
  • يُعالج مشكلة البلغم في صدور الأطفال خلال فترات نزلات البرد.
  • يساعد في علاج مشاكل الربو والسعال، وخاصةً أثناء الليل.

متى يجب الا نستعمل دواء اميدرامين ؟

بجانب الفوائد التي يحملها الدواء، فإن لكل دواء موانع استعمال بسبب الآثار الجانبية التي يمكن أن يتسبب فيها هذا الاستعمال، ومن بين تلك الموانع:

  • لا ينصح باستخدام هذا الدواء إذا كان الطفل يعاني من القيء.
  • يجب تجنب استخدام هذا الدواء إذا كانت الكحة تصاحبها دم، ويجب استشارة الطبيب فوراً.
  • لا يجب تناول هذا الدواء من قبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات دون استشارة الطبيب أولًا.
  • في حال شعور الطفل بألم في البلع وصعوبة في التنفس، يجب تجنب تناول الدواء.
  • إذا ظهرت أعراض الازرقاق في الشفاه أو الاحمرار في الوجه، يجب التوقف عن تناول الأميدرامين والاتصال بالطبيب المعالج على الفور.

كيف يتم تناول دواء اميدرامين؟

تعتمد جرعة دواء الدوار الأميدرامين على توصيات الطبيب المختص بالمريض وحالته الصحية، وتختلف هذه الجرعات باختلاف عمر المريض وحالته الصحية:

من سن سنة الى خمس سنوات:

تكون الجرعة 5 ملليلتر كل ثلاث ساعات.

من سن ست سنوات فأكثر:

يتم تناول جرعة 10 مليلتر كل ثلاث ساعات.

  • يجوز ذلك فقط إذا نصح به الطبيب المعالج.

ما هو سعر دواء اميدرامين؟

  • تنتج شركة جلفار للصناعات الدوائية دواء الدوار الدوائي، ويتوفر هذا الدواء في المملكة العربية السعودية بسعر تقريبي قدره 5 ريالات.

نصائح هامة لكل ام يعانى ابنها من السعال:

تعد الأمومة أغلى هدية يحظى بها المرأة في حياتها، ونظرًا لأن أطفالنا هم أغلى ما نملك في هذه الحياة، فمن الضروري بذل قصارى جهدنا لحمايتهم من الأمراض، ولا سيما في فصل الشتاء حيث تتكرر حالات إصابة الأطفال بنزلات البرد والإنفلونزا التي تصاحبها السعال والكحة دائمًا.

لذا، نقدم لك أهم النصائح التي يمكن اتباعها لمساعدة ابنك عند إصابته بالبرد:

  • يجب أن تتذكري أولاً أن السعال هو آلية يحاول بها الجسم التخلص من الإفرازات التي تعيق مجرى التنفس، ولذا فإنه أمر طبيعي في حالة الإصابة بنزلات البرد.
  • إذا كان السعال مصحوبًا بأعراض مثل سيلان الأنف أو التهاب الحلق، فهذا يشير إلى حالة زكام بسيطة، ولا داعي للقلق إذا لم تتفاقم الأعراض.
  • إذا زاد سعال طفلك وتغير صوته، فقد يكون هناك التهاب في الحنجرة.
  • إذا بدأ الطفل يعاني من صعوبة في النوم وعدم القدرة على النوم ليلاً، فيجب على الوالدين أن يأخذوه إلى الطبيب لتقييم صحته.
  • لا تعجلي في إعطاء الدواء لأطفالك، خاصة إذا كانوا في سن صغيرة (أقل من ستة أشهر)، دون استشارة طبيب طفلك أولاً.
  • تعد المشروبات الدافئة عاملًا أساسيًا في تخفيف السعال لدى الأطفال وتخفيف احتقان الحنجرة.
  • تجنبي تناول المشروبات الحمضية مثل الليمون لأنها قد تزيد من الاحتقان والالتهاب لدى طفلك.
  • استبدلي السكر بالعسل في المشروبات الساخنة، فالعسل له فوائد عديدة في علاج السعال.
  • يجب وضع الطفل في مكان يحتوي على رطوبة والابتعاد عن الأماكن الجافة، حيث يساعد البخار الطفل على التنفس بشكل أفضل، على الرغم من الاعتقاد الشائع لدى العديد من الأمهات.
  • ينصح بتوفير وجبات طعام صحية وساخنة مثل شربة الخضار الساخنة، أو غيرها من الأطعمة السهلة البلع والتي تحتوي على الفيتامينات اللازمة للطفل.
  • في حال كانت حالة الطفل سيئة، ينبغي عليه الامتناع عن الذهاب إلى المدرسة حتى لا تتدهور حالته وتسوء، وكذلك للحفاظ على صحة الأطفال الآخرين.

تتحمل كل أم مسؤولية حماية ورعاية ابنها، ولذلك ينبغي عليها تقديم أفضل رعاية ممكنة له والتشاور مع الطبيب في حالة الحاجة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى