صحةصحة الطفل

خطورة بكتيريا السالمونيلا على الرضع وعلاجها

خطورة بكتيريا السالمونيلا على الرضع | موسوعة الشرق الأوسط

تعتبر بكتيريا السالمونيلا واحدة من أنواع البكتيريا التي تسبب الإصابة بالإنسان بشكل عام، وهي من الكائنات الدقيقة جداً التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وتشكل خطراً ومضاعفات كثيرة للإنسان بشكل عام وللأطفال الرضع بشكل خاص. يقدم هذا المقال الموجود في الموسوعة معلومات حول خطورة هذه البكتيريا وطرق تشخيصها وعلاجها .

جدول المحتويات

تعريف بكتيريا السالمونيلا:

بكتيريا السالمونيلا هي واحدةٌ من ضمن الكائناتِ الحيةِ، أو ما يُطلقَ عليها وحيدةً الخلية، وهي من الكائناتِ الدقيقةِ جداً، ويوجدُ منها الكثيرُ من الأنواع المختلفةِ والمتعددةِ، حيث اكتشفَ العلماء أن بكتيريا السالمونيلا يتوافرُ منها أكثرُ من ثلاثةِ آلافِ نوعٍ مختلفٍ، ويعودُ اكتشافُ هذا النوعِ من البكتيريا إلى أكثرَ من مائةِ عامٍ، وذلك على يدِ العالِمِ الكبيرِ دانييل سلمون، وهذا النوعُ من البكتيريا يمكنُ أن يُسبِّبَ الإصابةَ بمرضِ التيفودَ أو بعضَ أمراضِ التسممِ الغذائي وغيرها من الكثيرِ من المضاعفاتِ والأخطارِ التي يمكنُ أن تُسبِّبَها هذه البكتيريا.

الأعراض المصاحبة لإصابة الرضع ببكتيريا السالمونيلا:

تظهر بعض الأعراض المختلفة عند إصابة الأطفال ببكتيريا السالمونيلا، وفي حال ظهور هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب لتحديد الحالة ووصف العلاج اللازم. وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالغثيان والتقيؤ بشكل مستمر.
  • الإصابة بالإسهال المستمر.
  • الإصابة بالألم الشديد في منطقة البطن.
  • الإصابة بالألم الشديد في منطقة العضلات.
  • يصاحب وجود دم في البراز أيضًا الطفل.
  • الشعور بألم في الرأس.
  • الإصابة بارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
  • الإصابة بالسعال.
  • ظهور بعض العلامات اللون الوردي على منطقة الصدر.
  • الشعور باضطرابات في منطقة القلب.
  • في بعض الحالات، يحدث تضخم في الطحال أو الكبد.

خطورة بكتيريا السالمونيلا على الرضع :

تعتبر بكتيريا السالمونيلا واحدة من البكتيريا الخطيرة التي تسبب العديد من الأمراض المختلفة في الجسم. لذلك، يجب تشخيص إصابة الطفل الرضيع بها على الفور عند ظهور بعض العلامات والأعراض المذكورة سابقًا من أجل القضاء على هذه البكتيريا بشكل سريع وتجنب الإصابة ببعض هذه الأمراض المحتملة:

  • يحدث التهاب المعدة نتيجة تناول بعض أنواع الأطعمة الملوثة، ويظهر الالتهاب على المريض بعد مضي حوالي ثماني ساعات من تناول الأطعمة الملوثة، ويصاحب هذه الحالة شعور بالألم في منطقة البطن، ويترافق معه إسهال وقيء.
  • يحدث التهاب الأمعاء ويترافق مع آلام حادة في منطقة البطن، ويسبب أيضًا الإسهال والقيء، ويكون ذلك ناتجًا عن تناول بعض الأطعمة الملوثة بمواد ضارة بكميات كبيرة.
  • يعود الإصابة بمرض التيفود إلى الإصابة بالبكتيريا التيفودية، وهي واحدة من أنواع بكتيريا السالمونيلا، وتُعتبر هذه البكتيريا المسؤولة عن الإصابة بالمرض. وتتميز هذه الحالة بارتفاع شديد في درجة الحرارة، وآلام حادة في منطقة البطن، والإصابة بالقيء المستمر.

كيفية إصابة الرضع وحديثي الولادة ببكتيريا السالمونيلا:

  • غالبًا ما يصاب العديد من الأطفال الرضع والحديثي الولادة ببكتيريا السالمونيلا، ولا سيما النوع التيفوئي. وفي هذه الحالة، يوجد دليل على إصابة الأم ببعض أنواع بكتيريا التيفوئية، ويتم نقل المرض من الأم إلى المولود خلال الولادة. وغالبًا ما تظهر الأعراض على الطفل بعد ثلاثة أيام من الولادة.
  • يتعرض الأطفال الرضع الذين تجاوزوا سن الستة أشهر لخطر الإصابة ببكتيريا السالمونيلا عن طريق تناول بعض الأطعمة الغير نظيفة، مثل الخضروات والفواكه التي لم يتم غسلها أو تنظيفها جيدًا، بالإضافة إلى تناول بعض الأطعمة النيئة مثل البيض واللحوم..

كيفية علاج بكتيريا السالمونيلا عند الرضع:

يوجد عدة طرق لعلاج الإصابة ببكتيريا السالمونيلا عند الأطفال الرضع والأطفال الذين لم يتجاوزوا الخامسة من العمر، ويتم ذلك بتشخيص المرض من قبل الطبيب المختص الذي يصف العلاج اللازم لقتل البكتيريا والتخلص منها، ويشمل العلاج المضادات الحيوية ومضادات البكتيريا، مثل الأمبيسللين والكلورامفينيكول. يجب استخدام هذه الأدوية لمدة سبعة أيام متتالية للتخلص من البكتيريا وعلاج المرض بشكل نهائي.

المراجع :

1

2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى