حبوب اومسيت للجيوب الانفيه
يوجد بعض الحالات التي يلعب عقار أومسيت دوراً فعالاً في علاجها والتخلص من أعراضها نذكر منها ما يلي:
- يتم استخدام أوميست من قِبَل الأطباء بشكلٍ شائع لعلاج الحساسية الدائمة والحساسية الموسمية في الأنف، وهو ملائم لكلاً من الكبار والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات.
- كما يستخدم في حالات الإصابة بالحساسية الجلدية والحكة، وعلاج التهاب الملتحمة العين.
حبوب اومسيت يسبب النوم
تثير حبوب أومسيت للجيوب الأنفية التساؤل حول مدى تأثيرها على النعاس، وسنقدم الإجابة على هذا السؤال في الفقرة التالية:
- تبين من تجارب أجريت على دواء أومسيت أن أبرز الآثار الجانبية للدواء هي الرغبة الملحة في النوم والشعور بالنعاس، وهذه الآثار تنجم عن تناول الجرعة التي تبلغ (1.9٪ عند 5 مجم) و (4.2٪ عند 10 مجم).
- يحتوي دواء أومسيت، الذي يستخدم في علاج الحساسية ويعرف بأنه يسبب النعاس الشديد، على خصائص مهدئة، ويستخدم بعض الأشخاص أحيانًا كمنوم، ولكن يجب أن لا يستخدم لأكثر من ثلاثة أيام.
دواء اومسيت شراب للاطفال
تأتي حبوب اومسيت للجيوب الأنفية في شكلين، أقراص وشراب، ويجب إعطاء الأطفال الجرعة الموجودة في شكل الشراب فقط، وفيما يلي الجرعة المسموح بها وطريقة الاستخدام:
- لا يمكن إعطاؤه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.
- يمكن إعطاء الطفل ما يعادل 5 مجم من عمر العام الثاني حتى السادس مرة واحدة في اليوم، أو يمكن تقسيمها إلى جرعتين صباحًا ومساءً.
- بالنسبة للأطفال الذين تجاوزوا سن الست سنوات وحتى سن البلوغ، يجب تناول جرعة واحدة فقط عن طريق الفم بمقدار (خمسة إلى عشرة ملغ) في اليوم، ويمكن تقسيم الجرعة إلى جرعتين على مدار اليوم.
اومسيت للحمل والرضاعة
- لم يتم الكشف عن أن حبوب أومسيت للأنف لا تسبب تشوهات خلقية في مراحل تكوين أجنة الحيوانات التي أجريت عليها الاختبارات، ولكن ذلك لا يعني الاطمئنان الكامل بشأن هذا الأمر، حيث تكون صحة المرأة في تلك الفترة وجنينها في أمس الحاجة لتوخي الحذر، خاصة فيما يتعلق بالعقاقير وما قد ينتج عنها من آثار جانبية.
- الأفضل هو عدم تناول الحامل لتلك الأدوية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وبشكل عام من الأفضل تجنب تناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب خلال فترة الحمل ومراحله المختلفة.
- يجب الامتناع تمامًا عن تناول أوميسيت خلال فترة الرضاعة، حيث يمكن للدواء أن ينتقل عبر حليب الأم ويؤثر على الطفل ويسبب له الضرر.
في حال تناول المريض جرعة زائدة تخالف ما وصفه الطبيب، فقد يحدث بعض الآثار الجانبية مثل الصداع والدوار والغثيان والقيء، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إجراء غسيل معدة عاجل لتجنب الآثار الجانبية، ولتفادي ذلك يتعين على المريض الالتزام بأوصاف وجرعات الدواء التي حددها الطبيب.
