يستخدم فلاجيل كمضاد حيوي للتخلص من الجراثيم غير الهوائية، ويستخدم أيضًا كمضاد للطفيليات، ويكون فعالًا جدًا في حالة حدوث التهابات في المهبل بسبب تواجد فطريات التريكوموناس، أو في حالة حدوث التهابات في القولون أو التهابات الفم أو التهابات اللثة، ويتم تناوله على شكل أقراص.
يُعرف أموكسيسيلين في الأسواق باسمه التجاري “أموكسيلين”، وهو مضاد حيوي فعال جدًا لمهاجمة الجدار الخلوي للجرثومة المسببة لحدوث التهابات في الأنف أو الحنجرة أو التلوث في الجهاز التنفسي، ويُستخدم أيضًا عند التعرض لالتهابات المثانة أو التهابات الجلدية، ويتناول على شكل حبوب.
ما معني مضاد حيوي ؟
يجب أولًا أن نفهم معنى مصطلح `مضاد حيوي` ولماذا يتم الإشارة إلى هذا المصطلح بشكل مستمر. فالمضاد الحيوي هو عبارة عن نوع من المواد الفعالة والنشطة التي تعمل ضد الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات، ويتم استخدامها لعلاج العدوى والالتهابات المختلفة في الجسم. ولذلك، يقوم الأطباء بوصف المضاد الحيوي المناسب بناءً على نوع العدوى ونشاط المضاد الحيوي ضد الكائن الحي الدقيق المسبب للعدوى.
عند حدوث التهابات في أي منطقة في الجسم، يختار الطبيب المضاد الحيوي الملائم الذي يتناسب مع المادة الموجودة فيها. فمثلاً، عند حدوث التهابات الأنف، يصف الطبيب الأموكسيلين لأنه يخترق غشاء الخلية للجرثومة ويمنعها من النمو والتكاثر، مما ينهي المشكلة بانتهاء دورة المضاد الحيوي.
اموكسلين وفلاجيل :
دواعي استعمال فلاجيل :
- يتم شرح أسباب حدوث التهابات في القولون نتيجة وجود أميبا أو الدسنتاريا.
- تحدث التهابات المهبل بسبب التريكوموناس والتهابات المعدة والرحم والحوض واللثة والأسنان.
- قد يشير وجود إصابة بمرض الجيارديا giardiasis أو جرثومة هيليكوباكتر الخاصة بالمعدة.
- حدوث إصابة في الكبد مثل وجود خراج ناتج عن الأميبا.
- وجود رائحة كريهة للفم.
- يتسبب تناول المضادات الحيوية بكثرة في حدوث التهابات في القولون الغشائي.
أما عن دواعي استعمال اموكسلين :
- يحدث وجود إصابة في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي مثل الشعب الهوائية.
- تسبب الإصابة في الجهاز الهضمي مثل الإصابة بالتيفوئيد.
- توجد إصابة أو التهابات في الجهاز البولي أو الصفراوي.
- الإصابة بالسيلان أو تسمم في الدم.
- الإصابة بالتهاب السحايا.
- يمكن أن يسبب الإصابة بجرثومة المعدة الهيليكوباكتر بيلوري قرحة في المعدة.
جرعة تناول فلاجيل :
- في حال وجود الأميبا، يتم تناول جرعة 750 ملغ ثلاث مرات يوميًا لمدة 7-10 أيام.
- في حالة خراج الكبد بسبب الأميبا، يجب تناول جرعة من 500 إلى 750 ملغ ثلاث مرات في اليوم قرصًا لمدة 7-10 أيام.
- في حالة التهابات المهبل الناتجة عن التريكوموناس، هناك طريقتان للعلاج، الأولى هي تناول جرعة واحدة تصل إلى 2 غرام في اليوم، والثانية هي تناول 250 ملغ ثلاث مرات يومياً لمدة 7 أيام.
- في حالة الإصابة بالجيارديا، يتم تناول 250 ملغ ثلاث مرات يوميًا لمدة 7 أيام.
- يتم تناول 250 ملغ من العلاج ثلاث مرات يوميًا لمدة تتراوح بين خمسة وسبعة أيام لعلاج رائحة الفم.
- في حالة إصابة المعدة بالهيليكوباكتر، يتناول المريض 500 ملغ مرتين يوميًا لمدة 10 إلى 14 يومًا، أو يتناول 250 ملغ أربع مرات يوميًا.
- تُحَسَّبُ جرعة الأطفال بواقع 35 إلى 50 ملغ لكل كيلو غرام من وزن الطفل، ويتم تقسيمها على 3 جرعات، ومع ذلك، في حالات الالتهابات غير الهوائية، لا يزيد الجرعة عن 2 غ في اليوم.
فيما يتعلق بالأموكسيلين، فإن الجرعة المعتادة هي 125 ملغ ثلاث مرات في اليوم، وفي حالة الإصابة الشديدة يتم تناول 750 ملغ مرتين في اليوم لمدة يومين.
الآثار الجانبية لكلًا منهم :
في حالة تناول فلاجيل قد يحدث:
- شعور بالغثيان.
- الشعور الوهمي بوجود معدن في الفم.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- تشمل أعراض التهابات الأعصاب المحيطية الشعور بالتنميل والوخز والحرقان في الأطراف.
- حدوث حكة أو طفح في الجلد.
- في حالة حدوث بعض التأثيرات على الجهاز العصبي، يتعين علينا استشارة الطبيب فورًا.
أما في حالة تناول اموكسلين قد يحدث:
- حدوث حكة وحساسية أو طفح في الجلد.
- يمكن أن يتسبب في نقص عدد كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية وسيولة الدم.
- حدوث تشنُّج أو ارتفاع في نشاط العضلات.
- الشعور بالتهابات وهمية في القولون.
- حدوث إسهال.
- الشعور بالغثيان.
يمنع استخدام أموكسيل مع المرضى الذين يعانون من حساسية تجاه المضادات الحيوية التي تنتمي لفئة البنسيلين.
أما عن فلاجيل فيمنع استخدامه مع:
- المرضي المصابون بحساسية للميترونيدازول.
- يتعين على المرضى الذين يتراوح عمرهم بين أسابيع الحمل الأولى التوجه للطبيب.
- قد يؤدي تناول الفلاجيل للأشخاص الذين يعانون من الإصابة بفطريات في تاريخهم إلى زيادة الأعراض.
- يصاب بالاضطرابات في الكلى أو الكبد.
وأخيرًا وليس آخرًا، نتمنى الشفاء لجميع المصابين في العالم، ونوصي دائمًا بعدم استخدام أي دواء قبل استشارة الطبيب، حيث إن بعض المواد الدوائية قد تتفاعل مع بعضها البعض وتسبب آثارًا غير مرغوبة، وبالتالي فإن الصحة هي أغلى ما نملك، ولا يجب المخاطرة بتناول أي دواء دون معرفة مدى تأثيره أو ملائمته للحالة التي نعاني منها.